"هيبة وحشمة".. تسليم سفيرة السعوديه أوراق اعتمادها لملك إسبانيا يشعل مواقع التواصل
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديو لتسليم سفيرة السعودية الجديدة في إسبانيا، الأميرة هيفاء بنت عبدالعزيز أوراق اعتمادها لملك إسبانيا، فيليبي السادس.
ونشرت قناة الإخبارية السعودية مقطع فيديو من مراسم الاعتماد في حين أبرز نشطاء أسلوب الأميرة هيفاء و"حشمتها" خلال المراسم الرسمية أمام الملك الإسباني.
فيديو | الأميرة هيفاء بنت عبد العزيز بن عياف آل مقرن تسلم أوراق اعتمادها سفيرة لخادم الحرمين الشريفين لدى مملكة إسبانيا إلى الملك فيليبي السادس#الإخباريةpic.twitter.com/Pcl1JchCiL
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) May 16, 2024وأثار مقطع الفيديو تفاعلا كبيرا بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
وكتب أحد الناشطين: "كل التوفيق سمو الاميرة في تمثيل مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد والمملكة العربية السعودية خير تمثيل وخدمة المواطن في اسبانيا".
كل التوفيق سمو الاميرة في تمثيل مولاي خادم الحرمين الشريفين وسمو سيدي ولي العهد والمملكة العربية السعودية خير تمثيل وخدمة المواطن في اسبانيا.
— Bandar Alasmi (@Balasm1103) May 17, 2024وكتب ناشط آخر: "بسم الله على بنتنا مزيونه أميره في وسطهم والله".
بسم الله على بنتنا مزيونه اميره في وسطهم والله.....
— كفعولي (@BIN1SMIA) May 17, 2024وركزت ناشطة سعودية على منصة "إكس" على "شف الهيبة والثقة والحشمة والتاريخ والمجد عندما تكرست بالإنسان السعودي كيف يكون فن إدارة العالم والركض نحو التقدم والازدهار".
ملك اسبانيا مستقبلاً الاميره هيفاء بنت عبدالعزيز
آل عياف سفيرةً لبلادها لدى اسبانيا :
شف الهيبه والثقه والحشمه والتاريخ والمجد عندما تكرست بالانسان السعودي كيف يكون فن ادارة العالم والركض نحو التقدم والازدهار
عاشت السعوديه وملوكها وشعبها:
هذا السعودي فوق فوق #رواف_السعينpic.twitter.com/8EX7WTHPvO
وكانت وزارة الخارجية السعودية قد نشرت، الخميس، صورة للأميرة هيفاء خلال تقديم أوراق اعتمادها.
وأدت الأميرة هيفاء القسم أمام العاهل السعودي، الملك سلمان بن عبدالعزيز في يناير الماضي.
المصدر: الإخبارية السعودية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الرياض سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مدريد مقرن بن عبدالعزيز أوراق اعتمادها الأمیرة هیفاء
إقرأ أيضاً:
تصريحات ترامب بتهجير الغزيين تثير الجدل.. كيف تفاعل معها رواد التواصل؟ (شاهد)
"ظن العدو الصهيوني أنه قادر على اقتلاع غزة، لكنه هو من اقتُلِع منها عام 2005؛ غزة ليست مدينة، بل معركة لا تنتهي إلا بنصر محتوم" بهذه الجُملة عبّر عدد متسارع من رواد مواقع التواصل الاجتماعي، خاصّة الفلسطينيين، عن رفضهم القاطع لتصريحات ترامب.
وفي مؤتمر صحفي مع رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، الثلاثاء، قال الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب إنّ: "الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على غزة، وسنقوم بمهمة فيه أيضا". ولم يستبعد إمكانية نشر قوات أمريكية لدعم إعادة إعمار غزة، متوقّعا أن تكون للولايات المتحدة "ملكية طويلة الأمد" في القطاع الفلسطيني.
في هذا التقرير، ترصد "عربي21" التفاعل الواسع مع تصريحات ترامب، على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تباينت بين الرّفض القاطع بشكل صريح وعلني، وبين السّخرية منه وعدم إيلائه أي اهتمام، ناهيك عمّا وُصف بشيء من التخوّفات المتواترة بين عدد من الغزّيين.
تفاعل مُتسارع واسترجاع للماضي
سلّط المتفاعلين مع التصريحات ترامب، الضّوء، على عنوان لصحيفة "الدستور" الأردنية: "بدء تفريغ قطاع غزة من السكان" بتاريخ 11 شباط/ فبراير 1970، معلّقين بالقول: "كأن غزة صفحة يُمكن طيّها أو أرض يُمكن محوها. كان عدد سكانها آنذاك 200 ألف نسمة فقط، لكن غزة، التي أرادوا إفراغها، ازدحمت اليوم بحوالي 2.5 مليون فلسطيني، يزرعون أرضها عزيمة لا تذبل".
