كشف عضو لجنة الخارجية والأمن في كنيست الاحتلال، عاميت هاليفي، عن فضيحة لقادة الاحتلال، تتعلق بمزاعمهم في القضاء على كتائب الجناح العسكري لحركة حماس في عموم غزة.

وقال هاليفي، في لقاء مع القناة 14 العبرية، إن كافة الكتائب التابعة للقسام، لا تزال نشطة في غزة، بخلاف ما يدعيه بنيامين نتنياهو يؤآف غالانت وأقول تلك المعلومات بمعرفة تامة ومسؤولية كاملة.



وأضاف: "كل كتائب حماس، نشطة وموجوجة فوق الأرض، وتحتها، وتقوم بضرب جنودنا ودكهم".

وقال هاليفي: "الكتائب متواجدة، حتى في الأماكن التي انحسبنا منها، وادعى غالانت القضاء عليه، ولا صحة لما قاله نتنياهو بأن هناك 4 كتائب في رفح فالكتائب لم تختف أصلا".

وكانت قيادات الاحتلال السياسية والعسكرية، خرجت بتصريحات قبل أشهر، بالقضاء على ثلاثة أرباع كتائب القسام في غزة، وتدمير قدراتها العسكرية بشكل كبير.



لكن مسؤولين في الاستخبارات الأمريكية، شككوا في الأرقام والبيانات التي يعلنها الاحتلال، بشأن تدمير قدرات المقاومة في غزة، وذهب أحد التقارير الاستخباراتية الأمريكية، إلى الإشارة أن 30 بالمئة فقط من الأنفاق تعرض لأضرار، والبقية لا تزال تعمل بفعالية.

وما يدلل على زيف مزاعم الاحتلال، بشأن تدمير قدرات المقاومة والقضاء عليها، عودته أكثر من مرة لشن هجمات على مناطق دخلها ودمرها بالكامل، ثم عاد إليها بعد أشهر، بزعم أن المقاومين أعادوا تشكيل صفوفهم.

وتعرض الاحتلال لضربات وخسائر كبيرة، خلال الأسبوع الماضي، في حي الزيتون الذي اقتحمه مرتين على مدار الأشهر الثمانية الماضية، فضلا عن خسائر كبيرة في المعارك الدائرة في جباليا ومخيمها.
View this post on Instagram A post shared by قناة الجزيرة مباشر (@aljazeeramubasher)

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية الاحتلال غزة المقاومة غزة الاحتلال المقاومة صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة إسرائيلية صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

لابيد وليبرمان يهاجمان نتنياهو: حكومته غير شرعية ويحاول إفشال صفقة التبادل

شن زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا" هجوما على بنيامين نتنياهو، رئيس الحكومة، واتهماه بتعطيل صفقة تبادل الأسرى لأهداف شخصية.

وقال لابيد، الأحد، إن نتنياهو يخشى سقوط حكومته حال انتهاء حرب غزة لأن اعتباراته سياسية، ولا يكترث بشأن "الرهائن"، في إشارة إلى الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.

وقال لابيد: "لا يوجد ما نفعله في غزة أكثر ويجب وقف الحرب وإعادة الرهائن، يجب إعادة مخطوفينا من غزة وليس إجراء لقاءات صحفية لتخريب إمكانية التوصل لصفقة". وفق ما نقلته هيئة البث الإسرائيلية.

بدوره، هاجم أفيغدور ليبرمان؛ نتنياهو واتهمه بالتصرف لضمان الحفاظ على ائتلافه الحكومي دون الاكتراث بـ"الرهائن".

ونقلت "معاريف" عن ليبرمان قوله: "الحكومة التي تروج للتهرب من الخدمة العسكرية وتعارض إنشاء لجنة تحقيق في أحداث 7 أكتوبر هي غير شرعية".


هل الصفقة وشيكة؟
مع تزايد الأحاديث الإسرائيلية عن قرب إبرام صفقة التبادل مع حماس، قدرت مصادر مطلعة على تفاصيل المفاوضات أن الصفقة أصبحت قريبة، ورغم بقاء جدل بين الطرفين حول هوية الأسرى وعددهم،  فإن هناك اتفاقا على إطلاق سراح النساء والأطفال والمسنّين، ويبقى الآن تحديد عدد الشباب الذين سيتم تعريفهم بأنهم مرضى، مع خلافات أخرى حول هوية الأسرى الفلسطينيين الكبار الذين سيضطر الاحتلال لإطلاق سراحهم، وأين سيتم نقلهم.

