آخر تحديث: 18 ماي 2024 - 10:30 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- رحب رئيس مجلس الوزراء، محمد شياع السوداني، مساء أمس، بقرار استضافة اجتماع الجامعة العربية على مستوى القمّة في العراق خلال العام المقبل.وقال السوداني في بيان لمكتبه، انه “وباسم جمهورية العراق، حكومةً وشعباً، نعبر عن خالص الترحيب، بقرار الجامعة العربية قبول طلبنا في قمّة الرياض استضافة اجتماع الجامعة العربية على مستوى القمّة، بدورتها العادية الرابعة والثلاثين، وبرئاسة العراق، في بغداد خلال عام 2025، مثلما نوجّه شكرنا وتقديرنا للإخوة في الجمهورية العربية السورية الذين تنازلوا عن رئاسة الدورة المقبلة لصالح العراق “.

وأضاف، إن “حلول الأشقاء ملوكاً ورؤساء وقادة، ورؤساء الوفود العربية الشقيقة، مرّة أخرى، ضيوفاً في بغداد التاريخ والحضارة، هو استكمال لنهج بلادنا في التكامل مع المحيط العربي، ومُضي في تقديم العراق لدوره التاريخي والمحوري، ركيزةً للسلام والأخوّة والاستقرار، وأرضاً للتلاقي يترسخ عليها العمل العربي المشترك، وتزدهر فيها فرص التنمية، وتُصاغ عندها الرؤى المستقبلية للتنمية ومواجهة التحديات“.وتابع السوداني “سيعمل العراق، بما عُرف عنه من مواقف مبدئية ونهج عربي إسلامي داعم لقضايا الأمة، على تيسير كل السُبل وحشد كل الجهود لإنجاح قمّة بغداد/ 2025، والحرص على أن تشكل اجتماعاتها وقراراتها ومُخرجاتها انتقالة إيجابية، وخطوة للأمام في تلبية متطلبات شعوبنا العربية، في مرحلة خطيرة من مسيرتها ووجودها“.واختتم بيانه بالقول “بغداد، ستكون حاضنة للأشقاء على طريق نصرة قضايا شعوبنا، وخيمة للشراكة والعمل من أجل التنمية المستدامة، والاستقرار الضامن للمستقبل“.وكان ملك البحرين، حمد بن عيسى آل خليفة، أعلن في اختتام أعمال القمة العربية التي أقيمت في المنامة الخميس، أن تكون النسخة المقبلة من القمة العربية في العراق.وسبق ان استضافت العاصمة بغداد القمة العربية في عام 2012 واقيمت يوم الخميس الماضي القمة العربية في دورتها العادية الـ33، التي تعقد للمرة الأولى في البحرين على مستوى القادة وركزت على الحرب على قطاع غزة.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: القمة العربیة

إقرأ أيضاً:

السوداني يؤكد عدم الحاجة لبقاء قوات التحالف الدولي في العراق

قال محمد شياع السوداني، وهو رئيس الوزراء العراقي، الثلاثاء، إن "القوات العراقية باتت قادرة على محاربة فلول تنظيم داعش الإرهابي بمفردها"، مؤكدا في الوقت نفسه ما اعتبره بـ"عدم الحاجة إلى بقاء قوات التحالف الدولي في بلاده".

وأوضح السوداني، خلال مقابلة مع وكالة "بلومبرغ": "لا حاجة لبقاء قوات التحالف في العراق، حيث إنه لم تعد هناك مبررات"، مضيفا: "انتقلنا من مرحلة الحروب إلى الاستقرار، ولم يعد داعش يشكل تحديا حقيقيا للعراق".

وخلال المقابلة نفسها، أكد السوداني أن "دور القوات العراقية في مثل هذه الغارات هو مواجهة تنظيم داعش بمفردها"، مبرزا أن "القوات العرقية؛ يطاردون هؤلاء الأشخاص، ويعثرون عليهم ويقتلونهم. هذا هو النصر الذي حققناه، وهذا دليل على أن الأجهزة الأمنية وصلت إلى مستوى من القدرة التي كان يسعى إليها كل من الأمريكيين والعراقيين".

كذلك، أشار السوداني إلى أنه "يخطط من أجل الإعلان، في وقت قريب، عن جدول زمني لانسحاب قوات التحالف من العراق"، فيما أردف بأنه: "ناقش هذه المسألة مع الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عندما التقيا في واشنطن، خلال نيسان/ أبريل الماضي، وأن البلدين قد توصلا إلى تفاهم بشأن الانسحاب".

وفي السياق نفسه، أكد السوداني، أن "العراق والولايات المتحدة سوف يواصلان التعاون في المجالات الأمنية والاقتصادية حتى بعد انسحاب قوات التحالف" مشيرا إلى أن "نتيجة الانتخابات الرئاسية الأمريكية في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، لن تغير هذا التعاون".

وأضاف رئيس الوزراء العراقي: "سنتعامل مع أي إدارة أمريكية؛ وأن حكومته تحاول استخدام علاقاتها الوثيقة مع كل من إيران والولايات المتحدة، من أجل تحسين العلاقات بينهما"، غير أنه لم يوضح كيف سيتم ذلك.

إلى ذلك، قال ثابت العباسي، وهو وزير الدفاع العراقي في حكومة محمد شياع السوداني، عبر عدد من التصريحات المتلفزة، خلال الشهر الجاري، إن "القوات سوف تنسحب بحلول عام 2026".


من جهتها، تقول الولايات المتحدة إن "المحادثات مع العراق بخصوص انسحاب قوات التحالف، لا تزال جارية"؛ إذ أكد متحدث للخارجية الأمريكية، هذا الشهر، أن "حكومتي البلدين تعملان على انتقال منظم نحو شراكة أمنية ثنائية دائمة".

تجدر الإشارة إلى أنه قبل نحو أسبوعين، قال الجيش الأمريكي إن "قوات تابعة له وأخرى عراقية، قد نفّذت غارة مشتركة، ضد عناصر داعش، غرب العراق أواخر آب/ أغسطس الماضي، حيث قتلت 14 مسلحا، بينهم قادة كبار"؛ فيما أفادت، وقتها، وكالة "أسوشيتد برس" أن "7 أمريكيين أصيبوا في العملية".

وفي سياق متصل، تحتفظ الولايات المتحدة، بحوالي 2500 جندي في العراق، ممن يعتبرون بقايا تحالف دولي شكلته وقادته منذ عام 2014 من أجل محاربة تنظيم داعش.

مقالات مشابهة

  • اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية تعقد اجتماعًا تنسيقيًا في الأردن
  • اللجنة الوزارية المكلفة من القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية بشأن التطورات في قطاع غزة تعقد اجتماعاً تنسيقياً في الأردن
  • السوداني: ثقل مشكلة منظومة الطاقة في النقل والتوزيع
  • الشرقي.. دور سياسي بارع في اللقاءات العربية والدولية
  • السوداني يؤكد عدم الحاجة لبقاء قوات التحالف الدولي في العراق
  • السوداني: القوات الأميركية في العراق لم تعد ضرورية
  • السوداني يشخص مشكلة بغداد واربيل النفطية.. ماذا عن خط جيهان؟
  • عمار عوض: نعتقد أن المملكة العربية السعودية هي الأجدر بالوساطة في الملف السوداني
  • وفد آبل يقترح على السوداني تسجيل هواتف الشركة في العراق
  • السوداني يزور المليادير حسين الصدر