برلين وباريس-سانا

أجلت السلطات الألمانية مئات الأشخاص، وأوقفت العمل بمحطة لتوليد الطاقة الكهربائية في جنوب غرب ألمانيا جراء فيضانات وأمطار غزيرة هطلت على هذه المناطق.

ودعا مكتب الدفاع المدني في ولاية زارلاند الحدودية الألمانية مع فرنسا السكان إلى أخذ أعلى درجات الحيطة والحذر وتفادي النزول الى أقبية المنازل، بعد ارتفاع منسوب المياه بسبب الفيضانات، وخصوصاً بعد انهيار جزء من حاجز مائي في بلدة كفيرشيد، والذي أدى إلى وقف العمل بمحطة لإنتاج الطاقة الكهربائية في هذه المناطق.

وتحدثت صحيفة بيلد الألمانية واسعة الانتشار عن “فيضانات لم يشهد لها مثيل خلال قرن”، مع استمرار ارتفاع منسوب المياه.

بدورهم، دعا عناصر الإطفاء في ولاية راينلاند بالاتينات الألمانية المجاورة نحو 200 شخص من سكان بلدة شودن إلى مغادرة منازلهم في ظل ارتفاع منسوب المياه وعمل هؤلاء العناصر في عدد من بلدات جنوب غرب ألمانيا لإجلاء السكان تحسباً لوقوع انزلاقات أرضية بسبب الكمية الضخمة من المياه.

وحذرت هيئة الأرصاد المناخية الألمانية من فيضانات “هائلة” في مناطق جنوب غرب البلاد، ولا سيما ولايات زارلاند وجزء من بادن-فورتمبرغ وراينلاند بالاتينات وهسن وشمال الراين-وستفاليا.

كما حذرت بلدية مدينة زاربروك عاصمة ولاية زارلاند السكان من احتمال حصول انقطاعات في التيار الكهربائي، حيث علقت حركة السير على إحدى الطرق السريعة، بينما استنفر مئات من رجال الإطفاء لمساعدة المتضررين.

وفي فرنسا، أصدرت السلطات أعلى مستوى من الإنذار من خطر الأمطار والفيضانات في موسيل، وتدخل رجال الإطفاء لمساعدة المئات في مناطق ارتفع منسوب المياه في بعضها إلى 40 سنتيمتراً.

ودعا وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان عبر منصة إكس السكان إلى اتخاذ “أقصى درجات الحذر واحترام تعليمات السلطات” التي طلبت منهم البقاء في منازلهم، حيث طالت الفيضانات والأمطار الغزيرة نحو 117 بلدية” في المنطقة.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: منسوب المیاه

إقرأ أيضاً:

التساقطات المطرية الأخيرة تعزز مخزون المياه بسدود المغرب وتدعم القطاع الزراعي

شهدت السدود المغربية في الأيام الأخيرة ارتفاعًا كبيرًا في منسوب المياه، وذلك بفضل التساقطات المطرية التي عرفتها مختلف المناطق.

وحسب بيانات منصة “الماديالنا” التابعة لوزارة التجهيز والماء، فقد سجلت بعض السدود ارتفاعًا في مخزون المياه تجاوز 30 مليون متر مكعب في 24 ساعة فقط، ما يعد مكسبًا كبيرًا في مواجهة تحديات ندرة المياه التي يعاني منها عدد من المناطق.

وتأتي هذه التحسينات في المخزون المائي بعد موجة من الأمطار الغزيرة التي تهاطلت على المغرب في نهاية فبراير وبداية مارس الجاري، مما ساهم في تعزيز الموارد المائية بشكل عام.

وقد كانت هذه التساقطات مصدرًا مهمًا لتحسين الفرشة المائية، بالإضافة إلى دعم الزراعات الربيعية التي استفادت من المياه الزائدة في التربة، مما ساعد الفلاحين على استعادة نشاطهم الزراعي بعد فترات الجفاف الطويلة.

وحسب المعطيات الرسمية، فإن هذه التساقطات أثرت بشكل إيجابي على المراعي في العديد من المناطق، مما سيسهم في زيادة الإنتاج الحيواني وتحسين الظروف الاقتصادية للمربين. كما أشار الخبراء إلى أن هذا التحسن في الموارد المائية يعزز من قدرة المغرب على التأقلم مع التغيرات المناخية والتحديات التي تواجه قطاع المياه في البلاد.

مقالات مشابهة

  • ارتفاع ملحوظ في منسوب مياه سدود المغرب بفضل الأمطار الأخيرة
  • ألمانيا تعلن الموافقة على تسليم بودريقة للسلطات المغربية
  • لحظات مرعبة.. ظاهرة كونية تتسبب فى ذعر السكان| ماذا حدث؟
  • محلل سياسي: ألمانيا تسعى لواقعية تسليح أوروبا وفرنسا تريد دورًا قياديًا
  • جزائري ينتحل صفة مواطن مغربي لتجنب الترحيل من ألمانيا
  • إلغاء مئات الرحلات الجوية بسبب الإضرابات في المطارات الألمانية
  • ارتفاع الإنتاج الصناعي في ألمانيا.. لكن الصادرات تتراجع بشكل حاد
  • التساقطات المطرية الأخيرة تعزز مخزون المياه بسدود المغرب وتدعم القطاع الزراعي
  • ما أسباب ارتفاع التأييد لليمين المتطرف في شمال شرق ألمانيا؟
  • مقتل 16 شخصاً وإجلاء الآلاف في الأرجنتين جراء الفيضانات