عقار جديد لإنقاص الوزن يتفوق على حقنة "أوزمبيك" في حرق الدهون
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
طور علماء عقارا جديدا لإنقاص الوزن يمكن أن يجعل المرضى يفقدون ضعف كمية الدهون التي كانوا يحققونها مع الأدوية الشائعة الحالية، مثل "أوزمبيك".
ووفقا لنتائج التجارب، فقد المرضى الذين يعانون من السمنة المفرطة، والذين يحصلون على الحقنة مرة واحدة أسبوعيا، ما يقارب 19% من وزن الجسم، في المتوسط، بعد خمسة أشهر ونصف من العلاج.
وللمقارنة، فقد أظهر عدد من التجارب أن حقن "سيماغلوتايد" (Semaglutide) والتي تباع تحت الأسماء التجارية "أوزمبيك" (Ozempic) و"ويغوفي" (Wegovy) و"رويبلسيس" (Rybelsus)، تؤدي إلى انخفاض في وزن الجسم بنسبة 10% تقريبا بعد ستة أشهر من الاستخدام.
وعلاوة على ذلك، وجدت النتائج أن أولئك الذين يعانون من مقدمات مرض السكري والذين تناولوا الدواء الجديد أصبحوا في حالة هدأة (فترة تغيب فيها الأعراض) بحلول نهاية التجربة.
وتظهر بيانات الدراسة، التي كشفت عنها شركة الأدوية السويسرية العملاقة "روش" (Roche) الخميس، أن معدل الآثار الجانبية مماثل لمعدل الحقن الأخرى المتوفرة حاليا.
وشملت الآثار الجانبية آثارا خفيفة إلى معتدلة على الجهاز الهضمي مثل الغثيان والتقيؤ.
وتم اختبار الدواء، المسمى CT-388، في تجربة المرحلة الأولى المصممة للتحقق مما إذا كانت الأدوية آمنة للاستخدام البشري.
وشملت الدراسة 31 شخصا بالغا يعانون من السمنة المفرطة ولا يعانون من أي أمراض كامنة بما في ذلك مرض السكري من النوع الثاني.
ومن المقرر إجراء تجربة منفصلة لاختبار الدواء على مرضى السكر.
وفي الأسبوع 24، أظهرت النتائج أن 45% من المشاركين فقدوا أكثر من 20% من وزن الجسم. وقد فقد جميع المشاركين ما لا يقل عن 5% من أوزانهم.
تعمل حقن "أوزمبيك" و"ويغوفي" عن طريق محاكاة مستويات عالية من الهرمونات الطبيعية التي تنظم نسبة السكر في الدم وتقمع الشهية.
إقرأ المزيدويعمل دواء شركة "روش" بشكل مشابه لأدوية "تيرزيباتيد" التي تباع تحت الأسماء التجارية "مونغارو" (Mounjaro) و"زيباوند" (Zepbound) الذي تصنعه شركة الأدوية "إيلي ليلي" ( Eli Lilly).
وعلى عكس "سيماغلوتيد"، لا يعمل "تيرزيباتيد" على هرمون واحد، بل على اثنين من الهرمونات المثبطة للشهية، وهي الببتيد الشبيه بالغلوكاجون -1 (GLP-1) وهرمون متعدد الببتيد الإنسولين المعتمد على الجلوكوز (GIP)، وكلاهما يؤدي إلى الشعور بالشبع وقمع الشهية.
وافترض العلماء أن استهداف هذين الهرمونين يمكن أن يكون له تأثير ملموس على فقدان الوزن ومستويات السكر في الدم مع آثار جانبية أقل من الأدوية التي تستهدف الببتيد الشبيه بالغلوكاجون -1 فقط.