كذلك، أعاد رواد التواصل الاجتماعي الحديث عن جُملة المُحاولات الفاشلة لتهجير الغزّيين، قسرا، منذ سنوات طويلة؛ بينها ما جرى في حزيران/ يونيو 1967، إذ أنه مع الاحتلال الاسرائيلي للقطاع، كانت قد برزت قضية وجود 300 ألف لاجئ فلسطيني بالقطاع كعائق ديمغرافي يمنع حكومة الاحتلال من ضم القطاع والتهامه، ما جعلها تناقش مشروع توطين اللاجئين في العريش، فيما ذهب وزراء عدة في تلك الحكومة لتوسيع الخيارات بالتوطين في مساحات أخرى من سيناء.
آنذاك، أتى المقترح الفاشل بـ"نقل اللاجئين إلى ثلاث مناطق من العريش، بتمويل يهودي، على أن تبدأ المرحلة الأولى بـ 50 ألفاً" على لسان الوزير في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، يغيئال آلون، وهو ما كانت عدد من الدول العربية قد أعلنت رفضه، خاصة مصر.
وفي السياق نفسه، استحضر رواد التواصل الاجتماعي، مقترحا آخر لتهجير الغزّيين، قوبل بالرّفض وبالفشل، يعود إلى عام 1971، حيث أقدم أرئيل شارون على جعل 12 ألف غزّي ينتقلون لمحطات لجوء في سيناء. غير أن مصر ظلّت ترفض التوطين في سيناء، بصفته: "جزءا راسخا من العقيدة الأمنية والسياسية للدولة المصرية".
إلى ذلك، تسارع الرّفض القاطع لتصريحات ترامب، وتوالت التعليقات الغاضبة بالقول: "قبل 55 عاماً حاولوا تهجيرها .. وبقيت غزة؛ رغمًا عن ترامب، سابقًا واليوم وغدًا، ستظل غزة شامخة، لا تغيرها الرياح ولا التحديات". فيما أعلنت عدد من الدول كذلك عن رفضها للتصريحات.
رفض عابر للحدود
التفاعل الرافض لتصريحات ترامب، لم يقتصر على مواقع التواصل الاجتماعي، بل وصل لعدد من الصّحف العالمية، بينها شبكة "سي إن إن" التي وصفت تصريح ترامب بكونه "اقتراح مذهل أثار انتقادات وارتباكا في جميع أنحاء العالم"، موضّحة أن "خطة ترامب لغزة هي الفكرة الأكثر وهمًا في تاريخ جهود صنع السلام الأمريكية في الشرق الأوسط".
بدورها نشرت صحيفة "نيويورك تايمز"، عنوانا بارزا، جاء فيه: "ترامب يعلن أن الولايات المتحدة يجب أن تسيطر على غزة ويجب على جميع الفلسطينيين البالغ عددهم مليوني شخص الانتقال إلى مكان آخر"، مردفة: "مع خطة غزة، يطلق ترامب العنان لفكرة غير معقولة".
أما صحيفة "لوموند" الفرنسية، قد قالت إن "ترامب أثار صدمة بحديثه عن سيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة"، فيما أشارت إلى أنه "لا يبدو مهتما بالتاريخ أو بالصراعات الماضية عندما يتحدث عن غزة".
ومضت بالقول: "صدمات الماضي، والحروب المتتالية، والتعلق بالمكان، والظل الطويل للأجداد، وحقوق الأحياء. كل هذا يبدو مدفونا تحت الأنقاض، لأن قطب العقارات الذي تحول إلى سياسي لا يرى في الأراضي الفلسطينية سوى الأنقاض وموقع هدم يجب إخلاؤه من سكانه لأسباب إنسانية، وتشتيت الفلسطينيين في أماكن أخرى من المنطقة".
تجدر الإشارة إلى أن المعاهدات الدولية، تحظر إجبار الناس على مغادرة أراضيهم والاستيلاء عليها، وهو ما يشكل نقيضا لتوجهات الرئيس الأمريكي وتصريحاته التي قوبلت بالرّفض من المعنيين بالأمر أولا، قبل أن يتوالى الرّفض القاطع على لسان شخصيات سياسية وحقوقية وأيضا رواد مواقع التواصل الاجتماعي، على مستوى العالم.