يستمر القلق الذي قد ينعكس على نتاج الطلبة وادائهم طوال فترة الامتحانات

مع اقتراب إمتحانات نهاية الفصل الدراسي في كل عام، يواجه الطلبة حالة من القلق المصحوب بالخوف من الرسوب أو عدم الحصول على علامات مرتفعة في المباحث الدراسية.

اقرأ أيضاً : مسيرة تضامنية في عمان دعما للأهل في غزة

ويستمر القلق الذي قد ينعكس على نتاج الطلبة وادائهم طوال فترة الامتحانات، لا سيما في ظل الضغوطات التي يتعرضون لها، إما من أسرهم أو أصدقائهم، فكيف يمكن التغلب على تلك المشاعر؟

الامتحانات تتسبب بالطوارئ في منازل الأردنيين

الخبير التربوي الدكتور محمد أبو عمارة قال إن الإمتحانات تتسبب بقلق في منازل الأردنيين بشكل عام، وتصنع حالة من الطوارئ.

وبين أبو عمارة خلال استضافته عبر برنامج "أخبار السابعة" الذي يعرض على شاشة "رؤيا" أن النظام التعليم الوطني في الأردن يقوم على أساس الامتحانات المستمرة بعد مرور أسبوعين على بدء الفصل الدراسي وصولا لنهايته.

وأكد أن الأسر والطلبة من المفترض أن يكونوا متعودين على الإمتحانات الدراسية وما يصاحبها، إلا أن الامتحان النهائي باعتبار تكوينه نحو 40 بالمئة من العلامة النهائية يسبب قلقاً أكبر للطلبة والأهل.

ولمشاهدة المقابلة كاملة عبر الفيديو التالي:

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: المدارس الطلبة امتحانات الامتحانات القلق

إقرأ أيضاً:

لماذا اختارت المقاومة منزل "السنوار" لتسليم الأسيرة أربيل يهود؟.. فيديو

يمثل اختيار منزل الشهيد يحيى السنوار، القائد السابق لحماس، لتسليم الأسيرتين “أربيل يهود” و"غادي موزيس" دلالات عميقة تتعلق بالتقدير والاحترام الذي يحظى به هذا الرجل في حركة حماس وفي صفوف الفصائل المقاومة. 

 

لقد استشهد السنوار وهو يقاتل، وحتى العثور على جثمانه كان مصادفة في تفاصيل استشهاده، كما أن ذكر جباليا وخان يونس يعكس رسالة قوية بأن حماس موجودة في كل أنحاء قطاع غزة، وأن الهجوم الذي تعرضت له خان يونس كان هجومًا ساحقًا، حيث شاركت فيه فرقة 98 من الجيش الإسرائيلي، والتي تُعتبر من الفرق المميزة. 

 

مصر تُدخل 290 شاحنة مُساعدات جديدة لقطاع غزة بن غفير: إسرائيل فشلت فشلاً كاملاً في غزة

ويعتبر التدمير الذي حدث في خان يونس كبيرًا للغاية، ما يدل على أن حماس والفصائل المقاومة موجودة في كل مكان في القطاع، سواء في الشمال أو الجنوب.

الدكتور أيمن شاهين، أستاذ العلوم السياسية، أكد أنه من المهم الإشارة إلى أن عمليات التبادل التي حدثت في الشمال قبل عودة أهلنا من الجنوب تعكس وجود حماس رغم كل التحديات. 

وأشار إلى أن إسرائيل كانت تعتقد أنها أنهت وجود حماس في غزة، لكن الرسائل التي أرادت حماس إيصالها ليست موجهة لإسرائيل فقط، بل أيضًا للفلسطينيين والسلطة الفلسطينية والمحيط العربي، لتؤكد أن المسألة ليست مجرد استبدال حماس بأشخاص آخرين.

وشدد على أننا أمام جيش يقوده متطرفون يمينيون، وفكرتهم الأساسية تعتمد على استخدام القوة. هذا العدو لا يفهم لغة الحلول السياسية أو المفاوضات. لذا، من المتوقع أن نشهد مزيدًا من استخدام القوة في المرحلة المقبلة.

