لحظة مؤلمة في ماضيك قد تزيد خطر إصابتك لاحقا بمرض خطير
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
وجدت دراسة جديدة أن الأحداث والذكريات المؤلمة في الحياة يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بمرض ألزهايمر.
وقال العلماء في إسبانيا إنه إذا مر شخص ما بتجربة مؤلمة، مثل الطلاق أو الوفاة، فإنه يكون أكثر عرضة لأعراض ألزهايمر في سن مبكرة.
وأوضحت الدراسة أنه عندما يصاب شخص ما بمرض ألزهايمر، يبدأ جسمه في إنتاج كمية أكبر بكثير من نوعين من البروتينات الطبيعية للجسم: الأميلويد وتاو.
وقالت الدكتورة سوزان ألبرز، عالمة النفس في "كليفلاند كلينك"، إنه عندما تشعر بالتوتر، يتحفز جهازك المناعي كما لو كنت مريضا، وتصاب بالالتهاب في جميع أنحاء جسمك، ما قد يؤدي إلى تسريع عملية الشيخوخة.
ويمكن للأحداث المجهدة أن تجعل جسمك يفرز نوعا معينا من الستيرويد، يسمى الغلايكورتيكويدات، والذي ثبت أن إطلاقه بكميات كبيرة يضر بخلايا الدماغ.
وأوضح فريق البحث أنه ما يزال هناك حاجة إلى دراسة موسعة لفهم ما إذا كان ذلك قابلا للتطبيق في جميع المجالات.
نشرت الدراسة في مجلة الجمعية العصبية الأمريكية لعلم الأعصاب.
المصدر: ديلي ميل
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة الطب امراض مرض الشيخوخة
إقرأ أيضاً:
5 طرق للحفاظ على مرونة جسمك مع تقدمك في العمر.. ما هي؟
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- في الصغر يتمتّع معظم الناس بصحة جيدة تخوّلهم تحريك أجسادهم بحرية، فيركضون ويقفزون وينحنون ويرقصون.. لكن مع التقدم بالعمر تتدخّل الحياة: يصبح الوقت الحر أكثر محدودية، وتتغير الاهتمامات والمسؤوليات والعادات والسلوكيات، فيتخلى العديد من الناس عن ساحة اللعب ويتعلمون الجلوس، في الفصل الدراسي، إلى المكتب، أمام التلفاز، في السيارة..
ثم في مرحلة ما، يلاحظ كثيرون أنهم أصبحوا أكثر تصلبًا، وربما بدأوا يشعرون بالألم عند أداء بعض الحركات، أو أنه لم يعد بإمكانهم التحرك بالطريقة التي يريدونها. ويعزو الناس هذه الناس غالبًا إلى التقدم في العمر ببساطة..
فهل هذا التغيير حتمي؟بالنسبة للدكتور كيلي ستاريت، اختصاصي العلاج الطبيعي، والرياضي المحترف السابق، "الأمر الوحيد الذي لا يجب أن يتغير عبر مراحل الحياة، نطاق حركتك"، وذلك في حديثه مع كبير المراسلين الطبيين لدى CNN، الدكتور سانجاي غوبتا في برنامج البودكاست الخاصة بـ"Chasing Life".