عمان تستضيف مباحثات أمريكية إيرانية لتجنب التصعيد الإقليمي
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
18 مايو، 2024
بغداد/المسلة الحدث: أفادت وسائل اعلام أمريكية، السبت، بإجراء مسؤولين كبار من إدارة واشنطن محادثات غير مباشرة مع نظرائهم الإيرانيين، في سلطنة عمان، لمناقشة سبل تجنب التصعيد في المنطقة.
وقالت التقارير الإعلامية الأمريكية، إن “المحادثات مع إيران في عُمان، كانت الثانية على التوالي منذ يناير/ كانون الثاني العام الحالي، وشارك فيها منسق مجلس الأمن القومي الأمريكي للشرق الأوسط وشمال أفريقيا بريت ماكغورك، ونائب المبعوث الأمريكي الخاص لإيران، أبرام بالي”.
وبحسب التقارير، فقد وصل المسؤولون الأمريكيون إلى مسقط، يوم الثلاثاء الماضي، واجتمعوا مع وسطاء عُمانيين لـ”مناقشة العواقب المحتملة لتصرفات إيران ووكلائها في المنطقة”، وبحث ملف البرنامج النووي الإيراني.
وأعلن الحرس الثوري الإيراني، في بيان متلفز منتصف، أبريل /نيسان الماضي، أنه “ردًا على جريمة الكيان الصهيوني وهجومه على القنصلية التابعة للسفارة الإيرانية في دمشق، قصف سلاح الجو التابع للحرس الثوري الإيراني أهدافا معينة في أراضي الكيان الصهيوني بعشرات المسيرات والصواريخ”.
وأكد الحرس الثوري الإيراني أن “العملية الانتقامية ضد إسرائيل أُطلق عليها اسم الوعد الصادق”.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية، أن “الولايات المتحدة أسقطت بعض الطائرات المسيرة الإيرانية، المتجهة إلى إسرائيل”.
وقصف الطيران الإسرائيلي القنصلية الإيرانية في دمشق، مطلع أبريل/ نيسان الماضي، ما أدى إلى مقتل مستشارين عسكريين اثنين بفيلق “القدس” التابع للحرس الثوري الإيراني، وعددًا من معاونيهما.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
كلمات دلالية: الثوری الإیرانی
إقرأ أيضاً:
قائد الثوري الإيراني: الحوثيون صامدون رغم القصف والأمريكيون يعترفون بفشل الحملة
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال قائد الحرس الثوري الإيراني حسین سلامی، إن الحوثيون صامدون رغم القصف المستمر الذي يمثل مأزقاً للولايات المتحدة، لافتاً إلى اعتراف الأمريكيين بعدم جدوى هجماتهم.
وأضاف سلامي، أن “جبهات ما أسماها المقاومة في لبنان واليمن والعراق تواصل صمودها أمام الضغوط والحرب التي يشنها الأعداء”.
وحذّر قائد الحرس الثوري من أن “العدو في مرمى نيراننا في كل مكان”، مشيراً إلى امتلاكهم البرمجيات والعتاد اللازم لهزيمته رغم الدعم الأمريكي المستمر.
والثلاثاء الماضي، أشادت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت بتنفيذ أكثر من “200 ضربة ناجحة” ضد الحوثيين، في وقت يتصاعد فيه التوتر بين الولايات المتحدة وإيران.
ومنذ 15 مارس/آذار الماضي وحتى مساء الأربعاء، تم رصد مئات الغارات الأميركية على اليمن، مما أدى إلى مقتل 66 مدنيا وإصابة 142 آخرين على الأقل، بينهم أطفال ونساء، حسب بيانات لجماعة الحوثي، ولا تشمل البيانات القتلى العسكريين.
وكان الرئيس الأميركي أعلن منتصف مارس/آذار الماضي أنه أمر قواته بشن “هجوم كبير” ضد جماعة الحوثي قبل أن يهدد بـ”القضاء على الحوثيين تماما”.