مفتي الجمهورية يوضح مشروعية التبرع لمؤسسة حياة كريمة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أكد الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، أنه يجوز التبرع بكل طمأنينة لكل مؤسسة معتمدة من الدولة أو محل ثقة، بما في ذلك مشروع "حياة كريمة".
جاء ذلك خلال لقائه في برنامج "اسأل المفتي" الذي يقدمه الإعلامي حمدي رزق على قناة "صدى البلد" مساء الجمعة.
وأشار علام إلى أن مشروع "حياة كريمة" يعد من المشاريع الفريدة والخاصة بمصر، حيث يهتم بالأماكن البعيدة والنائية.
وأعرب عن أمله في أن يجزي الله خيرًا كل من فكر وساهم وعمل وأنفق في هذه المشاريع الخيرية الكبيرة والعظيمة.
وأوضح مفتي الجمهورية أن "حياة كريمة" هو مشروع لم يُحدث مثل تأثيره في حياة المواطنين، ووصفه بأنه مشروع ذو مسلك حميد.
وأكد أنه يجوز التبرع له من الزكوات المفروضة بالإضافة إلى الصدقات، نظرًا لأنه موجه للفقراء والنفع المشترك ودعم القرى الفقيرة، وبذلك يندرج ضمن مصارف الزكاة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مفتي الجمهورية حياة كريمة حیاة کریمة
إقرأ أيضاً:
مفتي الجمهورية يدعو لإطلاق جائزة سنوية لأفضل بحث علمي لبناء الإنسان
أكد الدكتور نظير محمد عياد، مفتي جمهورية مصر العربية، ورئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم، على أهمية توظيف الفقه الإسلامي وأصوله في مواجهة التحديات المعاصرة التي تعيق بناء الإنسان، مثل العولمة الثقافية والغزو الفكري وفقدان الهوية.
وأشار عياد، خلال كلمته الافتتاحية في المؤتمر العلمي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، تحت عنوان "بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة"، إلى أن التحديات الراهنة التي تعيق مهمة بناء الإنسان تشمل أيضًا "فوضى الفتاوى" والتغيرات الجيوسياسية، مؤكدًا أن المؤسسات الدينية كالأزهر ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف تبذل جهودًا كبيرة في نشر الوسطية ومواجهة الأفكار المنحرفة، قائلا "لا بد من تعاون مؤسسي شامل لتكثيف الجهود في حماية الإنسان وتحصينه بالإيمان والمعرفة والانتماء".
واستعرض مفتي الجمهورية جهود الفقهاء التاريخية في مراعاة مصالح الإنسان عبر قواعد مثل "سد الذرائع" و"فقه الأولويات"، مشيرًا إلى أن هذه المنظومة مكّنت الفقه الإسلامي من التكيف مع متغيرات العصر، مؤكدا أن خصائص المرونة والسعة في الفقه جعلته قادرًا على استيعاب النوازل وضمان استقرار المجتمعات".
وطرح عياد خلال مشاركته بالمؤتمر عدة مبادرات علمية ومجتمعية، منها: إعداد "معلمة بناء الإنسان في ضوء الفقه الإسلامي" وذلك بالتعاون بين دار الإفتاء وكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، وإطلاق جائزة سنوية لأفضل بحث علمي يسهم في تأصيل مفاهيم بناء الإنسان، وتطوير مناهج جامعية متخصصة في "فقه بناء الإنسان" تجمع بين الأبعاد التشريعية والمقاصدية، اضاف إلى إصدار سلسلة كتب مبسطة تستهدف الشباب لتوضيح دور الفقه في مواجهة التحديات المعاصرة، داعيا إلى تعزيز مشاركة كليات الشريعة في الفعاليات التوعوية، قائلًا: "التحديات تتطلب تضافر الجهود الأكاديمية والمجتمعية لترسيخ القيم الدينية والإنسانية".
وينعقد المؤتمر العلمي الخامس لكلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر بالقاهرة، اليوم برعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر أ.د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، تحت عنوان"بناء الإنسان في ضوء التحديات المعاصرة"، بمشاركة نخبة من العلماء والباحثين، للتباحث حول رؤى مبتكرة تعزز بناء الإنسان وتصنع الحضارة في مواجهة تحديات العصر، وإبراز دور المنظومة التشريعية في تحقيق مقتضيات بناء الإنسان وتفعيل خطط التنمية المستدامة، إضافة إلى محاولة استخلاص حلول نوعية ومبتكرة قادرة على تحقيق حياة كريمة للإنسان نابعة من رؤية الدولة المصرية.