إعلان الطوارئ.. لماذا يقلق الأردنيين وأبنائهم مع قدوم الإمتحانات النهائية؟ فيديو
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
يستمر القلق الذي قد ينعكس على نتاج الطلبة وادائهم طوال فترة الامتحانات
مع اقتراب إمتحانات نهاية الفصل الدراسي في كل عام، يواجه الطلبة حالة من القلق المصحوب بالخوف من الرسوب أو عدم الحصول على علامات مرتفعة في المباحث الدراسية.
اقرأ أيضاً : مسيرة تضامنية في عمان دعما للأهل في غزة
ويستمر القلق الذي قد ينعكس على نتاج الطلبة وادائهم طوال فترة الامتحانات، لا سيما في ظل الضغوطات التي يتعرضون لها، إما من أسرهم أو أصدقائهم، فكيف يمكن التغلب على تلك المشاعر؟
الامتحانات تتسبب بالطوارئ في منازل الأردنيينالخبير التربوي الدكتور محمد أبو عمارة قال إن الإمتحانات تتسبب بقلق في منازل الأردنيين بشكل عام، وتصنع حالة من الطوارئ.
وبين أبو عمارة خلال استضافته عبر برنامج "أخبار السابعة" الذي يعرض على شاشة "رؤيا" أن النظام التعليم الوطني في الأردن يقوم على أساس الامتحانات المستمرة بعد مرور أسبوعين على بدء الفصل الدراسي وصولا لنهايته.
وأكد أن الأسر والطلبة من المفترض أن يكونوا متعودين على الإمتحانات الدراسية وما يصاحبها، إلا أن الامتحان النهائي باعتبار تكوينه نحو 40 بالمئة من العلامة النهائية يسبب قلقاً أكبر للطلبة والأهل.
ولمشاهدة المقابلة كاملة عبر الفيديو التالي:
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: المدارس الطلبة امتحانات الامتحانات القلق
إقرأ أيضاً:
هدم فيلا تاريخية في جنح الظلام لبناء عمارة زجاجية بمراكش
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
شرعت في الساعات الأولى من صباح اليوم السبت الجاري الجرافات في هدم بناية فيلا لوسين الشهيرة بالقرب من المعبد اليهودي بحي جليز بمدينة مراكش، و الذي يعود تاريخ تشييده إلى عام 1900، رغم صرخات ودعوات حماة التراث بالمدينة لوقف عملية الهدم.
وأكدت مصادر، أن المبنى التاريخي كان محل نزاع قضائي بين جماعة مراكش و مالك العقار و أن عملية الهدم تمت بشكل مفاجئ وسريع في جنح الظلام في ظل غياب أي تنسيق مع الجهات المحلية المعنية رغم ان فيلا لوسيين في طور التقييد كأثر وطني في وزارة الثقافة.
واشارت مصادر أن المالك الجديد للعقار استغل ايام الويكاند و انشغال المغاربة مع حلول رمضان و لم يقم باخبار قسم التعمير بالمجلس الجماعي بالقرار القضائي مما حال دون إمكانية استئنافه أو الطعن فيه غرفة النقض كما أن الوكالة الحضرية الجهة المسؤولة عن التخطيط العمراني أعلنت أنها لم تكن على علم بعملية الهدم و عدم الانتظار حتى تتم مسطرة النقض ليقوم الاخير بهدم فيلا لوسين دون التنسيق مع الجهات المحلية المعنية.
وأكد مهتمون بالشأن العام المحلي بمراكش ان هذا الهدم المفاجئ يطرح تساؤلات حول مصداقية الجهات المسؤولة عن الحفاظ على التراث خاصة في ظل وجود دراسة يجريها مكتب دراسات مختص لتقييد البنايات التاريخية التي تزخر بها مراكش في القرن العشرين و يهدد بفقدان الثقة في الجهود المبذولة للحفاظ على الإرث المعماري.
وأشاروا أن هناك فجوة كبيرة في التنسيق بين الجهات القضائية والجهات المحلية فالمجلس الجماعي الذي كان يخطط لتحويل فيلا لوسين إلى متحف سياحي لجذب الزوار وتعزيز السياحة المحلية وجد نفسه أمام أمرٍ واقع بعد هدم المبنى.