آراء النقاد في الفيلم المصري "رفعت عيني للسما" عقب عرضه بمهرجان "كان"
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عُرض، أمس الجمعة، العرض العالمي الأول للفيلم التسجيلي "رفعت عيني للسما" للمخرجين ندى رياض وأيمن الأمير، ضمن مسابقة أسبوع النقاد بـ مهرجان كان السينمائي.
يجسد الفيلم حكاية مجموعة فتيات بإحدى قرى صعيد مصر تقررن تأسيس فرقة مسرحية وعرض مسرحياتهن المستوحاة من الفلكلور الشعبي الصعيدي والتي تحاكي مشاكل واقعية مثل الزواج المبكر والعنف الأسري وتعليم الفتيات.
يدور الفيلم في فلك قصص ثلاثة مراهقات ومتابعة حلمهن في عالم الفن بين حكاية ماجدة التي تحلم بالسفر للقاهرة لدراسة المسرح وتصبح ممثلة، وحكاية هايدي التي تحلم بأن تصبح راقصة باليه، في حين تحلم مونيكا بأن تصبح مغنية مشهورة.
آراء النقاد عقب عرض فيلم “رفعت عيني للسما” بـ مهرجان كان
وفي مراجعتها بموقع "Cineuropa"، قالت الناقدة ليجا بوزارسكا، إن المخرجين وثقا قصتهما على مدى ست سنوات: اثنان قضاهما في البحث وأربعة في التصوير. وكيف تمكنوا من الاستفادة من نبض الحياة لهؤلاء الشابات.
وأضافت بوزارسكا: "إلى جانب المخرجين، نمنح نحن المشاهدين أيضًا نظرة نادرة على الأعمال الحميمية للأسر العائلية، ونتمتع بامتياز كافٍ لسماع المحادثات الخاصة ورؤية ما وراء الكواليس من التدريبات".
وتستكمل الكاتبة أن أحلام هؤلاء المراهقات المرحات والطموحات تنمو ليصبحن شابات ذوات رؤية ثاقبة. في الشوارع، بينما يشاهد الرجال المرتبكون، يعلنون الفتيات بشكل جماعي أن أجسادهم ليست خطيئة، وأنه لا ينبغي للآخرين خنق أحلامهم. إن الإلحاح الذي يكتسب كنغمات فردية زخمًا أوسع يتم التعبير عنه في انسجام تام".
وتساءل الناقد مارك فان دي كلاشورست، في مراجعته بموقع "international cinephile society"، هل يمكن لأحلامك أن تتغلب على حدود محيطك؟ وهذا السؤال الأساسي الذي يطرحه الفيلم. ومع ذلك، ينتهي الفيلم بملاحظة مفعمة بالأمل، موضحًا أنه حتى لو لم تتحقق كل الأحلام، فإن مجرد المحاولة يمكن أن يسبب تحولًا للجيل القادم.
وأضاف دي كلاشورست، أن المخرجين استغرقا وقتًا طويلاً ، حيث كان عليهما أن يكتسبا أولاً ثقة ليس فقط الشابات، ولكن أيضًا عائلاتهن وأصدقائهن وبقية سكان القرية. وقد أتاح لهم ذلك الوصول إلى بعض اللحظات الشخصية والمفجعة، والتي تم تصويرها دون زخرفة. واختتم سطوره بأن "رفعت عيني للسما" هو تصوير واقعي ومفعم بالأمل لحياة الشابات في ريف مصر، وتذكير بأن بين الأحلام والواقع غالبًا ما يكمن الإيمان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مهرجان كان مهرجان كان السينمائي رفعت عيني للسما مسابقة أسبوع النقاد رفعت عینی للسما
إقرأ أيضاً:
صدر أمر خادم الحرمين الشريفين.. بناءً على ما عرضه ولي العهد بتعيين سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان رئيسًا لمجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”
المناطق_واس
صدر أمر خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – أيّده الله-، بناءً على ما عرضه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء -حفظه الله-، بتعيين صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، رئيسًا لمجلس أمناء جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية “كاوست”.
ويأتي هذا التعيين تأكيدًا للدور الإستراتيجي الذي تؤديه “كاوست” في تعزيز منظومة البحث والتطوير والابتكار، لا سيما في المجالات الحيوية لمستقبل المملكة، مثل: الطاقة، والاستدامة، والتقدم التقني.
وتستعد “كاوست” برئاسة سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان لتعزيز مكانتها بوصفها مركزًا عالميًا للتميّز العلمي والابتكار التحويلي.
ويتمتع سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان بخبرة واسعة في قطاع الطاقة والاستدامة، حيث أدّى دورًا محوريًا في صياغة وتنفيذ السياسات التي تدعم التحول نحو الطاقة النظيفة، وتعزيز الابتكار في هذا المجال.
وسيشكل هذا التعيين خطوة مهمة لدفع إستراتيجية “أثر متسارع” التي تتبناها “كاوست”؛ بهدف تسريع وتيرة البحث العلمي، وربط مخرجاته بالتطبيقات الصناعية والتقنية، بما يتماشى مع مستهدفات رؤية المملكة 2030، كما يعكس هذا التعيين إبراز الجهود البحثية التي تقوم بها المملكة لمعالجة التحديات البيئية والمناخية، وتعزيز استخدامات الطاقة المتجددة، وتحقيق هدف الوصول إلى الحياد الصفري من خلال الأبحاث التي تعمل عليها الجامعة.
وصرّح رئيس جامعة “كاوست” البروفيسور إدوارد بيرن، إثر صدور هذا الأمر الملكي قائلًا: “نتشرف برئاسة سمو الأمير عبدالعزيز بن سلمان لمجلس أمناء “كاوست”، حيث يمثل هذا التعيين محطة مهمة في مسيرة الجامعة، وأن رؤية سموه وخبرته العميقة في مجالات الطاقة والاستدامة ستسهم في تسريع تأثير “كاوست” وتعزيز دورها في ربط البحث العلمي بالتنمية الاقتصادية والتقنية، ونحن نتطلع إلى تحقيق المزيد من الإنجازات، وتوسيع نطاق شراكاتنا الإستراتيجية، ودعم الجيل القادم من العلماء والمبتكرين”.