وقال الدكتور ليفي غارواي، كبير المسؤولين الطبيين في شركة "روش": "يسعدنا للغاية أن نرى فقدان الوزن الكبير والمهم سريريا لدى الأشخاص الذين عولجوا باستخدام CT-388. إن النتائج مشجعة للغاية لمواصلة تطوير CT-388 لكل من السمنة ومرض السكري من النوع 2 وتؤكد قدرته على أن يصبح العلاج الأفضل في فئته مع فقدان الوزن بشكل دائم والتحكم في الجلوكوز".
وما يزال أمام الدواء طريق طويل قبل أن يصل إلى مرحلة الموافقة، مع الحاجة إلى إجراء العديد من التجارب الإضافية لإثبات فعاليته. ولم يتم الكشف أيضا عن سعر الدواء.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار الصحة البحوث الطبية السمنة الصحة العامة امراض تجارب دراسات علمية طب مرض السكري یعانون من
إقرأ أيضاً:
5 مشروبات صباحية فعالة للوقاية من السكري وضغط الدم المرتفع
في ظل تزايد معدلات الإصابة بمرض السكري وارتفاع ضغط الدم حول العالم، أصبحت الوقاية منهما وإدارتهما من أولويات الصحة العامة، لا سيما في الدول التي تشهد انتشارًا واسعًا لهذين المرضين.
مشروبات طبيعية تقي من مرض السكري وضغط الدم المرتفعوتشير الإحصاءات العالمية إلى أن أكثر من 830 مليون شخص يعانون من السكري، بينما تجاوز عدد المصابين بارتفاع ضغط الدم في الهند وحدها 220 مليون شخص.
وفي هذا الإطار، نشر موقع "تايمز أوف إنديا" قائمة بخمس مشروبات طبيعية يُنصح بتناولها صباحًا على معدة فارغة، لما لها من دور مهم في دعم توازن سكر الدم وتحسين ضغط الدم وتعزيز الصحة العامة، وتشمل ما يلي :
ـ ماء القرفة مع الفلفل الأسود:
يُعتبر هذا المشروب مزيجًا مثاليًا لخفض مستويات السكر في الدم، إذ تعمل القرفة على تعزيز حساسية الجسم للأنسولين.
بينما يحتوي الفلفل الأسود على مركب "البيبيرين" الذي يساعد على تحسين امتصاص المغذيات ومكافحة الالتهابات.
ـ منقوع بذور الحلبة:
تُعرف بذور الحلبة بقدرتها العالية على تنظيم مستويات الجلوكوز بفضل احتوائها على الألياف القابلة للذوبان.
ويساهم تناول منقوع الحلبة صباحًا في إبطاء امتصاص السكر، وتنظيم مستويات الأنسولين وخفض ضغط الدم.
ـ ماء الكركم مع عصير الليمون:
يمتاز هذا المزيج بخصائصه المطهرة والمضادة للالتهابات. فالكركمين، المركب النشط في الكركم، يساعد على تقليل مقاومة الأنسولين وتنظيم سكر الدم، بينما يعزز عصير الليمون صحة الجهاز الهضمي ويُسهم في تنظيف الكبد.
ـ بذور الكتان المطحونة مع الماء:
غنية بأحماض أوميغا-3 والألياف، تسهم بذور الكتان في تقليل امتصاص الكربوهيدرات وتحسين توازن السكر وضغط الدم.
ويُنصح بتناول ملعقة من الكتان المطحون مع كوب ماء صباحًا لتحسين صحة القلب والتمثيل الغذائي.
ـ عصير الطماطم مع الرمان:
يوفر هذا المشروب المضاعف جرعة عالية من مضادات الأكسدة.
ويحتوي الليكوبين في الطماطم على خصائص فعالة لخفض الكوليسترول وضغط الدم، بينما يدعم عصير الرمان صحة الأوعية الدموية ويقلل الالتهابات.
ينصح الخبراء باعتماد هذه المشروبات ضمن نمط حياة صحي، يشمل نظامًا غذائيًا متوازنًا ونشاطًا بدنيًا منتظمًا، لضمان الوقاية من الأمراض المزمنة وتحقيق توازن صحي مستدام.