#سواليف

اكتشف #علماء مجرى قديمًا لنهر #النيل أصبح جافًّا حاليًّا، كان يتدفق بجانب نحو ثلاثين هرمًا في #مصر القديمة، من بينها #أهرامات_الجيزة، وقد يكون ساعد على عملية نقل المواد اللازمة لإنشاء هذا المجمّع الأثري قبل نحو أربعة آلاف سنة.

و #النهر الذي يبلغ طوله 64 كيلومترا ويسمّى “الأهرامات” كان مدفونا مدة طويلة تحت الأراضي الزراعية ورمال الصحراء، بحسب دراسة نشرت الخميس في مجلة “كوميونيكيشنز إيرث آند إنفايرنمنت”.

هرم خوفو الأكبر في مقبرة أهرامات الجيزة على مشارف العاصمة المصرية (الفرنسية) العدد الأكبر من الأهرامات

ويفسرّ وجود النهر، سبب بناء عدد كبير من الأهرامات في المنطقة التي أصبحت حاليا شريطًا من الصحراء يقع غرب وادي النيل، قرب العاصمة المصرية القديمة ممفيس.

مقالات ذات صلة اكتشاف يحدد تاريخ ظهور “أول رمز تعبيري في العالم” 2024/05/18

وتمتد هذه المساحة الشاسعة من أهرامات اللشت في الجنوب وصولًا إلى موقع الجيزة الشهير شمالًا حيث تقع أهرامات خوفو وخفرع ومنقرع.

وتضم هذه المساحة 31 هرمًا، وهو العدد الأكبر من الأهرامات في مصر، وبُنيت خلال عصر المملكتين القديمة والوسطى، قبل فترة تتراوح بين 4700 و3700 عام.

Found at last: long-lost branch of the Nile that ran by the pyramids. Geological survey reveals the remains of a major waterway that ancient Egyptian builders could have used to transport materials. https://t.co/eoTCpRdrQx

— Communications Earth & Environment (@CommsEarth) May 16, 2024 استخدام ممر مائي قريب

وكان المتخصصون في مصر القديمة يدركون أنّ السكان آنذاك استخدموا ممرًّ مائيًّا قريبًا لبناء الأهرامات، على بُعد كيلومترات من المجرى الرئيسي لنهر النيل.

وقالت المعدة الرئيسية للدراسة إيمان غنيم من جامعة نورث كارولينا في مدينة ويلمنغتون الأمريكية إنه “لم يكن أحد متأكدًا من موقع هذا الممر المائي الضخم وشكله وحجمه”.

ولرسم خريطة لممر الأهرامات المائي، استخدم فريق إيمان غنيم من الباحثين صورًا التقطتها أقمار اصطناعية رادارية.

????️The pyramids of the Western desert in #Egypt were built alongside a now extinct branch of the Nile River named as the Ahramat Branch and identified using a combination of radar satellite imagery, geophysical data and deep soil coring.
????https://t.co/sL3uRtYn0q pic.twitter.com/Ci7hX7tLef

— Communications Earth & Environment (@CommsEarth) May 16, 2024

وتقول إيمان “على عكس الصور الجوية أو أجهزة استشعار الأقمار الاصطناعية البصرية التي توفر صورًا لسطح الأرض، تتمتع أجهزة استشعار الرادار بقدرة مميزة على الكشف عن الهياكل القديمة أو الأنهار المدفونة تحت الرمال”.

وأكدت تحليلات ميدانية بينها حفر عميقة في التربة، بيانات الأقمار الاصطناعية وكشفت عن النهر المخفي الذي يبلغ طوله نحو 64 كيلومترًا، ويتراوح عرضه بين 200 و700 متر، أي ما يعادل مقاييس مجرى نهر النيل الحالي.

المواد التي أُحضرت من مناطق تقع إلى الجنوب ثقيلة وكبيرة (الفرنسية) “صعوبة التتبع بسبب سد أسوان”

وبما أنّ منسوب النيل آنذاك كان أعلى بكثير مما هو عليه اليوم، فقد كانت له مجارٍ عدة تَعبُر سهوله الفيضية التي يصعب تتبع أثرها لأنّ المنظر الطبيعي تغيّر بسبب بناء سد أسوان في ستينيات القرن العشرين.

وتقع الأهرامات على بعد كيلومتر واحد فقط في المتوسط من ضفاف مجرى الأهرامات، وقد تم بناؤها بشكل أو بآخر على السهول الفيضية. وتقول إيمان غنيم “كشف بحثنا أنّ عددًا كبيرًا من هذه الأهرامات كانت تضم ممرًّا مرتفعًا يؤدي إلى معابد في الوادي كانت بمثابة موانئ نهرية”.

