بعدما تقطعت بهم السبل.. أطباء أميركيون يغادرون قطاع غزة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
غادرت مجموعة من الأميركيين العاملين في المجال الطبي قطاع غزة، بعد أن حوصرت في المستشفى التي كانت تقدم به خدماتها، حسبما قال البيت الأبيض، الجمعة.
وكانت تقارير قد أفادت الأسبوع الماضي بعدم قدرة الأطباء الأميركيين على مغادرة غزة، بعد أن أغلقت إسرائيل معبر رفح الحدودي.
ومن بين هؤلاء 10 من أعضاء الجمعية الطبية الفلسطينية الأميركية، الذين كانوا يعتزمون المغادرة بعد مهمة استمرت عدة أيام في المستشفى الأوروبي مدينة خانيونس القريبة من رفح في جنوبي قطاع غزة.
وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض جون كيربي، للصحفيين، إن 17 من الأطباء الأميركيين والعاملين في مجال الرعاية الصحية، من أصل 20، خرجوا يوم الجمعة من غزة.
وذكر متحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية لـ"رويترز"، أن بعض الأطباء الذين تقطعت بهم السبل شقوا طريقهم إلى بر الأمان بمساعدة السفارة الأميركية في القدس.
وقال مصدر مطلع إن 3 من الأطباء الأميركيين اختاروا عدم مغادرة غزة، مضيفا أن الأطباء الذين بقوا يدركون أن السفارة الأميركية قد لا تكون قادرة على تسهيل مغادرتهم كما فعلت الجمعة.
وذكرت الجمعية الطبية الفلسطينية الأميركية، وهي منظمة غير ربحية مقرها الولايات المتحدة، أن فريقها المكون من 19 متخصصا في الرعاية الصحية، من بينهم 10 من الأميركيين كان قد مُنع من الخروج من غزة بعد مهمتهم التي استمرت أسبوعين.
وقالت الجمعية على منصات التواصل الاجتماعي، الأربعاء، إن لديها المزيد من الأطباء الذين ينتظرون دخول غزة ليحلوا محل الذين يحاولون المغادرة.
وسيطرت إسرائيل على معبر رفح الحدودي بين غزة ومصر وأغلقته في السابع من مايو، مما أدى إلى تعطيل طريق حيوي للأشخاص والمساعدات من وإلى القطاع الذي لحق به الدمار.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات خانيونس الأطباء الخارجية الأميركية السفارة الأميركية الولايات المتحدة الرعاية الصحية غزة معبر رفح أطباء أميركيون قطاع غزة البيت الأبيض أخبار فلسطين أخبار إسرائيل خانيونس الأطباء الخارجية الأميركية السفارة الأميركية الولايات المتحدة الرعاية الصحية غزة معبر رفح أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
أطباء بلا حدود: قوات الدعم السريع هاجمت مستشفى بالعاصمة السودانية
قالت منظمة "أطباء بلا حدود"، مساء الجمعة، إن قوات الدعم السريع استهدفت مستشفى "بشائر" جنوبي العاصمة السودانية الخرطوم، بإطلاق جنودها الرصاص داخل المستشفى، الأربعاء الماضي.
وأوضحت المنظمة الدولية، في بيان: "أطلق المهاجمون النار داخل قسم الطوارئ، وهددوا الطاقم الطبي بشكل مباشر، وعطلوا الرعاية المنقذة للحياة بشكل خطير".
وأضافت: "ندين بشدة التوغل العنيف لقوات الدعم السريع في غرفة الطوارئ بمستشفى بشائر التعليمي في جنوب الخرطوم، الأربعاء".
ودعت المنظمة، قوات الدعم السريع، إلى "احترام حياد المرافق الطبية وسلامة العاملين في مجال الرعاية الصحية".
وفي البيان، قال رئيس بعثة أطباء بلا حدود في السودان صامويل ديفيد ثيودور: "دخل العديد من جنود قوات الدعم السريع غرف الطوارئ وبدأ بعضهم في إطلاق النار على العاملين الطبيين، وهددوا المرضى وموظفي أطباء بلا حدود ووزارة الصحة".
وأضاف ثيودور: "ولحسن الحظ، لم يصب أحد بأذى".
وشدد على أن "الهجمات ضد المرافق الطبية والعاملين الصحيين غير مقبولة".
وأكد ثيودور، أنه "يجب أن تظل المستشفيات أماكن آمنة وخالية من العنف والترهيب، ولا يجوز تهديد حياة الموظفين أثناء تقديم الرعاية".
وأشار البيان إلى أن مستشفى بشائر التعليمي، يعد "أحد آخر المرافق الصحية العاملة في جنوب الخرطوم وسط الصراع المستمر، حيث حافظ موظفو أطباء بلا حدود بلا كلل على الأنشطة المنقذة للحياة في ظل ظروف صعبة للغاية".
ولم يصدر تعليق من قوات الدعم السريع حتى الساعة (21:50 ت.غ).
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش السوداني وقوات الدعم السريع حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 14 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.