بنك أمريكي يخفض استثماراته في شركة أسلحة إسرائيلية.. ما التفاصيل؟
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أعلن بنك "جيه بي مورجان تشيس" الأمريكي، عن خفض استثماراته بنسبة 70 في المئة، في شركة "إلبيت سيستمز"، التي تعتبر أكبر شركة أسلحة في دولة الاحتلال الإسرائيلي.
وحظي إعلان البنك الأمريكي، بتفاعل واسع على مختلف منصات التواصل الاجتماعي، حيث علّق عدد من الناشطين بجُمل تؤكد الدعم المستمر لغزة، والمطالب بإيقاف العدوان الأهوج المستمر عليها من الاحتلال الإسرائيلي، فيما قال آخرون إن القرار قد يكون مجرد إجراء مالي للاستقرار وليس قرارا أخلاقيا.
I think this is just them making a financial decision due to the instability rather than a moral decision. — Jack (@JackFought_1) May 17, 2024
كذلك، دعت التفاعلات على منصات التواصل الاجتماعي، كذلك عدد من الشركات والأبناك الدولية بإيقاف تعاملاتها مع دولة الاحتلال الإسرائيلي، والسير على نهج بنك "جيه بي مورجان تشيس" وذلك فيما وصفوه بـ"نصرة" الأهالي في قطاع غزة المحاصر.
https://t.co/vD5k07vGoo — Lowkey (@Lowkey0nline) May 17, 2024 76 years of Nakba from 1948 till 2024.https://t.co/PG3nnymYi2 — The Fact Finder (@FactualNarrator) May 18, 2024
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي، قد أعلن، الجمعة الماضي، عن تحطّم طائرة بدون طيار، في بلدة مجدل شمس بهضبة الجولان السوري المحتل.
وبحسب صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أوضح وأوضح جيش الاحتلال أن الطائرة بدون طيار، كانت من طراز سكايلارك، أنشأتها شركة "إلبيت سيستمز" ويديرها سلاح المدفعية التابع لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وفي سياق متصل، رغم أن الأسواق تتوقع استمرار ارتفاع التضخم وأسعار الفائدة الأمريكية، عند أعلى مستوى لها لفترة أطول، مما يبقي على قوة الدولار، بعدما كانت تتوقع تراجعا كبيرا له في وقت سابق بداية العام.
إلا أن بنك الاستثمار الأمريكي "جيه بي مورجان تشيس"، فضّل الديون المحلية في بعض الأسواق الناشئة، مثل المكسيك والبرازيل وكذلك دول مثل مصر وتركيا للحصول على عائد أفضل، ولتوسيع القاعدة النقدية في أكبر عدد من الأسواق.
كذلك، كان البنك نفسه، قد أبلغ هيئة الأوراق المالية والبورصات، أنه اشترى ما قيمته 760 ألف دولار، من أسهم صناديق المؤشرات المتداولة للبيتكوين. وعن امتلاك 25,021 سهما، بقيمة 47 ألف دولار تقريبا، في مزود أجهزة الصراف الآلي للعملات المشفرة، "Bitcoin Depot".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي غزة فلسطين غزة الاقتصاد العالمي المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الاحتلال الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
شهادات إسرائيلية تكشف جرائم مروعة بحق فلسطينيين في قطاع غزة
كشف تقرير نشره موقع "أسخن مكان في الجحيم" العبري عن شهادات صادمة لجنود إسرائيليين حول الجرائم التي ارتكبوها بحق الفلسطينيين في قطاع غزة خلال العدوان الأخير، بما في ذلك استخدام فلسطينيين مسنين كدروع بشرية ومن ثم قتلهم بدم بارد.
