بنغلادش متقدمة عليه.. تصنيف العراق عربيًا وعالميًا بجودة التعليم الجامعي
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
السومرية نيوز-علم وعالم
حل العراق بالمرتبة 85 عالميًا من أصل 218 دولة، وبالمرتبة 11 عربيًا بمؤشر جودة التعليم الجامعي عالميًا، والذي يعتمد على 3 معايير مختلفة. التصنيف الذي أعدته منصة "انسايدر مونكي"، وتتبعته السومرية نيوز، يعتمد على 3 معايير وهي عدد الجامعات المصنفة ضمن أفضل 1000 جامعة، ومتوسط ترتيب الجامعات في هذا التصنيف، ونصيب الفرد من الإنفاق الحكومي على التعليم.
وضم التصنيف 218 دولة، حلت الولايات المتحدة الامريكية بالمرتبة الأولى بعدد نقاط يبلغ 0.99 من 1، وبريطانيا ثانيا، والصين ثالثا.
وجاءت السعودية بالمرتبة 16 عالميا والأول عربيًا، والامارات 20 عالميا والثاني عربيا، ثم لبنان ومصر والأردن والكويت والبحرين وقطر وعمان وتونس، ومن ثم العراق بالمرتبة 85 عالميًا والـ11 عربيًا.
ومن الملفت للانتباه ان بلد مثل بنغلاديش الذي تغزو عمالته العراق، متفوق على العراق بمتوسط ترتيب جودة التعليم الجامعي وجاء بالمرتبة 60.
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: عربی ا
إقرأ أيضاً:
غباشي: مصر تبنّت موقفًا شجاعًا تجاه الحظر النووي منذ 1994.. فيديو
أشاد الدكتور مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، بالكشف الأخير لوثيقة بريطانية سرية تعود لعام 1994، والتي سلطت الضوء على محادثات مهمة جمعت بين وزير الخارجية المصري آنذاك، عمرو موسى، ونظيره البريطاني دوغلاس هوغ، معتبراً توقيت الإفراج عنها بالغ الدلالة في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها المنطقة.
وأوضح غباشي في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" المذاع على قناة الحدث اليوم، أن الوثيقة تُبرز مواقف متقدمة وواعية لمصر تجاه قضايا إقليمية محورية، مثل الاجتياح الأمريكي للعراق، والملف النووي، والموقف من القضية الفلسطينية، وهي مواقف تُعيد التذكير برؤية مصرية استراتيجية كان عمرو موسى أحد أبرز رموزها، مشيرًا إلى أن هذه الرؤية لو تم تبنيها بشكل أوسع في الإقليم، لكان الواقع مختلفاً في كثير من الملفات.
وأضاف أن الحديث الذي جرى بين الوزيرين عام 1994 يكشف شجاعة الموقف المصري آنذاك، حيث أبدت القاهرة استعدادها لدعم معاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، في وقت لم تكن فيه معظم دول المنطقة تجرؤ على طرح هذا الموقف، وخاصة فيما يخص المطالبة بتفريغ منطقة الشرق الأوسط من السلاح النووي، بما في ذلك إسرائيل.
واعتبر غباشي أن الوثيقة المسربة تؤكد أن عمرو موسى لم يكن مجرد دبلوماسي، بل كان يحمل رؤية استراتيجية متقدمة، لو تم الاسترشاد بها في وقتها، لتغيرت العديد من المعادلات الإقليمية.