متابعات- تاق برس- أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال بقيادة عبد العزيز الحلو رفضها لما وصفته مبدأ التجزئة في مناقشة القضايا الإنسانية في السودان.

وتباعدت مواقف الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان قيادة عبد العزيز خلال اليوم الثاني من المفاوضات، ولم ينجح الطرفين في الوصول لتفاهمات حول إيصال المساعدات للمتضررين من الحرب.

وأوضحت الحركة موقفها خلال الجلسة الافتتاحية لإيصال المساعدات الإنسانية لمتضرري الحرب في السودان، في جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان بين الحكومة السودانية والحركة.

ومن المتوقع أن تتواصل الجولة اليوم  السبت وسط جهود كبيرة تبذلها وساطة دولة جنوب السودان لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.

وانطلقت الخميس المنصرم، الاجتماعات التشاورية في عاصمة دولة جنوب السودان بين الحركة الشعبية والجيش السوداني الرامية إلى إيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين من الحرب في أقاليم جبال النوبة والنيل الأزرق بحسب المقترح الذي تقدم به وفد الجيش السوداني.

وقال المتحدث باسم وفد الحركة جاتيقو أموجا دلمان إن وفد القوات المسلحة قدم قبل 3 أيام مقترحا لإيصال المساعدات الإنسانية لـ3 ولايات هي جنوب كردفان وغرب كردفان والنيل الازرق ، ووقف الأعمال العدائية.

وأوضح جاتيقو أن الحركة رفضت المقترح لأنها ترفض مبدأ التجزئة في مناقشة القضايا الإنسانية، وترى أن ولايات السودان ومن بينها الخرطوم والجزيرة ودارفور وكردفان وجبال النوبة والفونج وكل مناطق السودان في حاجة عاجلة للمساعدات وفقا للجزيرة نت.

واضاف، أن موقف الحركة الشعبية هو إيصال المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق المتضررة دون تحيز إثني أو جغرافي أو مناطقي وأن تتولى وكالات الأمم المتحدة إيصال هذه المساعدات.

وأكد في الوقت ذاته على أن موقف الحركة لم يتغير بشأن التوصل لاتفاق يسمح بتوصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين في كافة أرجاء البلاد دون تمييز.

يذكر أن عضو مجلس السيادة نائب القائد العام للقوات  المسلحة الفريق شمس الدين كباشي ورئيس الحركة الشعبية-شمال عبد العزيز الحلو قد اتفقنا في بداية الشهر الجاري على إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها داخل البلاد.

 

الحركةالشغبيةالخرطومالقوات المسلحة السودانية

المصدر: تاق برس

كلمات دلالية: الخرطوم القوات المسلحة السودانية إیصال المساعدات الإنسانیة الحرکة الشعبیة

إقرأ أيضاً:

تسليح حزب الامة القومي للقبائل العربية

تسليح حزب الامة القومي للقبائل العربية .
بقلم/ عمر عبد الله
الى الحبيب خليل تمساح ما تعليقك على المقال التالي ؟
تنشيط للذاكرة.
تعلم يا حبيب في الديمقراطية الثالثة باختصار ودون تفاصيل قد قام وقتها حاكم إقليم كردفان الراحل المقيم عبد الرسول النور بتسليح القبائل العربية للدفاع عن نفسها ضد قوات الحركة الشعبية بقيادة جون قرنق .

وتعلم ان وزير الدولة بالدفاع وقتها اللواء فضل الله برمة ناصر قد قام بتسليح الرحل من القبائل العربية للدفاع عن ممتلكاتهم من عدوان الحركة الشعبية بقيادة جون قرنق . بحجة ان الحركة قد سرقت ابقارهم وغير ذلك .

