ناسا تتلقى إشارة من مسبار Voyager الذي قطع الاتصال به الشهر الماضي
تاريخ النشر: 1st, August 2023 GMT
أعلنت وكالة ناسا أنها تلقت إشارة من مسبار Voyager-2 الذي فقدت الاتصال به نهاية يوليو الماضي.
وجاء في بيان صادر عن الوكالة: "تلقت شبكة اتصالات الفضاء السحيق التابعة لناسا إشارة من مسبار Voyager-2، الأمر الذي يدل على أن المسبار الفضائي في حالة جيدة".
وكانت ناسا قد أعلنت في 28 يوليو الماضي أن العديد من الأوامر التي تم إرسالها إلى المسبار في 21 يوليو أدت إلى انحراف غير مقصود لهوائي الجهاز عن اتجاه الأرض، لهذا فقد المسبار القدرة على تلقي أوامر جديدة من المحطات الأرضية، وكان من المفترض أن يستأنف الاتصال بالمسبار خريف العام الجاري.
وأشارت الوكالة إلى أن المسبار مبرمج لتغيير اتجاهه في الفضاء عدة مرات في السنة، ومن المخطط أن يعاد توجيهه المرة القادمة في أكتوبر هذا العام.
إقرأ المزيد روسيا تستعد لإطلاق صواريخ Angara المعدّلة من مطار "فوستوتشني" الفضائيوتجدر الإشارة إلى أن ناسا كانت قد أطلقت مسباري Voyager 2 و Voyager 1 إلى الفضاء عام 1977 بهدف استكشاف كواكب النظام الشمسي والفضاء السحيق، وبالرغم من عمر الخدمة الافتراضي لهذين المسبارين قد انتهى فعليا إلا أنهما مستمران في العمل وجمع البيانات.
المصدر: ntv.ru
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا اكتشافات الفضاء بحوث مركبات فضائية
إقرأ أيضاً:
هل هي إشارة لضرورة تقنين “النقل الذكي”؟ الملك يدعو إلى تطوير قطاع النقل ومسايرة الثورة التكنولوجية قبل مونديال 2030
زنقة 20 | الرباط
وجه جلالة الملك محمد السادس، رسالة سامية إلى المشاركين في المنـاظرة الوطنية الثانية للجهوية المتقدمة التي تنعقد يومي 20 و21 دجنبر الجاري بمدينة طنجة.
جلالة الملك تطرق في رسالته التي تلاها وزير الداخلية على مسامع الحاضرين ، إلى تطوير منظومة النقل والتنقل لتحقيق التنمية الجهوية المندمجة.
و أكد جلالته ، أن هذا القطاع سيعرف خلال السنوات القليلة المقبلة تطورا بوتيرة متسارعة، نظرا للدينامية المتنامية لمكانة بلادنا كقطب جهوي جاذب للاستثمارات، وللأوراش الكبرى التي تم إطلاقها في إطار استعدادات بلادنا لتنظيم كأس العالم 2030.
واعتبارا لذلك وللتحديات الكبرى التي تواجه المغرب في بداية الألفية الثالثة، والطموحات والأهداف الاستراتيجية التي حددتها الدولة، شدد جلالة الملك على أن تطوير منظومة للنقل تتمتع بالشمولية والاستدامة أصبح مطلبا أساسيا لتحقيق التنمية الترابية المندمجة، ومدخلا رئيساً لتقليص الفوارق المجالية والاجتماعية على المستوى الترابي.
ولتحقيق هذا المسعى، تورد الرسالة الملكية ، فإن الجهات والجماعات الترابية مطالبة بالمساهمة، إلى جانب المجهودات التي تقوم بها الدولة، في تطوير هذا القطاع.
وبخصوص التحول الرقمي بالجماعات الترابية، قال جلالة الملك : “أصبح اليوم، من جهته، شرطا وليس اختيارا لمسايرة الثورة التكنولوجية التي يعرفها عالم اليوم. فلا يمكن تصور أي عملية تنموية ترابية بدون تنمية رقمية، خصوصا وأننا نشهد إدماجا متزايدا للتكنولوجيا الرقمية في جميع مجالات تدبير الشأن الترابي”.