وأشار الموقع إلى أن "ضابطا كبيرا في لواء النحال قام بربط سلك ناسف حول عنق رجل فلسطيني يبلغ من العمر 80 عاما، من غزة، كان مجبرا على تمشيط المنازل في حي الزيتون، وظل يعمل كدرع بشري لساعات طويلة، قبل أن يؤمر هو وزوجته بمغادرة الحي، وبعد دقائق قليلة، تم إطلاق النار عليهما وقتلهما".
وقال جنود إسرائيليون في شهاداتهم التي نقلها الموقع، إن "الرجل المسن كان يمشي متكئا على عصا، ومع ذلك، قام الضابط بربط فتيل تفجير حول عنقه، وأوضح له أنه إذا قام بأي حركة خاطئة، فإن الجندي الذي يسير خلفه سيقوم بسحب الحبل، ما يؤدي إلى فصل رأسه عن جسده".
وأضافوا أن "الرجل سار معنا على هذا النحو لمدة ثماني ساعات، وهو يعلم أن حياته معلقة بخيط رفيع".
وأشار التقرير إلى أن هذه الممارسات تأتي ضمن ما يسمى "إجراء البعوض"، وهو تكتيك يعتمد على إجبار المدنيين الفلسطينيين على السير أمام القوات الإسرائيلية كدروع بشرية أثناء اقتحام المنازل والمباني، حيث “يدخل المدني الفلسطيني المنزل أولا، وإذا كان هناك مقاومون مسلحون أو متفجرات، يكون هو الضحية الأولى بدلا من الجنود".
وأوضح أحد الجنود أن "القيادة العسكرية قررت استخدام الرجل المسن بهذه الطريقة، وبعد انتهاء مهمتهم، أمروا هو وزوجته بالإخلاء سيرا على الأقدام نحو المنطقة الإنسانية، لكنهم لم يبلغوا القوات الإسرائيلية الأخرى بوجودهم، وبعد مئة متر، شاهدتهم كتيبة أخرى وأطلقت النار عليهما على الفور، ليلقيا حتفهما في الشارع".
وأكد الموقع أن شهادات أخرى كشفت عن عمليات قتل مماثلة لفلسطينيين أجبروا على مرافقة جيش الاحتلال الإسرائيلي بحجة السماح لهم بالبقاء في منازلهم، ثم قتلوا بدم بارد عندما لم يتم التعرف عليهم من قبل الوحدات الأخرى.
ونقل الموقع عن أحد الجنود قوله إن "إجراءات مكافحة البعوض منظمة بالكامل داخل الجيش الإسرائيلي، وهي منطقة رمادية للغاية، حيث يتم تنفيذها على مستوى القادة الميدانيين، بينما ينفي القادة الكبار رسميًا استخدامها".
وأضاف الجندي الإسرائيلي ذاته أنه "عندما تثار هذه القضية، يدعي الجيش أنه لم يجبر أحدًا على استخدامها، ويلقي باللوم على الجنود الأفراد".
ورغم نفي جيش الاحتلال الإسرائيلي الرسمي لاستخدام هذا الإجراء، شدد الجنود الذين قدموا شهاداتهم على أن "إجراء البعوض أصبح ممارسة قياسية في الجيش الإسرائيلي"، مؤكدين أنه "لا توجد كتيبة قاتلت في غزة لم تستخدم هذا الأسلوب".
ويشير الموقع إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يحاول التستر على هذه الجرائم وإلقاء اللوم على الجنود الأفراد، في حين أن هذا الإجراء يمثل انتهاكا صارخا للقانون الدولي.
وتحظر ما يسمى محكمة العدل العليا في دولة الاحتلال استخدام المدنيين كدروع بشرية، حسب ما أورده الموقع العبري.
وختم أحد الجنود شهادته بقوله "كجندي، تجد نفسك متورطا في جرائم ستلاحقك مدى الحياة. وحتى عندما تظهر التحقيقات، لا يعترف الجيش بأن هذه ممارسة ممنهجة، لكن الحقيقة هي أن الجميع يعلم أنها تحدث طوال الوقت”.