وتؤكد وجود أدلة كثيرة على أن مجرى الأهرامات كان كطريق سريع لنقل الكميات الهائلة من المواد والأعداد الكبيرة من العمال لبناء الأهرامات.

The Egyptian pyramid chain was built along the now abandoned Ahramat Nile Branch | Communications Earth & Environment https://t.co/DK474ZvQJs

— Fred Spier (@BigHistory) May 17, 2024

إقامة مراسم جنائزية للفرعون

تقول المشاركة في إعداد الدراسة سوزان أونستين من قسم التاريخ في جامعة ممفيس الأمريكية “كانت هذه المواد التي أُحضر معظمها من مناطق تقع إلى الجنوب، ثقيلة وكبيرة، وبالتالي كان من الأسهل تركها تطفو على سطح النهر ونقلها عبره لا برًّا”.

وتشير المؤرخة إلى أنّ المعابد الواقعة على ضفاف مجرى الأهرامات كانت بمثابة مرفأ مخصص لاستقبال الحاشية وإقامة مراسم جنائزية للفرعون، وتقول “في هذا المكان كانت تجري الطقوس قبل نقل الجثمان إلى مدفنه داخل الهرم”.
صورة لأبي الهول أمام الأهرامات (غيتي – أرشيفية)

وقالت إن “الدراسة التفصيلية لأجزاء مختلفة من النهر بيّنت كيف تم بناء كل هرم بالاستناد إلى الممر المائي؛ مما يتيح الفهم بشكل أفضل لماذا اختار الملوك آنذاك من الأسرة الرابعة إلى الأسرة الثانية عشرة، بناء الأهرامات في مناطق معيّنة”.

وأكدت المشاركة في إعداد الدراسة سوزان أونستين أنّ “هذا الاكتشاف يذكّرنا بمدى تأثر الخيارات المتعلقة بالبناء والإسكان والزراعة بالتغيرات الطبيعية”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف علماء النيل مصر أهرامات الجيزة النهر بناء الأهرامات

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف سرًا عمره 5700 عام.. ما السبب وراء تقويم قرون الأغنام في مصر القديمة؟

في اكتشاف مذهل بموقع هيراكونبوليس في صعيد مصر، تم العثور على بقايا خمسة كباش ذكور تعود إلى 5,700 عام، تُظهر أدلة واضحة على تعديل قرونها بشكل صناعي. يُعد هذا الكشف أقدم دليل مادي مباشر على ممارسة تشويه قرون الماشية في أفريقيا، وأول مرة يتم فيها توثيق هذا السلوك مع الأغنام.

اعلان

وكشفت البحوث أن ثلاثة من هذه الأغنام ذات القرون الحلزونية الشكل قد عُدّلت قرونها لتتجه عموديًا إلى الأعلى، في حين كانت قرون كبش آخر أقل استقامة ولكن أقرب إلى الثلاثة، منه إلى الشكل المعتاد. أما الكبش الخامس، فقد أُزيلت قرونه بالكامل، بينما ظل السادس بقرون عادية.

عالم آثار مصري يعيد ترميم فخار تم اكتشافه حديثًا في موقع هرم زوسر المدرج في سقارة، على بعد 24 كم جنوب غرب القاهرة، مصر.Amr Nabil

تشير الدراسة إلى أن المصريين القدماء استخدموا الحبال لربط القرون معًا، وفقًا اللعالمة في الآثار الحيوانية، بيا دي كوبير، من المعهد الملكي البلجيكي للعلوم الطبيعية. وأوضحت أن الثقوب في عظام الجمجمة تدل على أن الرعاة كسروا جماجم الحيوانات الصغيرة لإجبار القرون على النمو بشكل مستقيم.

تعتبر هذه الممارسة مألوفة بين المجتمعات الرعوية في أفريقيا حتى يومنا هذا، لكنها تثير التساؤل حول السبب الذي دفع المصريين القدماء إلى تطبيقها. زيعتقد الباحثون أن الدوافع قد تكون شعائرية أو تعبيرًا عن سيطرة الإنسان على الطبيعة.

حارس آثار مصري يقف في وادي الملوك في الأقصر، مصر.Amr Nabil/AP

وأوضحت الدراسة أن الأغنام ذات القرون المعدلة عُثر عليها في مقبرة النخبة في هيراكونبوليس فقط، وتميزت هذه الأغنام بحجم أكبر وأعمار أطول، مقارنة بالأغنام التي استُخدمت كغذاء. ويُعزى ذلك إلى عملية الإخصاء التي تجعل الحيوانات أكثر طواعية وأطول عمرًا.

