بوتين: فرض قيود أمريكية على السيارات الصينية منافسة غير نزيهة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
السبت, 18 مايو 2024 9:10 ص
متابعة/ المركز الخبري الوطني
قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين إن فرض الولايات المتحدة قيودًا على السيارات الكهربائية الصينية جزء من الحرب التجارية والمنافسة غير النزيهة.
وأضاف بوتين خلال مؤتمر صحفي حول نتائج زيارته إلى الصين اليوم الجمعة أن المباحثات مع الرئيس الصيني كانت مثمرة وبناءة للغاية، مشيرًا إلى أن رؤية موسكو وبكين تجاه القضايا الدولية تؤثر على تطورات الأوضاع على الساحة العالمية.
وأكد بوتين أن تشكيل عالم متعدد الأقطاب أمرًا حتميًا لمراعاة جميع وجهات النظر الدولية، مشددًا على أن العلاقات الروسية الصينية ليست موجهة ضد أحد.
وأشار إلى أن بلاده والصين ستعملان على إطلاق إنتاج مشترك في عدد من المجالات الصناعية، معلنًا أن موسكو وبكين أكدتا اهتمامهما بتطوير مشروع نقل الغاز الروسي للصين “قوة سيبيريا 2”.
وبالنسبة للملف الأوكراني، أكد بوتين أن النظام الأوكراني هو من خرج من التفاوض السلمي، مضيفًا أن روسيا لم تتلق دعوة للمشاركة في مؤتمر سويسرا المرتقب حول التسوية في أوكرانيا.
وحذر من أن العقوبات الأمريكية تضر باقتصاد واشنطن لأنها تقوض الثقة بالدولار الأمريكي، محذرًا من أن القيود الأمريكية ستؤدي إلى ارتفاع التضخم داخل واشنطن، مما سيؤثر سلبًا على الاقتصاد العالمي.
المصدر: المركز الخبري الوطني
إقرأ أيضاً:
رسالة تهديد قوية من بوتين لكييف وأمريكا.. موسكو تلوح باستخدام السلاح النووي
قالت الإعلامية فيروز مكي، إنه على مدار أكثر من عامين ونصف العام، اعتادت روسيا التلويح باستخدام السلاح النووي كورقة ضغط على أوكرانيا، ورسالة ردع لدول الناتو، التي تقدم الدعم السياسي والعسكري لكييف منذ بداية الحرب الأوكرانية.
مخاوف أوروبية من استخدام روسيا أسلحة نوويةوأضافت «مكي»، خلال تقديم برنامج «مطروح للنقاش»، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، أن تصريحات المسؤولين الروس بشأن اللجوء إلى سلاح نووي أثارت مخاوف بعض دول أوروبا، نظرا لتراجع تسليحهم النووي منذ نهاية الحرب الباردة في تسعينات القرن الماضي.
عقيدة نووية روسية جديدةوأشارت إلى أنه مع تصاعد حدة المعارك، بين موسكو وكييف، وبعد يومين من رفع واشنطن القيود المفروضة على أوكرانيا لاستخدام الصواريخ الأمريكية بعيدة المدى في الضربات ضد الأراضي الروسية، عادت التهديدات النووية إلى الواجهة من جديد بتوقيع من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على النسخة المحدثة للعقيدة النووية لبلاده، للتأكيد على أن روسيا من الممكن أن ترد باستخدام الأسلحة النووية في حال تعرضها هي أو حلفاؤها لعدوان من جانب أي دولة حتى وإن كانت غير نووية وبدعم من دولة أخرى تمتلك سلاح نووي.
ولفتت إلى أن هذا النص يحمل في طياته رسالة تهديد واضحة للولايات المتحدة الأمريكية وحلفاؤها في الغرب، بأن روسيا لا تخشى الأسلحة الغربية، ولن تتنازل عن شروط التفاوض، ولن تقبل بالحوار في ظل الضغط والتصعيد الأمريكي.