وجدت دراسة جديدة أن الأحداث والذكريات المؤلمة في الحياة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.

وقال العلماء في إسبانيا إنه إذا مر شخص ما بتجربة مؤلمة، مثل الطلاق أو الوفاة، فإنه يكون أكثر عرضة لأعراض ألزهايمر في سن مبكرة.

وأوضحت الدراسة أنه عندما يصاب شخص ما بمرض ألزهايمر، يبدأ جسمه في إنتاج كمية أكبر بكثير من نوعين من البروتينات الطبيعية للجسم: الأميلويد وتاو.

 وبما أن الدماغ متصل بالحبل الشوكي، أخذ فريق البحث عينات من السائل الشوكي للمشاركين (البالغ عددهم 1290)، حيث وجد أن الأشخاص الذين يعانون من التوتر المفرط لديهم كميات أكبر من الأميلويد والتاو تطفو حول أجسادهم. ولاحظ أيضا أن هذا الأمر ينطبق فقط على الأشخاص الذين شهدوا أحداثا مؤلمة في الطفولة أو منتصف العمر.

إقرأ المزيد اكتشاف شكل جيني جديد لمرض ألزهايمر يظهر في سن مبكرة

وقالت الدكتورة سوزان ألبرز، عالمة النفس في "كليفلاند كلينك"، إنه عندما تشعر بالتوتر، يتحفز جهازك المناعي كما لو كنت مريضا، وتصاب بالالتهاب في جميع أنحاء جسمك، ما قد يؤدي إلى تسريع عملية الشيخوخة.

ويمكن للأحداث المجهدة أن تجعل جسمك يفرز نوعا معينا من الستيرويد، يسمى الغلايكورتيكويدات، والذي ثبت أن إطلاقه بكميات كبيرة يضر بخلايا الدماغ.

وأوضح فريق البحث أنه ما يزال هناك حاجة إلى دراسة موسعة لفهم ما إذا كان ذلك قابلا للتطبيق في جميع المجالات.

نشرت الدراسة في مجلة الجمعية العصبية الأمريكية لعلم الأعصاب.

المصدر: ديلي ميل

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب امراض مرض الشيخوخة

إقرأ أيضاً:

لعبة فيديو تشخص التوحد وتحذير من عقار لعلاج ألزهايمر سعره 75 ألف دولار

نقدم في "الجزيرة صحة" جولة الأخبار الصحية والأبحاث الطبية لليوم الخميس 30 يناير/كانون ثاني 2025:

لعبة فيديو مدتها دقيقة واحدة تشخص مرض التوحد

نبدأ جولتنا مع تطوير علماء لعبة فيديو يمكنها اكتشاف ما إذا كان الطفل مصابا بالتوحد بدقة 80%، وتسمى اللعبة تقييم التقليد الحركي المحوسب (CAMI)، وتطلب من الأطفال تقليد حركات الرقص لشخصية على الشاشة لمدة دقيقة واحدة.

وقد طوّر اللعبة باحثون من جامعة نوتنغهام ترينت في بريطانيا ومعهد كينيدي كريجر بالولايات المتحدة، وكتبت عنها صحيفة ديلي ميل.

ووجد الباحثون أن اللعبة كانت قادرة على التمييز بين التوحد واضطراب نقص الانتباه وفرط النشاط (ADHD)، بدقة 70 في المائة.

وقالوا إن هذا مهم لأنه من الشائع أن يعاني الأطفال من كلتا الحالتين، وقد يكون من الصعب على الخبراء التمييز بين الأعراض.

تحذير من عقار لعلاج ألزهايمر سعره 75 ألف دولار

نبقى في بريطانيا، حيث حذر خبراء من أن عقار ألزهايمر الجديد، دونانيماب، الذي تبلغ تكلفته 60 ألف جنيه إسترليني -75 ألف دولار- سنويا، والذي يُقال إنه أول علاج لإبطاء تقدم مرض سرقة الذاكرة، هو عملية احتيال تؤدي إلى فوائد "ضئيلة" على حساب مخاطر مميتة، وفقا لتقرير في ديلي ميل.

وتم الترحيب بعقار دونانيماب باعتباره "أملا جديدا" في مكافحة الخرف، بعد أن أشارت الأبحاث إلى أنه أبطأ مرض سرقة الذاكرة في مراحله المبكرة.