يشير الباحثون إلى أن هذه الأغنام قد تكون استخدمت كرمز للقوة أو كجزء من الطقوس الدينية. ويضيف عالم الآثار الحيوانية ويم فان نير، قائلا: "ربما كانت النخبة تسعى لجعل أغنامها تبدو شبيهة بالظباء الصحراوية، أو ربما كانت الحيوانات تشارك في طقوس معينة. ليس في وسعنا في الوقت الحالي سوى التخمين".

Relatedدراسة تكشف: بطانة الرحم والأورام الليفية قد تزيد خطر الوفاة المبكرةدراسة تحذر: الاحتباس الحراري يضاعف قوة الأعاصير الأطلسيةتأثير تغذية الأب على سلوك الأطفال: دراسة علمية جديدة تكشف أسرار الوراثةتحولات جذرية في الحياة الجنسية للمجتمع الفرنسي: دراسة شاملة تكشف تغيرات العقد الأخير

ويظل هذا الاكتشاف هو الأول من نوعه في الأغنام، مما يجعلها أقدم مثال معروف لتشويه قرون الماشية في التاريخ. وقد تكشف الدراسات المستقبلية المزيد عن الدوافع والآليات التي دفعت المصريين القدماء لتعديل قرون هذه الحيوانات، وربما تسلط الضوء على تطور أنواع الأغنام في المنطقة.

Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية سحب دراسة ديدييه راوول حول استخدام الكلوروكين في علاج كوفيد 19 ما وراء الشعر الجميل والفساتين: دراسة طبية تفضح أسرار صحة أميرات ديزني دراسة تكشف: معظم الشباب يتعافون تمامًا من أعراض كوفيد-19 بعد عامين بحث علميأهراماتدراسةتاريخاعلاناخترنا لك يعرض الآن Next قصف إسرائيلي غير مسبوق يستهدف مستشفى كمال عدوان في غزة.. وحماس تؤكد أن الاتفاق بات أقرب من ذي قبل يعرض الآن Next مشروع كهروضوئي جديد في الفاتيكان.. خطوة نحو مدينة خضراء بالكامل يعرض الآن Next من "هيئة تحرير الشام" إلى وزارة الخارجية السورية.. ماذا تعرف عن أسعد الشيباني؟ يعرض الآن Next الفلسطينيون في خان يونس ينتظرون ساعات للحصول على وجبة يومية وسط القيود الإسرائيلية يعرض الآن Next ألمانيا: الشرطة تفتش منزل المشتبه به في تنفيذ هجوم سوق الميلاد بماغديبورغ اعلانالاكثر قراءة القيادة المركزية الأمريكية تعلن عن تصفية "أبو يوسف" زعيم داعش في سوريا آيتان على سقف قصر السيسي ومُلْك فرعون الذي لا يفنى.. صورة الرئيس المصري تشعل مواقع التواصل ألمانيا: 5 قتلى على الأقل وإصابة 200 شخص بعملية دهس بسوق عيد الميلاد واعتقال مشتبه به سعودي الجنسية صاروخ باليستي من اليمن يسقط في تل أبيب ويصيب 16 شخصاً بجروح طفيفة إصابة شاب بنيران الجيش الإسرائيلي خلال مظاهرة في ريف درعا السورية اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليومقطاع غزةضحاياالصراع الإسرائيلي الفلسطيني تغير المناخعيد الميلادبشار الأسدتل أبيبسورياقصفألمانياكوارث طبيعيةأبو محمد الجولاني الموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress officeWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

مقالات مشابهة

  • العملة القديمة بالخرطوم: سارية حتى اكتمال الترتيبات
  • ديلر هيروين| السجن 3 سنوات لعامل دليفرى منطقة قصر النيل
  • السجن 3 سنوات لعامل ديلفرى بتهمة الاتجار فى الهيروين بمنطقة قصر النيل
  • دراسة تكشف سرًا عمره 5700 عام.. ما السبب وراء تقويم قرون الأغنام في مصر القديمة؟
  • (عودة وحيد القرن) كانت من أنجح العمليات التي قام بها قوات الجيش السوداني
  • ملين طبيعي.. ماذا يحدث لجسمك عند تناول حبة من الكيوي يوميا ؟
  • فرق صيانة النهر الصناعي تستكمل معالجة الانجرافات في بن جواد والنوفلية
  • اليونيفيل يتفقد خلوّ مجرى الليطاني من قوّات “حزب الله”
  • بوحبيب: إستمرار الخروقات الاسرائيلية لا يُساعد على خفض التصعيد
  • اكتشاف أرضية مصنوعة من عظام الحيوانات في مبني قديم بـ هولندا