السومرية نيوز – دوليات

أعلن المركز الوطني للأرصاد في السعودية، عن دراسة تستهدف نقل الغيوم من منطقة الطائف ذات الجو المعتدل، باتجاه المشاعر المقدسة، بهدف تلطيف الأجواء للحجاج في موسم الحج المقبل.
وقال الرئيس التنفيذي للمركز، الدكتور أيمن غلام، إن هناك ابتكارات في طرق وآليات الاستمطار في السعودية، وواحدة من هذه الابتكارات التي نرغب في التقصي والبحث فيها هي تعديل الطقس.



وأضاف غلام الذي كان يتحدث على هامش ورشة عمل حول الأثر المناخي في موسم الحج القادم، أن درجة الحرارة في المشاعر المقدسة خلال أداء مناسك الحج، ستكون بحدود 48 درجة مئوية، مع قلة في الرطوبة والسُّحُب.

وتابع غلام أن المركز يجري عمليات بحثية في مدينة الطائف بهدف استغلال التيارات الهوائية الشرقية فيها، ومن ثم تحويل الغيوم من الطائف إلى المشاعر، وتعديل الطقس للحجاج في هذا الموسم.

ويقول غلام إن البرنامج السعودي لاستمطار السحب يقدم نجاحات على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، وهناك طلبات من بعض الدول لتنفيذ البرنامج في دولها من قبل المركز الوطني للأرصاد.

وبين أن المركز سعى خلال السنوات الماضية إلى توسيع أعماله في المشاعر المقدسة، سواء من مراكز مأهولة، أو محطات أتوماتيكية ورادارات وصور أقمار صناعية وتقارير مناخية وخدمات أرصادية بدقة عالية؛ بهدف الوصول إلى أعلى درجات الدقة في المعلومات الأرصادية على المشاعر المقدسة، وكذلك توفير كافة المعلومات للجهات المستفيدة ميدانيا.   ويتجه موسم الحج الذي يُحدد موعده وفق أشهر السنة الهجرية الأقصر من السنة الميلادية، نحو فصل الصيف عامًا بعد آخر، بمعدل عشرة أيام سنويًّا نحو أشهر الصيف، قبل أن يغادر بالوتيرة ذاتها نحو الخريف.

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: المشاعر المقدسة

إقرأ أيضاً:

منال عوض: أطلس المدن المصرية أداة أساسية لتوجيه الجهود لمواجهة التغير المناخي

أطلقت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية ، اليوم بمشاركة الدكتورة ياسين فؤاد وزيرة البيئة في مؤتمر صحفي المرحلة الأولي من مبادرة "المدن المستدامة - أطلس المدن المصرية" وذلك ضمن فعاليات اليوم الرابع للمنتدي الحضري العالمي في نسخته الثانية عشر " WUF12" والمقام في القاهرة خلال الفترة من ٤ الي ٨ نوفمبر الحالي.

 وذلك بحضور ستيفان جامبير ممثل البنك الدولي لدى الدولة المصرية والمدير الاقليمي للبنك في مصر واليمن وجيبوتي  وتأتي المبادرة في إطار جهود وزارة التنمية المحلية لدفع استدامة المدن والمجتمعات المحلية بما يتماشى مع  رؤية مصر 2030 واستراتيجية المناخ الوطنية 2050. ، وأدار المؤتمر الصحفي الدكتور هشام الهلباوي مساعد وزيرة التنمية المحلية للمشروعات القومية ومدير برنامج التنمية المحلية بصعيد مصر و ذلك بحضور  قيادات الوزارتين والبنك الدولي والأمم المتحدة .  

وفي بداية كلمتها قدمت الدكتورة منال عوض الشكر للرئيس عبدالفتاح السيسي علي رعاية مبادرة " أطلس المدن المستدامة " ، لافتة الي ان هذا يعكس التزامنا المشترك بأن دفع استدامة المدن والمجتمعات المحلية يبدأ محلياً.

