الحركة الشعبية لتحرير السودان والحكومة السودانية يفشلا في الوصول لتفاهمات حول إيصال المساعدات
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
متابعات- تاق برس- أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان-شمال بقيادة عبد العزيز الحلو رفضها لما وصفته مبدأ التجزئة في مناقشة القضايا الإنسانية في السودان.
وتباعدت مواقف الحكومة السودانية والحركة الشعبية لتحرير السودان قيادة عبد العزيز خلال اليوم الثاني من المفاوضات، ولم ينجح الطرفين في الوصول لتفاهمات حول إيصال المساعدات للمتضررين من الحرب.
وأوضحت الحركة موقفها خلال الجلسة الافتتاحية لإيصال المساعدات الإنسانية لمتضرري الحرب في السودان، في جوبا عاصمة جمهورية جنوب السودان بين الحكومة السودانية والحركة.
ومن المتوقع أن تتواصل الجولة اليوم السبت وسط جهود كبيرة تبذلها وساطة دولة جنوب السودان لتقريب وجهات النظر بين الطرفين.
وانطلقت الخميس المنصرم، الاجتماعات التشاورية في عاصمة دولة جنوب السودان بين الحركة الشعبية والجيش السوداني الرامية إلى إيصال المساعدات الإنسانية للمتأثرين من الحرب في أقاليم جبال النوبة والنيل الأزرق بحسب المقترح الذي تقدم به وفد الجيش السوداني.
وقال المتحدث باسم وفد الحركة جاتيقو أموجا دلمان إن وفد القوات المسلحة قدم قبل 3 أيام مقترحا لإيصال المساعدات الإنسانية لـ3 ولايات هي جنوب كردفان وغرب كردفان والنيل الازرق ، ووقف الأعمال العدائية.
وأوضح جاتيقو أن الحركة رفضت المقترح لأنها ترفض مبدأ التجزئة في مناقشة القضايا الإنسانية، وترى أن ولايات السودان ومن بينها الخرطوم والجزيرة ودارفور وكردفان وجبال النوبة والفونج وكل مناطق السودان في حاجة عاجلة للمساعدات وفقا للجزيرة نت.
واضاف، أن موقف الحركة الشعبية هو إيصال المساعدات الإنسانية إلى كافة المناطق المتضررة دون تحيز إثني أو جغرافي أو مناطقي وأن تتولى وكالات الأمم المتحدة إيصال هذه المساعدات.
وأكد في الوقت ذاته على أن موقف الحركة لم يتغير بشأن التوصل لاتفاق يسمح بتوصيل المساعدات الإنسانية للمحتاجين في كافة أرجاء البلاد دون تمييز.
يذكر أن عضو مجلس السيادة نائب القائد العام للقوات المسلحة الفريق شمس الدين كباشي ورئيس الحركة الشعبية-شمال عبد العزيز الحلو قد اتفقنا في بداية الشهر الجاري على إيصال المساعدات الإنسانية إلى مستحقيها داخل البلاد.
الحركةالشغبيةالخرطومالقوات المسلحة السودانية
المصدر: تاق برس
كلمات دلالية: الخرطوم القوات المسلحة السودانية إیصال المساعدات الإنسانیة الحرکة الشعبیة
إقرأ أيضاً:
تحذيرات من مخطط إسرائيلي للسيطرة على المساعدات الإنسانية في غزة
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، مساء اليوم الاثنين، من مخطط للاحتلال الإسرائيلي يهدف إلى السيطرة على المساعدات الإنسانية، مشددا على أن "هذه المخططات لن تمر".
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، إننا "لن نسمح بتمرير مخططات الاحتلال للسيطرة على المساعدات، وفرض التجويع، وسنتصدى لها بكل الوسائل، ونرفض الالتفاف على القانون الدولي".
وأوضح البيان أنه "في ظل استمرار حرب الإبادة الجماعية والتطهير العرقي الذي يتعرض له أبناء شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة، وضمن سياسة الحصار والتجويع الممنهجة، يواصل الاحتلال إغلاق المعابر بشكل كامل، ويمنع إدخال المساعدات الإنسانية منذ ما يزيد عن شهر ونصف، في انتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي الإنساني واتفاقيات جنيف، وخاصة ما يتعلق منها بواجبات قوة الاحتلال تجاه السكان المدنيين الواقعين تحت سيطرتها".
وتابع: "نُدين بأشد العبارات هذه الجريمة المتمثلة في حرمان السكان من الغذاء والدواء والإيواء والخدمات اللازمة للحياة، ونؤكد أن محاولات الاحتلال الالتفاف على القانون الدولي عبر السعي للسيطرة على المساعدات الإنسانية وتقييد توزيعها، تُعدّ خرقاً فاضحاً لمبادئ الحياد والاستقلال والشفافية التي تنص عليها المنظومة الدولية في العمل الإنساني، وهو سلوك مرفوض بشكل قطعي، ولن نسمح به تحت أي ظرف".
وحذر من المخطط "الذي يحاول الاحتلال تمريره عبر إنشاء أو استخدام شركات أمنية وجهات مشبوهة مرتبطة به لتوزيع المساعدات الإنسانية، في محاولة لفرض أجنداته الاستعمارية ضمن إطار إنساني زائف ومكشوف"، مؤكدا أن "هذه المخططات لن تمر، وأننا نرصدها بدقة وسنتخذ ما يلزم من إجراءات لعدم السماح بفرضها على شعبنا الفلسطيني".
وشدد المكتب الإعلامي الحكومي على تمسك الفلسطينيين الكامل بما نص عليه القانون الدولي، داعيا الأمم المتحدة بصفتها المرجعية الدولية المعنية بإغاثة وحماية اللاجئين الفلسطينيين والسكان القابعين تحت الاحتلال، إلى القيام بمسؤولياتها في إدارة وتوزيع المساعدات الإنسانية بحياد وشفافية، خاصةً في القطاعات الأساسية كالغذاء، والصحة، والتعليم، والبنية التحتية.
واستكمل بقوله: "أي محاولة لتجاوز هذا الإطار الشرعي والقانوني والإنساني، يُعد تعدياً على القوانين والأعراف الدولية والإنسانية والحقوق الثابتة لشعبنا الفلسطيني".
وختم قائلا: "أي تدخل من جهات غير شرعية أو مشبوهة في ملف المساعدات الإنسانية خارج الشرعية الدولية لن يُسمح به، وسنتصدى له بكل الوسائل المتاحة، انطلاقاً من مسؤوليتنا الوطنية والأخلاقية والإنسانية تجاه أهلنا في قطاع غزة".