أول تعليق من «الصحة» على متحور كورونا الجديد «FLiRT»: لم يصل مصر
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قال الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، إن الفترة الأخيرة شهدت مجموعة من التغيرات في فيروس كورونا، وكذلك ظهور متحور كورونا الجديد الذي عُرف إعلاميا بـ«FLiRT»، مؤكدا أنه لم يصل مصر.
وأكد «عبدالغفار» في تصريحات لـ«الوطن»، أن المتحور «FLiRT KP.2» تسبب في حوالي 25% من الحالات المتسلسلة الجديدة في الولايات المتحدة خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر أبريل، وفقا لمنظمة الصحة العالمية.
وأضاف المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، المتحورات التي تحدث لفيروس كورونا من فترة إلى أخرى أمر طبيعي، ومنذ ظهور فيروس كورونا تظهر متحورات له وهو أمر طبيعي، لكنها ضعيفة للغاية حتى الآن، موضحا أن قوة المتحورات تظهر في نسبة دخول المرضى للمستشفيات ومعدلات التردد عليها، وكذلك الحاجة إلى الرعايات الحرجة، وحتى الآن لم يظهر ذلك وفقا لتقديرات منظمة الصحة العالمية.
طرق الوقاية من متحور كورونا الجديدوتابع أن وزارة الصحة تعمل بشكل دائم على مراقبة البيانات المتعلقة بالمتغيرات الجديدة على المستوى الدولي، بالإضافة إلى تقييم مدى خطورتها والفعالية المستمرة للقاحات، مؤكدا أنه حتى الآن لا يوجد تغيير في الإجراءات الاحترازية التي أعلنتها الصحة العالمية في هذا الشأن.
وأكد أنه في حال الشعور بأي عدوى في الجهاز التنفسي، مثل ارتفاع درجة الحرارة والسعال والرشح، لا بد من الالتزام بالراحة التامة واستشارة الطبيب أو الذهاب إلى المستشفى، مطمئنا المواطنين بشأن الوضع الوبائي للفيروسات التنفسية المختلفة في مصر.
أعراض متحور كورونا الجديد وفقا لمنظمة الصحة العالميةوكانت منظمة الصحة العالمية أعلنت أعراض متحور كورونا الجديد على النحو التالي:
- ارتفاع درجات الحرارة
- السعال
- التهاب الحلق واحتقان أو سيلان الأنف
- الصداع
- آلام العضلات وصعوبة في التنفس
- فقدان جديد لحاسة التذوق أو الشم
- إسهال خفيف.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: متحور كورونا الجديد منظمة الصحة العالمية وزارة الصحة متحور كورونا الجديد FLiRT أعراض متحور كورونا الجديد متحدث الصحة متحور کورونا الجدید الصحة العالمیة
إقرأ أيضاً:
بعد انسحاب أمريكا.. «الصحة العالمية» تتخّذ سلسلة إجراءات لـ«خفض التكاليف»
بعد انسحاب الولايات المتحدة من عضويتها، أظهرت مذكرة، “أن منظمة الصحة العالمية وضعت مدة أقصاها سنة واحدة لعقود التوظيف، وتعكف على تحديد الأولويات لتحقيق الاستدامة في مهامها”.
وبحسب وكالة رويترز، “تحمل المذكرة، توقيع راؤول توماس مساعد المدير العام للمنظمة، وتتضمن تدابير جديدة في سلسلة إجراءات تهدف إلى خفض التكاليف، بعد قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الانسحاب من المنظمة في يناير”.
وكشفت المذكرة أن “مسؤولين كبارا في المنظمة يعكفون منذ 3 أسابيع على “تحديد الأولويات” لتحقيق الاستدامة في مهامها”، وجاء في المذكرة “بينما تعمل المنظمة في بيئة شديدة الاضطراب، تعمل الإدارة العليا على التغلب على هذه التيارات المتغيرة من خلال تحديد الأولويات”.
وأضافت: “عملهم سيضمن توجيه كل الموارد للأولويات الأكثر إلحاحا مع الحفاظ على قدرة المنظمة على إحداث تأثير دائم”.
وأوضحت أن “الموظفين يبحثون عن مصادر تمويل إضافي من الدول وغيرها من الجهات المانحة”، وقالت إن “بعض القرارات الصعبة لا مفر منها نظرا لحجم التحديات التي نواجهها”.
وقالت المتحدثة باسم المنظمة مارغريت هاريس، “إن المنظمة كانت تحول الموارد من مقرها الرئيسي في جنيف إلى الدول المستفيدة حتى قبل انقطاع التمويل الأمريكي”.
وكانت الولايات المتحدة أكبر داعم مالي للمنظمة، تساهم بنحو 18 بالمئة من إجمالي تمويلها”.