العراق يرحب بإنعقاد القمة العربية رقم (34) في بغداد
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
آخر تحديث: 18 ماي 2024 - 10:30 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- رحب رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، مساء أمس، بقرار استضافة اجتماع الجامعة العربية على مستوى القمّة في العراق خلال العام المقبل.وقال السوداني في بيان لمكتبه، انه “وباسم جمهورية العراق، حكومةً وشعباً، نعبر عن خالص الترحيب، بقرار الجامعة العربية قبول طلبنا في قمّة الرياض استضافة اجتماع الجامعة العربية على مستوى القمّة، بدورتها العادية الرابعة والثلاثين، وبرئاسة العراق، في بغداد خلال عام 2025، مثلما نوجّه شكرنا وتقديرنا للإخوة في الجمهورية العربية السورية الذين تنازلوا عن رئاسة الدورة المقبلة لصالح العراق “.
المصدر: شبكة اخبار العراق
كلمات دلالية: القمة العربیة
إقرأ أيضاً:
الإمارات تشارك في الدورة الـ163 لمجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين الدائمين بالقاهرة
القاهرة - وام
شاركت دولة الإمارات في أعمال الدورة الـ 163 لمجلس جامعة الدول العربية، التي بدأت اليوم بمقر الأمانة العامة للجامعة على مستوى المندوبين الدائمين.
مثل الدولة مريم الكعبي سفيرة الدولة لدى جمهورية مصر العربية مندوبتها الدائمة لدى الجامعة العربية.
تضمن جدول أعمال الدورة الحالية عدة بنود رئيسية شملت عدداً من القضايا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والقانونية والمالية والإدارية أبرزها، بند العمل العربي المشترك ويشتمل على تقرير أمين عام الجامعة العربية بين دورتي الانعقاد (162 ) و (163) و مشروع جدول أعمال القمة العربية العادية في دورتها الـ(34 ) والمقرر عقدها في بغداد يوم 17 مايو المقبل.
وتضمن مشروع جدول الأعمال أيضاً بنداً حول القضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي، ويشتمل هذا البند على عناوين عدة منها متابعة التطورات السياسية للقضية الفلسطينية والصراع العربي الإسرائيلي وتفعيل مبادرة السلام العربية والتطورات والانتهاكات الإسرائيلية في مدينة القدس المحتلة، ودعم موازنة دولة فلسطين وصمود الشعب الفلسطيني والأمن المائي العربي وسرقة إسرائيل للمياه في الأراضي العربية المحتلة والجولان العربي السوري المحتل.
وناقش الاجتماع عدداً من البنود الدائمة المتعلقة بالشأن العربي والأمن القومي منها تطورات الأوضاع في ليبيا واليمن والسودان والصومال، والتضامن مع لبنان وتطورات الأوضاع في سوريا واحتلال إيران للجزر الإماراتية الثلاث، وأمن الملاحة وإمدادات الطاقة في منطقة الخليج العربي واتخاذ موقف عربي موحد إزاء انتهاك القوات التركية للسيادة العراقية ودعم السلام والتنمية في السودان ودعم الصومال وجزر القمر والحل السلمي للنزاع الحدودي الجيبوتى - الإريتري والسد الإثيوبي.
وتضمن مشروع جدول الأعمال كذلك البند المتعلق بالشؤون السياسية الدولية الذي يشمل عدداً من الموضوعات منها مخاطر التسلح الإسرائيلي على الأمن القومي العربي والسلام الدولي وإنشاء المنطقة الخالية من الأسلحة النووية وغيرها من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط وتعزيز التعاون العربي في مجال الأمن السيبراني وأمن تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في إطار الأمن الدولي إلى جانب العلاقات العربية مع المنظمات والتجمعات الإقليمية والدولية، بالإضافة إلى عدد من الملفات المتعلقة بقضايا المناخ والشؤون القانونية المتعلقة بصيانة الأمن القومي العربي وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرهاب، إلى جانب البنود المتعلقة بالشؤون الإدارية والمالية، وبند ما يستجد من أعمال وهو تقرير بشأن متابعة تنفيذ المبادرات التي تقدمت بها مملكة البحرين في القمة العربية الـ33.
ومن المقرر أن يرفع المندوبون الدائمون مشروع جدول الأعمال ومشاريع القرارات الخاصة بتلك البنود إلى الدورة الوزارية (163) لمجلس الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية العرب غداً لإقرارها واعتمادها.