شهدت عدة بلدات جنوبية اقدام مجهولين على سرقة قفران النحل على الساحل والتي يضعها أصحاب المناحل هناك لرعي النحل الازهار الربيعية في البساتين .
وقال مسؤول معني في هذا القطاع في الجنوب "ان اخطر ما يعاني منه النحّالون في الجنوب سرقة قفران النحل وكأننا بحاجة الى الجيش والقوى الأمنية لحمايتها او على الأقل للبلديات التي تملك شرطة بلدية لانه من غير المقبول حدوث هذا الامر ونحن نعيش في دولة القانون".
واشار الى ان السرقات تتم على الساحل الجنوبي حيث يضع أبناء الجبل قفرانهم في البساتين لرعي النحل"، مؤكدا" ان العدوان الإسرائيلي على الجنوب سمح للسارقين القيام بعملهم بعيدا عن الامن المفقود وخوف أصحابها من تفقدها كل يوم "لافتا الى "ان عدد النحالين في الجنوب يقدر بـ 800 نحال يعتاشون من العسل مع الزراعة البيتية وان موسم قطف العسل بدأ والكيلو بسعر ٣٠ دولارا.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
الشرطة الإسرائيلية تبحث عن رجل مفقود بعد هجوم لسمكة قرش
ذكرت مصادر بالإعلام العبري بأنها عثرت على بقايا بشرية من جثة يعتقد أنها للشخص الذي أكلته أسماك القرش لكن لم يتم تأكيد ذلك بعد.
قالت الشرطة الإسرائيلية، اليوم الثلاثاء، إن ضباطها يواصلون البحث عن رجل فقد بعد تعرضه لهجوم سمكة قرش قبالة الساحل، وفق ما ذكرت وسائل إعلام عبرية.
قالت الشرطة، بعد يوم من الإبلاغ عن اختفاء الرجل في مياه شرق البحر الأبيض المتوسط، فإن "الشرطة منتشرة على طول الساحل وتم توسيع نطاق البحث".
وذكرت منظمتا الطوارئ "ماجن دافيد آدوم" و"زاكا" أنهما تلقيتا اخطارا بشأن اختفاء الرجل بعد أن ادعى شهود عيان أنه تعرض لهجوم من سمكة قرش.
بثّت وسائل إعلام إسرائيلية عدة مقاطع فيديو في الأيام الأخيرة تُظهر أسماك قرش تسبح بالقرب من رواد الشاطئ، بمن فيهم أطفال.
ويُظهر أحد المقاطع سباحًا يتعرض للهجوم.
وقالت الشرطة يوم الثلاثاء إن الحظر على دخول البحر على طول مساحات كبيرة من الساحل سيظل ساري المفعول.
تعد هجمات أسماك القرش في مياه البحر الأبيض المتوسط نادرة للغاية، إذ لم تُسجل أي حوادث منذ عقود.
من المعروف أن العشرات من أسماك القرش، وخاصةً أسماك الرمل والقرمزي، تتجمع بالقرب من محطة كهرباء الساحلية خلال أشهر الشتاء.
تسحب المحطة مياه البحر لتبريد توربيناتها، ثم تعيد تصريف المياه الدافئة إلى البحر، وهي عملية يُعتقد أنها تجذب هذه الأسماك المفترسة.
على الرغم من أن أسماك القرش يمكن أن يصل طولها إلى عدة أمتار، إلا أنها عادة لا تكون عدوانية تجاه البشر.