عالم الزلازل الهولندي يتوقع هزات أرضية عنيفة وأسبوع أكثر حرجا.. ماذا قال؟
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
لا زال عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس يطل من خلف حساباته المختلفة على مواقع التواصل الاجتماعي؛ لينقل للعالم من وقت لآخر تنبؤًا بوقوع زلازل متفاوتة الشدة، وعلى الرغم من أنّ بعض هذه التنبؤات لا تحدث، إلا أنّ بعضها الآخر يتحقق؛ ومن ضمن التوقعات التي أطلقها فرانك هوغربيتس هي وقوع زلازل وصفها بالـ«عنيفة» خلال الفترة المقبلة.
تفاصيل كثيرة كشفها عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس، خلال مقطع فيديو نشره عبر قناته الرسمية على موقع الفيديوهات الشهير «يوتيوب»، دارت في مجملها عن توقعه للأنشطة الزلزالية التي سيشهدها العالم خلال الفترة المقبلة، موضحًا أنه على الرغم من أن يومي 17 و18 مايو الجاري شهدا «هندسة حرجة»، فإن الأسبوع الأخير من هذا الشهر ربما يكون «أكثر حرجًا»، بالنسبة لهندسة الكواكب، لا سيما خلال يومي 22 و23 مايو، إذ يمكن أن نشهد زلازل «عنيفة».
ولم يحدد عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس هذه المرة، مناطق وقوع هذه الزلازل التي وصفها بالـ«عنيفة»، قائلًا: «لا أعرف على وجه التحديد المكان الذي يمكن أن تضربه تلك الزلازل».
نظرية «هندسة الكواكب»وكان فرانك هوغربيتس، كشف خلال حديثه لموقع «العربية»، أنه في رصده للزلازل يعتمد على نظرية «هندسة الكواكب»، التي تربط حركة الكواكب وعلاقتها بالأرض وبالأنشطة الزلزالية التى تضربها، لافتًا إلى أنه بدأ بالبحث والدراسة لإثبات فرضية نظريته منذ أكثر من 10 سنوات، وأنه تمكن خلال هذه السنوات من جمع المعلومات والأدلة على أن هناك علاقة وثيقة بين مواقع الكواكب واقتراناتها وحدوث الزلازل.
The geometry of the Giza pyramids when properly researched, hold clues of very advanced knowledge that according to modern day understanding could not possibly have existed in that distant past. We still have much to discover about the true history of this planet. pic.twitter.com/wabNOhsj6w
— Frank Hoogerbeets (@hogrbe) May 16, 2024وكان فرانك هوغربيتس قد علَّق على الهندسة المُتبعة في بناء أهرامات الجيزة من خلال منشور له عبر حسابه الشخصي على موقع التدوينات القصيرة «إكس»، قائلا: «هندسة أهرامات الجيزة عند بحثها بشكل صحيح، تحمل أدلة على المعرفة المتقدمة جدًا التي وفقًا للفهم الحديث لا يمكن أن تكون موجودة في ذلك الماضي البعيد.. لا يزال لدينا الكثير لاكتشافه حول التاريخ الحقيقي لهذا الكوكب».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس عالم الزلازل الهولندي عالم الزلازل خبير الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس وقوع زلازل عالم الزلازل الهولندی فرانک هوغربیتس
إقرأ أيضاً:
ترامب يعتمد على عالم التلفزيون والنجوم في تشكيل إدارته
يعتمد دونالد ترامب، وهو رجل أعمال نجح بفضل الإعلام قبل السياسة، بشكل كبير على عالم التلفزيون والترفيه لتشكيل إدارته خصوصا من شبكة فوكس نيوز، القناة المؤثرة التي تلقى شعبية لدى المحافظين الأمريكيين.
عمد ترامب، كما فعل خلال ولايته الأولى، للاستعانة بشخصيات معروفة بخبرتها الإعلامية أكثر من السياسة في تشكيل فريقه: بيت هيغسيث، مقدم برنامج صباحي يحظى بنسبة مشاهدة عالية في نهاية الأسبوع على فوكس نيوز لتولي قيادة البنتاغون، نجم برامج تلفزيونية « الدكتور أوز » لإدارة التأمين الصحي وليندا مكماهون المؤسسة المشاركة للاتحاد العالمي للمصارعة الترفيهية لحقيبة التعليم ونجم سابقة لتلفزيون الواقع على قناة « إم تي في »، انتخب لاحقا عضوا في مجلس النواب ثم غادر إلى قناة فوكس بيزنس شون دافي لتولي حقيبة النقل. ولا يزال يتعين على مجلس الشيوخ الموافقة على هذه الخيارات.