وتابع: “في هذا السياق، يجب أن نتساءل: كيف يمكن أن نعطي المواطن في قطاع غزة بارقة أمل في ظل الظروف الحالية؟ الناس في غزة يعيشون في كابوس طويل، يبحثون عن الحياة بين الأنقاض، يجب أن نكون موضوعيين في تقييم الوضع، ففكرة انتصار المقاومة أو هزيمة إسرائيل ليست دقيقة، الأهداف في أي حرب تتنوع بين المعلنة وغير المعلنة، والهدف غير المعلن لإسرائيل هو تدمير قطاع غزة وجعله غير قابل للحياة”.

ونوه إلى أن إسرائيل حققت تقدمًا كبيرًا في هذا الهدف، لكن الهدف المعلن بتدمير حركة حماس لم يتحقق بعد، فعلينا أن نسأل: إلى أي مدى نجحت إسرائيل في تدمير قدرات حماس؟ على مستوى القيادة، تمكنت من اغتيال العديد من القيادات، لكن هذا الهدف لم يتحقق بالكامل.

وأكمل: “يجب أن نفكر في كيفية التعامل مع هذا الواقع. هل ستذهب إسرائيل نحو مفاوضات أم ستستمر في حربها؟ العقلية الصهيونية تميل إلى الخيار الثاني. لذا، يجب أن نكون حذرين في كيفية التعامل مع هذا الوضع، وأن نبحث عن استراتيجيات فعالة لمواجهة التحديات”.

وطالب خلال مداخلة لقناة “الغد”، : “يجب أن نكون واعين لموازين القوى الدولية، حيث لا يوجد حليف دولي حقيقي لفلسطين، التحالفات الدولية لا تخدم قضيتنا، ويجب أن نكون واقعيين في تقييمنا للقدرات المتاحة لنا، فمن المهم أن نبحث عن طرق نضال مناسبة، سواء كانت مقاومة مسلحة أو شعبية، وأن نتوافق فلسطينيًا حول استراتيجياتنا”.

 

ذكرت القناة 12 الإسرائيلية أن الرهينة أربيل يهود تم تسليمها للصليب الأحمر، وظهرت في لقطات مصورة وهي محاطة بحشد ومسلحين فلسطينيين في خان يونس جنوبي غزة الخميس.

وتعد عملية إطلاق سراح الرهائن جزءا من اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس الذي أوقف الحرب في قطاع غزة مقابل إطلاق سراح العشرات من الرهائن المحتجزين في القطاع ومئات الأسرى الفلسطينيين المحتجزين لدى إسرائيل.

وصرّح مصدر في حركة حماس: "سلمنا الوسطاء قائمة الرهائن الذين من المفترض أن يتم إطلاق سراحهم يوم الخميس"، مضيفا أنه "سيجري إطلاق سراح كل من أربيل يهود (29 عاما)، وآغام برغر (19 عاما)، وغادي موزيس (80 عاما)".

وستعمل إسرائيل على تحرير 30 قاصرا فلسطينية وامرأة من السجون الإسرائيلية مقابل إطلاق سراح أربيل يهود.

مقالات مشابهة

  • لماذا اختارت المقاومة منزل "السنوار" لتسليم الأسيرة أربيل يهود؟.. فيديو
  • البروفات النهائية لأولى حفلات حكيم بعد إعلان اعتزاله الغناء (صور)
  • دولفين يرد الجميل للبحار الذي أنقذه.. فيديو
  • باركود التقيّة يقلق حكومة الديوانية
  • عالم أزهري يوضح لماذا يحب الناس زيارة آل البيت؟.. فيديو
  • لماذا يصعد الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على الضفة الغربية؟ (فيديو)
  • “تعليم مكة المكرمة” يكرّم الطلبة المتأهلين للتصفيات النهائية لمعرض ‎إبداع 2025
  • إعلان نتائج طلبات المنح والقروض الخميس
  • لماذا أُعارض فتح باب الاشتراك الاختياري بالضمان لغير الأردنيين.؟
  • جهاز الأمن والمخابرات ولاية سنار يبادر في ترحيل الطلاب والوافدين