إعلان

الآن، أصبحت إحدى العيادات في لندن هي الأولى في أوروبا التي تقدم الدواء للمرضى بشكل خاص مقابل مبلغ سنوي "مذهل"، بعد أن رفضت هيئة مراقبة الإنفاق في هيئة الخدمات الصحية الوطنية البريطانية تمويله.

لا يقتصر الأمر على أن التكلفة "مذهلة"، بل قد يخاطر المرضى بـ "مضاعفات خطيرة لا رجعة فيها"، كما قال البروفيسور روب هوارد، الخبير في طب الشيخوخة بجامعة كوليدج لندن.

وقال "يصاب حوالي 40% من المرضى الذين يعالجون بهذه الفئة من الأدوية بتورم ونزيف في المخ".

"بالنسبة لمعظم الناس، فهذا ليس خطيرا للغاية. لكن هناك حوالي 1% من الحالات يمكن أن تواجه آثارا جانبية شديدة منها السكتات الدماغية والوفاة".

فوائد التحدث بلغات متعددة

ننتقل إلى الولايات المتحدة، حيث أشار بحث جديد من كلية الآداب والعلوم بجامعة ميامي إلى أن تشجيع ثنائية اللغة في المنزل يمكن أن يكون له العديد من الفوائد المعرفية، والتي قد تكون مفيدة بشكل خاصة للأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد.

ووجد الباحثون أن الأطفال الذين يتحدثون لغتين أو أكثر غالبا ما يكون لديهم مهارات تنفيذية أقوى، وهذا يعني أنهم قادرون على التحكم في الدوافع والتبديل بين المهام المختلفة بسهولة أكبر من الأطفال الذين يتحدثون لغة واحدة فقط.

ونشرت الدراسة في مجلة أبحاث التوحد Autism Research، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

تذبذب مستويات الكوليسترول مرتبط بخطر الإصابة بالخرف

نذهب إلى أستراليا، حيث توصلت دراسة حديثة إلى أن كبار السن الذين يتغير مستوى الكوليسترول لديهم بمرور الوقت قد يكونون أكثر عرضة للإصابة بالخرف، مقارنة بالأشخاص الذين يكون مستوى الكوليسترول لديهم مستقرا، بغض النظر عن مستوى الكوليسترول الفعلي.

وأجرى الدراسة باحثون من جامعة موناش في ملبورن بأستراليا، ونُشرت في مجلة نيورولوجي، وهي المجلة الطبية للأكاديمية الأميركية لعلم الأعصاب، وكتب عنها موقع يوريك أليرت.

إعلان

لا تثبت الدراسة أن تغيير الكوليسترول يسبب الخرف؛ بل تظهر فقط ارتباطا.

وقال مؤلف الدراسة الدكتور تشن تشو "تشير هذه النتائج إلى أن الكوليسترول المتقلب، الذي يتم قياسه سنويا، قد يكون بمثابة مؤشر حيوي جديد لتحديد الأشخاص المعرضين لخطر الخرف، مما يوفر معلومات أكثر من مستويات الكوليسترول الفعلية التي يتم قياسها في نقطة زمنية واحدة".

مقالات مشابهة

  • لعبة فيديو تشخص التوحد وتحذير من عقار لعلاج ألزهايمر سعره 75 ألف دولار
  • زاهي حواس: قدّمت سيرتي بالكتابة عن الأشخاص الذين كانوا جزءًا من حياتي
  • 6 علامات تدل على إصابتك بالرهاب الاجتماعي.. اكسر حاجز الخوف
  • دراسة: تفاوت تأثير المواد الغذائية المعالَجة على بكتيريا الأمعاء
  • أضرار الإفراط في تناول بذور الشيا.. تصيبك بمرض خطير
  • دراسة تحذر: أحلامك قد تكون علامة مبكرة على الإصابة بمرض الزهايمر
  • المجرم هاليفي يعترف: صفقة التبادل مع حماس مؤلمة
  • دراسة.. غاز "غريب" قد يكون المفتاح لعلاج مرض ألزهايمر
  • دراسة: العزوبية تزيد من سعادة النساء والرجال يعانون من العزلة
  • دراسة تحدد أكثر الأشخاص المعرضين للسرقة الرقمية من المتاجر الإلكترونية