ونقل رونين بيرغمان، خبير الشؤون الاستخبارية بصحيفة يديعوت أحرونوت، عن مسؤول إسرائيلي كبير مطلع على مفاوضات صفقة التبادل مع حماس، قوله إن "الجانبين أقرب من أي وقت مضى للاتفاق، لأن كليهما يتصرف بموجب موعد نهائي، وهو دخول الرئيس دونالد ترامب للبيت الأبيض، ما يعني أن القاسم المشترك لجميع الأطراف المعنية هو أن الوقت قد حان، ويجب أن ينتهي".

وأضاف في مقال بيديعوت أحرنوت، ترجمته "عربي21"، أنه "رغم هذه التفاهمات، فلا تزال خلافات صعبة تتعلق بشكل رئيسي بهوية المختطفين، وعددهم لدى حماس، والأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال، ما يجعل التوقعات تتجاوز الأيام، إلى بضعة أسابيع على الأقل، وعند التوقيع على الصفقة، سيقول كل جانب إن الآخر تراجع، مع أنه ينبغي التذكير بأنهما كانا قريبين للغاية من التوصل لاتفاق محتمل في 3 يوليو الماضي عند تسليم الخطوط العريضة المقدمة من قطر".


وأوضح أن "التغيرات الإقليمية اليوم، وعزلة حماس، والصعود المرتقب لترامب، كلها تطورات غيّرت الوضع، بجانب تعرّض قيادة حماس لضغوط قطر ومصر، ما يدفع الحركة للحديث عن تخفيف الضغوط الدولية عليها، وبالتالي أن تتحلى بالمرونة، تمهيدا لوقف إطلاق النار المستدام، والتوقيع على الجزء الثاني من الصفقة، فيما النقاش الجوهري المعقد للغاية يتعلق بالأسرى الفلسطينيين، وفئات المفرج عنهم".

كما كشف أن "رئيس جهاز الشاباك رونان بار، المسؤول بنفسه عن قنوات الاتصال للمفاوضات، ينخرط منذ أسابيع في تحليل وإعداد قوائم الأسرى الفلسطينيين المحتملين للإفراج عنهم، فيما تُعرب مختلف أجهزة الأمن عن رأيها بشأن خطورة الأمر، ويبقى السؤال عن تواجدهم بعد إطلاق سراحهم، سواء بقاؤهم في الضفة الغربية، أو منطقة أخرى، مع احتفاظ الاحتلال بحق النقض تجاه عدد معين من كبار الأسرى، مع العلم أن نظرة للوراء تشير إلى أن الاحتلال وافق على إطلاق سراح أسرى "أيديهم ملطخة بالدماء"، وفق التعريف الإسرائيلي".

وختم قائلا، إن "الصياغة الغامضة المتعمدة في مسودة الاتفاق المتبلور حالياً، يشير لرغبة جميع الأطراف في المضي قدمًا، ما قد يجلب إمكانية التغيير في الصفقة نفسها".

مقالات مشابهة

  • لابيد وليبرمان يهاجمان نتنياهو: حكومته غير شرعية ويحاول إفشال صفقة التبادل
  • بزشكيان يفجر مفاجأة: اختفاء 20 مليون لتر من المحروقات يوميا
  • شاهد | كتائب القسام تنشر فيديو يوثق لقاءً نادرًا لقادة حماس الشهداء
  • كتائب القسام تنشر فيديو يجمع قادة حماس الشهداء للمرة الأولى
  • ناقد يفجر مفاجأة عن مدرب الزمالك الجديد "جروس"
  • في رسالة لذوي الأسرى.. القسام تنشر صورة نجل نتنياهو على شواطئ ميامي
  • إيهاب الخطيب يفجر مفاجأة عن واقعة عمر كمال عبد الواحد بالأهلي
  • أحمد كريمة يفجر مفاجأة: السلفيون يكفرون الأزهر الشريف
  • أول تعليق من حماس بشأن إحراق المستوطنين أحد المساجد في قرية مردا
  • إيران تعزز قدرات قواتها البحرية باسلحة ومعدات تُعد مفاجأة للأعداء