المقاومة بغزة تكبد الاحتلال فاتورة قتلى غير مسبوقة في أسبوع (شاهد)
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
كشفت مراجعة لحصيلة قتلى الاحتلال، خلال الأيام الماضية، عن فاتورة خسائر كبيرة، تكبدها في صفوف قواته الخاصة والمشاة، خلال أيام معدودة، بما يدل على شراسة المقاومة في التصدي للتوغلات الأخيرة.
وعادت "عربي21" إلى موقع جيش الاحتلال، واستعرضت تفاصيل الجنود الذين أقر بمقتلهم حتى الآن، منذ العاشر الشهر الجاري، وحتى تاريخ 17 الجاري، بمدة 7 أيام، ليظهر مقتل 13 جنديا، بمعدل حسابي لمقتل جنديين في كل يوم من الأيام الماضية.
وهذه النسبة غير مسبوقة، منذ اندلاع العدوان، ولم يكن جيش الاحتلال، يقر بهكذا خسائر، رغم أن الكثير من التقارير تكشف أن الاحتلال يخفي هويات الكثير من الجنود.
وتظهر مراجعة تفاصيل القتلى، أن لواء الناحال، الذي يحتل منطقة نيتساريم وسط القطاع، وينفذ اعتداءات على حي الزيتون، خسر في هجومه الأخير على المنطقة، 5 من جنوده في كمائن واشتباكات مع المقاومة، فضلا عن إخفاء هوية ضابط قتل قنصا، وعرض القسام مشاهد إصابته القاتلة والمباشرة، واعترافه بإصابة عميد في وزارة حرب الاحتلال، وهو أرفع رتبة عسكرية تستهدفها المقاومة منذ طوفان الأقصى.
ولواء الناحال من ألوية المشاة في جيش الاحتلال، وتوكل له تنفيذ عمليات خاصة، لكنه تعرض لخسائر كبيرة، منذ طوفان الأقصى، كان أبرزها مقتل قائد اللواء بغلاف غزة خلال الهجوم الأول.
أما لواء المظليين، وهو فرع من القوات الخاصة للاحتلال، فقد خسر وفقا لإحصاء القتلى، 6 من أفراده، وهم ضابط برتبة نقيب، و5 رقباء خلال المعارك الضارية مع المقاومة في مخيم جباليا.
ولواء المظليين هو جزء من الفرقة 98، والتي نفذت الهجوم الكبير على خانيونس، وتكبدت خسائر كبيرة، على الرغم من العدد الدمار الكبير الذي ألحقته بالمدينة، والذي وقع في كمين محكم في منطقة الزنة بخانيوس قبل يوم من انسحابه قبل نحو شهرين، وخسر فيه بحسب القسام 9 جنود رغم إقراره بمقتل 4 فقط وإخفاء هوية الباقين.
ولم يعتبر الاحتلال حتى الآن، في رفح سوى بمقتل جندي واحد، من اللواء المدرع السابع، وقال إنه قتل في قصف على معبر رفح، رغم أن المعارض ضارية شرق رفح، وأكدت المقاومة قتل العديد من الجنود هناك منذ بدء العدوان في السابع من الشهر الجاري.
أما على صعيد الخسائر الذاتية، فقد اعترف الاحتلال، بمقتل جندي من لواء بيسلماخ، بعد ارتكابه خطأ في القصف بمدفع السهم، عبر تلقيم قذيفتين وانفجارهما بالمدفع، ومقتله.
من هم القتلى الذين تخفى هوياتهم؟
لا يقر جيش الاحتلال، بهويات جميع القتلى الذين يسقطون خلال المعارك، رغم أن مقاطع الفيديو التي تبثها فصائل المقاومة، تكشف أن خسائر الاحتلال، أكبر مما يعلنه.
وعلى صعيد القتلى الذين يتم إخفاء هوياتها، فوحدة استطلاع هيئة الأركان العامة المعروفة بـ"سييرت ميتكال"، يعد ضباطها وعناصره من أسرار جيش الاحتلال، وربما يتم إخفاء هوياتهم لسنوات طويلة، وحتى بعد موتهم، بسبب سرية العمليات التي يقومون بها.
ومن أشهر الضباط القتلى من هذه الوحدة، محمود خير الدين، وهو درزي من شمال فلسطين المحتلة، وكان قائد المجموعة التي تسللت إلى خانيونس، عام 2018، وقتل على يد كتائب القسام بعد كشف عناصرها بالكامل والاشتباك معهم.
ورفض جيش الاحتلال الإعلان عن هويته إلا بعد سنوات، وبعد موافقة عائلته على ذلك، بسبب طبيعة المهام التي قال إنه نفذها في ساحات عربية، ضمن أعمال تجسسية وعسكرية للاحتلال.
