خالد أبو المكارم: ضخ استثمارات جديدة في الصناعة خلال الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد خالد أبو المكارم رئيس المجلس التصديري للصناعات الكيماوية والأسمدة، أن الفترة القادمة ستشهد ضخ المزيد من الاستثمارات في الكثير من القطاعات الصناعية وذلك استجابة للمبادرات التي طرحتها الحكومة مؤخرا وتستهدف دعم الصناعة والتصدير.
وأضاف في تصريحات له مساء امس علي هامش افتتاح معرضي "ايجيبت بروجيكتس" لمواد البناء والتشييد "ويندوريكس" للزجاج والألومنيوم، ان المستثمرين ورجال الأعمال تلقوا رسائل الحكومة بشكل إيجابي والخاصة بتوفير العملة اللازمة لاستيراد مستلزمات الانتاج وفتح الاعتمادات وتوفير التمويل الرخيص للصناعة لافتا إلي مبادرةتوفيرقروض للصتاعه بسعر فائدة 15% وهو ماانعكس في إبداء كثير من الشركات لرغبتها في التوسع وإضافة خطوط انتاج جديدة وتوجه عدد من مورديها للاستثمار في السوق المصري من أجل إنتاج مكونات الصناعه التي يتم استيرادها من الخارج في مصر.
وتابع أبو المكارم ان وجود رئيس الهيئة العامة للتنمية الصناعية في الافتتاح استهدف توصيل مجموعة من الرسائل كان علي رأسها اهتمام الحكومة بتوطين الانتاج المحلي ودعمها لوجود إنتاج محلي ينافس المنتج الأجنبي جودة وسعرا بكافة السبل الممكنه وان يتم احلال المنتج المحلي محل المستورد ممايقلل من فاتورة الاستيراد من جهه ويقلل من استخدام العملة الأجنبية
وتتمثل الرسالة الثالثة في اهتمام الدولة بزيادة حجم الاستثمارات وتجويد الصناعة المحلية من أجل رفع القدرة التنافسية لزيادة حجم الصادرات.
من جانبه كشف عبد الرحمن أبو المكارم مدير تطوير الأعمال ، انه رغم الرسائل الإيجابية التي تلقتها الشركات من الحكومة خلال الفترة الماضية إلا أنه مازال هناك العديد من المشاكل التي لابد من حلها والانتهاء منها وتتمثل في عدم توافر بعض الخامات اللازمة للانتاج في السوق المحلي مشيرا إلي أنه علي الرغم من تواجد العملة وعدم وجود المنتج النهائي في السوق المحلي إلا أنه مازال هناك الكثير من الصعوبات في استيراد المواد الخام
داعيا إلي تسهيل عمليات استيراد المواد الخام وفي ذات السياق تشجيع إقامة مصانع لإنتاج المواد الخام.
وأكد علي اهمية دعم المشاركة في المعارض الخارجية وزيادة نسبة الدعم للمشاركة في المعارض المتخصصة باعتبارها البوابة الرئيسية لنفاذ الصادرات المصرية للأسواق الخارجية مشيرا إلي أن الكثير من الشركات لديها أفضل المنتجات ولكنها ليست قادرة علي النفاذ للاسواق الخارجية اضف إلي ما سبق ما اشار إليه من ضرورة التسريع في إجراءات المساندة التصديرية وعدم التأخر في صرف المساندة المستحقة للمصدرين.
وتمثل الشركات العارضة بالمعرضين كافة القطاعات الممثلة لمواد البناء مثل ( الرخام والجرانيت – الأسمنت – الجبس – الطوب – السيراميك – الأدوات الصحية –الدهانات – منتجات كيماويات مواد البناء – المواد العازلة – الأبواب والشبابيك والزجاج ) .
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: زيادة الصادرات أبو المکارم
إقرأ أيضاً:
خبير متخصص بالآثار: الحكومة اليمنية تنازلت عن المخطوطات اليمنية باللغة العبرية
اتهم خبير متخصص في الآثار، الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، بالتنازل عن المخطوطات اليمنية باللغة العبرية، ضمن اتفاقية أجرتها الحكومة مع الولايات المتحدة الأمريكية.
وقال الخبير عبدالله محسن، في منشور له على منصة فيسبوك، إن الولايات المتحدة أعادت مؤخراً عدداً من آثار اليمن في أجواء احتفالية تنفيذاً لاتفاقية بين البلدين تفرض قيود على استيراد المواد الأثرية والإثنولوجية اليمنية، مضيفا: "إلا إنَّ الحكومة اليمنية ممثلة بوزارة الإعلام والثقافة وسفارتنا في واشنطن، تغاضت عن استثناء الجمارك الأمريكية المخطوطات اليمنية باللغة العبرية من القيود المفروضة على استيراد المواد الأثرية والإثنولوجية اليمنية".
ووصف "محسن" تغاضي الحكومة الشرعية، عن استثناء الجمارك الأمريكية للمخطوطات اليمنية بالعبرية، بأنه "تنازل لا يحق لها منحه لأي دولة أو شخص إلا وفق إجراءات دستورية".
وأوضح أنه ووفقا لهذا التطور الذي طرأ على لائحة الجمارك لتنفيذ الاتفاقية الصادرة في 10 سبتمبر 2024م، لا يعتبر تهريب المخطوطات اليمنية باللغة العبرية والقطع الإثنولوجية اليهودية، من اليمن، المتعلقة بالاحتفالات أو الطقوس الدينية، متوقعا زيادة وتيرة التهريب نتيجة لهذا القرار الذي غضت الحكومة الطرف عنه.
وأشار إلى أن القرار، سيضعف موقف اليمن في حالة المطالبة باستعادة مجموعة المخطوطات العبرية التي نهبت من متحف تعز، ومخطوطات التوراة التي هرب العديد منها خلال فترة الحرب.
ولفت إلى أنه "في 30 أغسطس 2023، وقّعت حكومتا الولايات المتحدة الأمريكية والجمهورية اليمنية اتفاقية ثنائية، بعنوان مذكرة تفاهم بين حكومة الولايات المتحدة الأمريكية وحكومة الجمهورية اليمنية بشأن فرض قيود على استيراد أنواع من المواد الأثرية والإثنولوجية اليمنية، (الاتفاقية) وفقًا لأحكام المادة 2602(أ) (2) من قانون الولايات المتحدة رقم 19، ودخلت الاتفاقية حيز النفاذ في 15 أبريل 2024، بعد تبادل المذكرات الدبلوماسية، وهي تُعدّل قيود الاستيراد الطارئة المفروضة سابقًا على المواد الأثرية التي يعود تاريخها إلى حوالي 200,000 قبل الميلاد حتى عام 1773 ميلاديا، بالإضافة إلى بعض المواد الإثنولوجية للتراث الثقافي اليمني من عام 1517 ميلاديا حتى عام 1918م"، بحسب ما ورد في الصفحات من 73275 وحتى 73280 من السجل الفيدرالي المجلد 89 رقم 175.
وبحسب الخبير "محسن، فإن متحف تعز تعرض للنهب بداية الحرب، وفقد أكبر مكتبة محلية من المخطوطات اليمنية باللغة العبرية بما فيها ثاني أطول مخطوطة توراة أثرية ملفوفة طولها 17.8 متر وعرضها 56 سم. وفي العام 2016م هُربت عبر مطار صنعاء واحدة من أندر مخطوطات التوراة.
وأشار إلى أن موقع عبري، "حصلت المكتبة الوطنية العبرية في القدس على أكبر مجموعة من المخطوطات اليمنية في العالم. وتشمل المجموعة التي يبلغ عددها 60 ألف قطعة قطعا بارزة. وقد تم التبرع بها للمتحف يوم الخميس 18 يناير 2024م من قبل عائلة يهودا ليفي ناحوم (1915-1998)، وهو يهودي يمني هاجر إلى فلسطين قبل في عام 1929 عندما كان عمره 14 عاما. وعلى مدى ستة عقود، جمع ناحوم أكبر مجموعة من المخطوطات اليهودية اليمنية في العالم في مكان واحد".
وتعرضت المدن الأثرية والتاريخية في اليمن للنهب والتنقيب العشوائي طوال الفترات الماضية وزادت حدتها منذ بدء الحرب المستمرة منذ عشر سنوات، حيث تعرضت الآثار اليمنية للتهريب والتدمير الممنهج والبيع في مزادات علنية في العواصم الغربية وعلى شبكة الإنترنت.