السؤال لماذا كنت تؤيد ما قامت به القوات المسلحة في ذلك الوقت ودولة 56 وتعارضها اليوم ؟. هل حلال على بلابلك الدوح حرام على الطير من كل جنس؟…

اليوم فضل الله برمة ناصر يتولى منصب رئيس حزب الامة القومي بالتكليف علما بانه لا توجد مادة في دستور حزب الامة القومي تعطيه الحق في تولي المنصب ولكن حدث ما حدث … ومع ان الحزب قومي الا ان الرجل اختار ان ينحاز للجنجويد ضد القوات المسلحة التي تخرج منها ويحمل لقبها حتى الان اللواء برمة …

وسكت كما يسكت الشيطان الاخرس عن قول الحق ضد عدوان الجنجويد على أهلنا في الجزيرة وسرقة ممتلكاتهم وتشريدهم وقتلهم …

فالذي كان يرفضه ضد اهله في جنوب وغرب كردفان من الحركة الشعبية جون قرنق اليوم يقبله برمة ناصر على اهل الجزيرة بصمته المخزي وبتصريحاته الرعناء والخرقاء فالرجل معذور فهو لا يدري انه لا يدري فهذا زمان المهازل التي تمرح في حزب الامة القومي العملاق الذي يتقدمه أقزام زمان الغفلة …

أتقدم ب اعتذاري للحركة الشعبية جون قرنق حيث لا يوجد وجه شبه بينها وبين الجنجويد فتلك حركة تحرر محترمة كانت تبحث عن الاستقلال وتقاتل من اجل قضايا نبيلة بأخلاق الفرسان وشهامة الرجال المحترمين عكس الجنجويد فهم اوباش لا اخلاق لهم ولا وازع ديني او ضميري يردعهم عن الانحطاط لأسفل سافلين. فشن جاب الثرى الجنجويد للثريا الحركة الشعبية قرنق . ولكن بالمثال يتضح البيان والشيء بالشيء يذكر …

أخيرا
حزب الامة القومي في الديمقراطية الثالثة قام بتسليح القبائل العربية للدفاع عن انفسهم من عدوان الحركة الشعبية كما جاء في مبررات بعض قيادات الحزب كالراحل المقيم عبد الرسول النور حاكم إقليم كردفان وقتها ومع وجاهة المبررات ومنطقها …إلان أن المؤسف الان يرفض حزب الامة القومي بقيادته غير الشرعية تسليح المواطنيين لحماية انفسهم من عدوان الجنجويد والمؤسف انها ذات القيادة التي قامت بتسليح القبائل العربية سابقا للدفاع عن نفسها ضد عدوان الحركة الشعبية وهي القيادة نفسها الان تصف كل مواطن تسلح لحماية نفسه اتهم من قيادات زمان الغفلة بحزب الامة القومي كبرمة ناصر بانه كوز … فهل يمتلك برمة نعصر الشجاعة والأخلاق ليعتذر عن تسليح القبائل العربية سابقا عندما كان وزيرا للدولة بالدفاع للدفاع عن نفسها ضد عدوان الحركة الشعبية قرنق ؟ والا حلال على اهله في جنوب كردفان التسلح وحرام على الاخرين من اهل الجزيرة ؟.

ما تعليق الحبيب خليل تمساح؟
وللحديث بقية
عمر عبد الله

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • مندوبة أمريكا بالأمم المتحدة تدعو إسرائيل لتأمين إيصال المساعدات إلى غزة
  • مندوبة أمريكا بالأمم المتحدة تدعو إسرائيل لتأمين إيصال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة
  • الهيئة الشعبية لتحرير الجولان: تحرير القنيطرة إنجاز يضاف إلى الصفحات المضيئة في تاريخ سورية
  • تسليح حزب الامة القومي للقبائل العربية
  • الأردن ينفذ إنزالين جويين لمساعدات على جنوب غزة
  • الأردن ينفذ إنزالين جويين لمساعدات على جنوب غزة بمشاركة دولية
  • “إغاثي الملك سلمان” يوزع 1265 حقيبة إيوائية بعدد من الولايات السودانية السودان
  • “الإخوان المسلمين” تنعى شهداء القوات المسلحة الذين ارتقوا خلال إيصال المساعدات لغزة
  • سُقوط الحركات المسلحة.. (1-2)
  • الاتحاد الأوروبي: إيصال المساعدات في غزة “مستحيل تقريباً”.. والصراع قد يمتد إلى لبنان