وقال ريس بيك الأستاذ في جامعة نيويورك ومؤلف كتاب « شعبوية فوكس »، إن ترامب « صنيعة الإعلام وهو موجود في الصحف الشعبية منذ الثمانينات. وكان أحد مساراته إلى الشهرة برنامجه لتلفزيون الواقع +The Apprentice+، فقد تمكن من تقديم نفسه على التلفزيون كرجل أعمال ناجح ».
وأضاف لوكالة فرانس برس « الدرس الذي يستخلصه هو أن قوة الإعلام هي قوة سياسية (…) يمكننا أن نسخر من ذلك، لكنني أعتقد أنه بشكل عام، أظهر أن هذه النظرية كانت فعالة ».
وندد المرصد الإعلامي MediaMatters، المصنف على اليسار، بعودة التقارب بين قناة فوكس نيوز، الإمبراطورية الإعلامية التي أسسها قطب الأعمال المحافظ روبرت مردوخ، والبيت الأبيض. وبالإضافة إلى بيت هيغسيث وشون دافي، يتولى توم هومان، من بين آخرين، مسؤولية تنفيذ سياسته الخاصة بالطرد الجماعي للمهاجرين بعدما كان مديرا لمراقبة الحدود ومتعاونا مع القناة، حيث يدافع عن مواقف دونالد ترامب بشأن الهجرة.
وقال ماثيو غيرتز أحد الكتاب في MediaMatters إن « هذا يثبت أن فوكس نيوز لديها الكثير من النفوذ. الشبكة عملت خلال إدارته الأولى (2017-2021) كما لو كانت تلفزيونا رسميا يمتدحه باستمرار ويهاجم أعداءه ». ورفضت فوكس نيوز في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس التعليق.
وتتعلق أيضا ممارسة التواصل المقرب بين وسائل إعلام والبيت الأبيض بالإدارات الديمقراطية ومحطات وسطية أكثر مثل « سي ان ان » أو تلك التي اعتمدت موقفا منتقدا جدا لترامب مثل « ام اس ان بي سي ».
لكن الطريقة التي يتعامل بها دونالد ترامب منذ سنوات مع شبكة فوكس نيوز والتي يشارك فيها بعض كتاب الأعمدة المواقف المحافظة والمناهضة لمؤسسات النظام كانت فريدة من نوعها.
سواء امتدحها أو انتقدها، بشكل حاد أحيانا، فإن الرئيس السابع والأربعين للولايات المتحدة، البالغ 78 عاما، هو مشاهد لا يمل من برامجها ويستشهد بها كثيرا عبر تغريدات أو منشورات على شبكته « تروث سوشال ».
حين كان في البيت الأبيض، ظهر أحيانا في البرنامج الرئيسي « Fox and Friends ». وعندما أصدر عفوا عن جنود متهمين بارتكاب جرائم حرب، نسب الفضل على حسابه في تويتر إلى بيت هيغسيث الذي قام بحملة لصالحهم على القناة.
تمت مقارنة شخصية رئيسية أخرى في فوكس نيوز، شون هانيتي، بـ »رئيس حكومة الظل » في البيت الأبيض حيث كان لديه إمكان الوصول المباشر إلى الرئيس.
خلال الانتخابات الرئاسية عام 2020، أثارت قناة روبرت مردوخ غضب معسكر ترامب عندما نسبت، عن وجه حق وأمام كل منافسيها، الفوز إلى جو بايدن في ولاية أريزونا الحاسمة.
في الأسابيع التي تلت ذلك، رددت قناة فوكس نيوز نظريات المؤامرة حول الاحتيال لصالح الديمقراطي، ما دفعها إلى دفع مبلغ هائل يبلغ 787,5 مليون دولار لوقف ملاحقات بتهم تشهير من الشركة المصنعة لآلات التصويت دومينيون التي كانت محور اتهامات باطلة.
اتهمت قناة فوكس نيوز بإثارة مخاوف الأمريكيين من خلال تسليط الضوء على المشكلات المرتبطة بانعدام الأمن أو الهجرة، وهو ما تنفيه، وقد شهدت ارتفاع عدد جمهورها بفضل الانتخابات الرئاسية، ووسعت الفجوة مع منافسيها « سي إن إن » و »ام إس إن بي سي ».
وشهدت الحملة تزايد دور المؤثرين والبودكاست على حساب قنوات الكابل الكبرى التي بدأت تفقد زخمها، لكن بحسب ريس بيك فان « فوكس نيوز لا تزال تحتل موقعا محوريا في المشهد الإعلامي المحافظ » وتفرض مواضيعها عليه.
كلمات دلالية المتحدة المغرب الولايات تلفزيون