وأكدت وزيرة التنمية المحلية إن مبادرة المدن المصرية المستدامة تعود إلى قمة المناخ COP27 التي استضافتها مصر في شرم الشيخ عام 2022، حيث أثبتت مصر التزامها بمواجهة التحديات المناخية عبر مبادرات داعمة للعمل المناخي وتحسين جودة حياة المواطنين، بما يتماشى مع الهدف الأممي الحادي عشر للتنمية المستدامة ويعكس التزامها برؤية مصر 2030 واستراتيجية المناخ الوطنية 2050.

و أعلنت الدكتورة منال عوض إطلاق المرحلة الأولى اليوم من "مبادرة المدن المستدامة - وهو أطلس المدن المصرية: حالة الاستدامة وتأثري تغـير المناخ التي تمثل خطوة ريادية نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة والأجندة الحضرية الجديدة، في مواجهة تحديات التغير المناخي،وكذا تحديات الاستدامة الاقتصادية والاجتماعية.

واوضحت وزيرة التنمية المحلية ان "أطلس المدن المصرية" يهدف إلى تقديم صورة شاملة عن الاستدامة في القطاعات الأساسية للمدن المصرية، والتي تشمل البيئة العمرانية، وجودة الحياة، والإنتاجية، والتنافسية، والاستدامة البيئية والمالية ، مشيرة إلى ان التقرير يرصد مختلف أبعاد الاستدامة على مستوى المحافظات والمدن، سواء القائمة أو الجديدة، مما يجعله أداةً هامة لصناع القرار والمعنيين بقضايا التنمية المستدامة.

وأشارت الدكتورة منال عوض إلى أن  أطلس المدن المصرية يعد أداة أساسية لتوجيه الجهود لمواجهة التغير المناخي وتعزيز مرونة المدن المصرية للتكيف مع المخاطر البيئية، فضلاً عن دعم التخطيط الحضري الواعي بالاستدامة لمستقبل أفضل، وقالت وزيرة التنمية المحلية  أن كل شيء يبدأ محلياً مؤكدة أن مصر تتبني تخطيطًا حضريًا يراعي مبادئ الاستدامة والمرونة والتشاركية".

وأكدت وزيرة التنمية المحلية علي تحقيق التحول الحضري المستدام يتطلب تعاونًا عميقًا مع شركاء التنمية الدوليين وهنا، نثني على دور البنك الدولي والوكالات الأممية، التي قدمت دعمها في سد فجوات  والسياسات والتمويل، مما يضمن فعالية وعدالة العمل المحلي المستدام.

واختتمت الدكتورة منال عوض كلمتها بالتأكيد على أن الاستدامة الحضرية ممكنة بتمكين المحليات ووجود حوكمة قوية وتضامن دولي، لنجعل هذا الإطلاق تذكيرًا بأن مسار التنمية المستدامة ليس سعيًا منفردًا، بل هو رحلة مشتركة تتطلب تعاونًا وثقة وإرادة للاستثمار في مستقبل أخضر وآمن.

ودعت وزيرة التنمية المحلية جميع الأطراف من صناع السياسات والخبراء التنمويين والشركاء الدوليين إلى النظر إلى الأطلس كمصدر إلهام،ونتطلع إلي تعاوننا سوياً لاستكمال مسار التنمية المشترك،للوصول إلي مدن مستدامة ومرنة وشاملة للجميع.

مقالات مشابهة

  • «دخل الربيع يضحك» يمثل مصر بالمسابقة الدولية
  • المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر يكشف عن توقعات الأمطار والأجواء الباردة في اليمن
  • السفر البري من قطر إلى مكة لأداء العمرة.. أجواء روحية وطبيعة خلابة
  • العمل في إسبوع.. جبران يشارك بمؤتمر جودة التعليم ويبحث ترتيبات موسم الحج للعمالة
  • ماذا يعني فقدان القدرة على التعبير عن المشاعر؟.. أزمة تؤرق ملايين البشر
  • منال عوض: أطلس المدن المصرية أداة أساسية لتوجيه الجهود لمواجهة التغير المناخي
  • منتخبنا الوطني يستعد للمواجهة رقم 59 في تاريخه بتصفيات المونديال
  • المركز الوطني للأرصاد: أمطار غزيرة على منطقة جازان
  • الحج السياحي 2025.. تعرف على الأسعار وموعد التقديم
  • الطقس غدا قليل الغيوم... وانخفاض طفيف بدرجات الحرارة