كما أن ضباط الشاباك المرافقين لجيش الاحتلال، في توغلاتها وهجماته في قطاع غزة، تبقى هوياتهم طي الكتمان في حال قتلوا، لعدم كشف معلومات عنهم، وعن طبيعة المهام التي يقومون بها.
يشار إلى أن حصيلة قتلى الاحتلال، من الضباط والجنود، منذ عملية طوفان الأقصى ارتفعت إلى 628 قتيلا، في حين وصلت حصيلة القتلى، منذ العدوان البري، إلى 280 قتيلا من الضباط والجنود.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية قتلى الاحتلال المقاومة غزة غزة قتلى الاحتلال المقاومة المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة جیش الاحتلال
إقرأ أيضاً:
5 شهداء في طولكرم برصاص الاحتلال خلال عملية في المدينة ومخيمها (شاهد)
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء الثلاثاء، ارتفاع حصيلة الشهداء جراء العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة طولكرم ومخيمها، شمال الضفة الغربية المحتلة، إلى خمسة شهداء.
وأوضحت الوزارة في بيان أن براء خالد حسين علي البالغة من العمر 30 عاماً٬ استشهدت عصر الثلاثاء متأثرة بإصابتها الخطيرة جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي على مخيم طولكرم.
اشتعال النيران بمنزل قرب مدخل مخيم نور شمس في طولكرم، مع استمرار اقتحام قوات الاحتلال. pic.twitter.com/QBrWAdBieQ — قناة القدس (@livequds) December 24, 2024
وفي وقت سابق، أكدت الوزارة استشهاد خولة علي عبد الله عبده البالغة من العمر 53 عاماً جراء القصف الإسرائيلي على المخيم نفسه، بالإضافة إلى فتحي سعيد عودة عبيد البالغ من العمر 18 عاماً، والذي أصيب فجراً برصاص الاحتلال في البطن والصدر.
وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد أعلن، مساء أمس الاثنين، إطلاق عملية عسكرية في مدينة طولكرم استمرت حتى الثلاثاء، وسط تصاعد التوترات في المنطقة.
????#عاجل | طيران الاحتلال المسيّر ينفّذ قصفًا في حارة الحمام بمخيم طولكرم، ومصادر محليّة تتحدث عن ارتقاء شهيدة في المكان. pic.twitter.com/GSKH4icHyA — Ultra Palestine - الترا فلسطين (@palestineultra) December 24, 2024
أفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية أن طائرة مسيرة إسرائيلية قصفت تجمعاً للمواطنين في حارة الحمام داخل مخيم طولكرم.
وفي سياق متصل، قال شهود عيان، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي اقتحم مدينة طولكرم، محاصراً مخيمي طولكرم ونور شمس، ودفع بتعزيزات عسكرية مصحوبة بجرافات.
???? متابعة |آثار تجريف الاحتلال للبنية التحتية وممتلكات الفلسطينيين خلال الاقتحام المستمر لمخيم نور شمس في طولكرم. pic.twitter.com/PYoCth6FOj — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 24, 2024
وأشار الشهود إلى اندلاع اشتباكات مسلحة بين الفلسطينيين والقوات الإسرائيلية التي اقتحمت المخيم.
وأضافوا أن جيش الاحتلال فرض حصاراً مشدداً على مخيم طولكرم، تحت غطاء جوي للطائرات المسيرة، ونشر قناصة على أسطح عدة بنايات في المنطقة، وفق ما أفاد به شهود عيان.
وأعلنت سرايا القدس - كتيبة طولكرم٬ التابعة لحركة الجهاد الإسلامي، أن مقاتليها تصدوا لقوات الاحتلال منذ ساعات الفجر الأولى في محاور القتال بمخيم طولكرم، مستهدفين الجنود والآليات العسكرية بإطلاق كثيف للرصاص، مؤكدة تحقيق إصابات في صفوفهم.
مشاهد توثق لحظة استهداف آليات تابعة للقوات الإسرائيلية في مخيم نور شمس بـ #طولكرم في #الضفة_الغربية . pic.twitter.com/TFhLT5NTgx — SADEQ 313 (@Sadeq1981) December 24, 2024
كما أكدت الكتيبة، في بيان لها، تمكنها من تفجير عبوة ناسفة معدة مسبقاً بجرافة عسكرية من نوع D9 خلال المواجهات في مخيم نور شمس، محققة إصابات مؤكدة في القوات الإسرائيلية.
وتشهد مدن وبلدات الضفة الغربية تصعيداً كبيراً مع اقتحامات يومية ينفذها جيش الاحتلال والمستوطنون، ما يؤدي إلى سقوط شهداء وجرحى فلسطينيين إلى جانب عمليات اعتقال وتخريب ممتلكات عامة وخاصة.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فإن الاقتحامات والهجمات التي تكثفت منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، أسفرت عن استشهاد 827 فلسطينيًا وإصابة نحو 6 آلاف و500 آخرين، في سياق العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة.