مشكلة جلدية حادة ومنتشرة … إليك أبرز أعراضها وطرق العلاج
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
وتابع التقرير أن أبرز أعراض هذه المشكلة تتمثل في الإصابة بحالة من الهرش الشديد والرغبة في الحكة الدائمة، فضلاً عن ألم ووخز شديد أو حالة من الحرقة الحادة في تلك المنطقة المصابة التي تختلف من مريض لآخر، وتظهر المشكلة على شكل بقع أو ندبات قاسية حادة مزعجة متقشرة، فضلاً عن أنها تصيب بعض المرضى بشكل خاص، وتزيد فرص إصابة من يعانون من مشكلات الوسواس، وكذا الإكزيما والأمراض الجلدية المزمنة.
وتابع تقرير آخر نشر في موقع osmosis أن التهابات الجلد العصبية قد تتسبب بها بعض الأمراض الأخرى، مثل الوسواس القهرى والاكتئاب ونوباته، فضلاً عن أن الأطباء يحددون بعد الفحص الشديد سبب الإصابة بهذه المشكلة، وعند ظهور المسبب يجب علاجه وليست علاج الأعراض الجلدية السطحية وحدها، ويمكن استخدام الأدوية المضادة للمشكلات النفسية والاضطربات كالاكتئاب في علاج بعض الحالات وفقًا للمسبب.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ماذا تعرف عن الوسواس المرضي؟
قال المدير الإداري لعيادة "ماي واي" للطب النفسي بألمانيا كلاوس ديرك كامبز إن الوسواس المرضي هو مرض نفسي يعني ببساطة الخوف الزائد من المرض.
تهويل الأعراضوأوضح كامبز أن العرض الرئيسي للوسواس المرضي يتمثل في الانشغال المفرط بالأعراض الجسدية، غالبا من دون نتائج طبية، مع التهويل من خطورة الأعراض؛ إذ يعتقد المرضى مثلا أن الصداع العادي قد يشير إلى ورم في المخ.
وبسبب خوفهم الزائد، يراقب المرضى وظائفهم الجسدية باستمرار، على سبيل المثال قياس النبض أو ضغط الدم كل بضع دقائق، وتفسير أصغر الاختلافات على أنها علامات تنذر بأمراض خطيرة.
كما يزور المرضى أطباء عديدين مع الشك في صحة النتائج الطبية، بالإضافة إلى تجنب المواقف التي تزيد من خوفهم من الإصابة بالمرض، سواء كان ذلك يتعلق بالأنشطة المهنية أو الأنشطة الترفيهية، مما يتسبب في قيود كبيرة تعيقهم عن ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.
ولهذا السبب، فإن المرض النفسي سيكون في المستقبل أيضا جزءا من التصنيف الجديد لاضطراب الوسواس القهري، وذلك وفقا لقائمة "آي سي11" (ICD11) الحالية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية.
العلاج السلوكيوإذا لم يخضع المرضى للعلاج في الوقت المناسب، فقد يقعون فريسة سهلة لأمراض نفسية أخرى مثل الاكتئاب ونوبات الهلع.
إعلانويمكن علاج الوسواس المرضي من خلال الخضوع للعلاج السلوكي، الذي يساعد المرضى على الوصول إلى جذور مخاوفهم وتطوير إستراتيجيات التكيف التي تمكنهم من عيش الحياة اليومية بمخاوف أقل بكثير.