إعلام عبري عن مصادر: مفاوضات غزة في مأزق
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
سرايا - نقل موقع "واينت" العبري، اليوم السبت، عن مصادر مشاركة في المفاوضات حول إطلاق الأسرى ووقف النار في غزة، قوله إن السبيل الوحيد لدفع الصفقة قدما هو الضغط على يحيى السنوار.
وقالت المصادر إنه "من أجل الدفع بالصفقة إلى الأمام يجب زيادة الضغط على قائد حماس في غزة يحيى السنوار وتضييق الخناق عليه، لأن ذلك هو السبيل الوحيد لدفع الصفقة للتقدم".
وأضافت المصادر أنه "حاليا هناك مأزق فعليا، لكن الدول الوسيطة تحاول تجديد المفاوضات، وفي هذا السياق، سيناقش مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان، الذي سيصل إلى إسرائيل يوم الأحد، الاتصالات الخاصة بالصفقة خلال اجتماعات عدة في تل أبيب".
وكان البيت الأبيض أعلن بوقت سابق أن سوليفان سيزور السعودية يوم السبت ثم يتوجه إلى إسرائيل يوم الأحد لمحادثات حول الحرب في قطاع غزة.
وقال الناطق باسم مجلس الأمن القومي جون كيربي "إن جيك سوليفان سيلتقي في السعودية بولي العهد الأمير محمد بن سلمان للحديث عن الحرب في غزة والجهود المبذولة لتحقيق السلام في المنطقة"
وأضاف أنه سيسافر يوم الأحد للقاء كبار المسؤولين الإسرائيليين بمن فيهم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، لمناقشة الحرب والمفاوضات الجارية لإطلاق سراح الرهائن فضلا عن الجهود المبذولة لمعالجة الأزمة الإنسانية في المنطقة.
يأتي ذلك، غداة إعلان الجيش الإسرائيلي أنه عثر على رفاة 3 أسرى إسرائيليين في غزة، فيما أكد عضو بارز في فريق التفاوض الإسرائيلي يوم الجمعة أن قرار حكومة نتنياهو بتوسيع عمليات الجيش في مدينة رفح جنوب قطاع غزة سيعرض حياة الرهائن للخطر.
إقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: لم يبق شيء لتوزيعه في غزةإقرأ أيضاً : جلسة لمجلس الأمن بشأن رفح الاثنينإقرأ أيضاً : تفكك "كابينت الحرب" قريب والعلاقات بين المسؤولين تدهورت ونتنياهو في ورطة .. تفاصيل
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام عبري : تركيا ترفض عبور طائرة إسرائيلية مجالها الجوي
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية أن تركيا رفضت عبور طائرة إسرائيلية مجالها الجوي كانت تقل وفدا لمحادثات مع وفد تركي بباكو.
وفي وقت سابق ، أكدت وزارة الدفاع التركية أن امتناع دولة الإحتلال عن وقف الهجمات على دول المنطقة ومواصلة الأنشطة الاستيطانية في الضفة الغربية يضر باستقرار المنطقة وسلامها.
واشارت وزارة الدفاع التركية في بيان لها الي ان التصريحات الأخيرة لسلطات الإحتلال والسلوك الاستفزازي في الأماكن المقدسة يزيدان من تصعيد التوتر في المنطقة.
ودعت وزارة الدفاع التركية دولة الإحتلال بضرورة الوقف الفوري لهجماتها الاستفزازية التي تهدف إلى المساس بوحدة أراضي سوريا وزعزعة أمنها واستقرارها.
وقالت الدفاع التركية: نتابع انسحاب قوات "قسد" من حلب وسد تشرين وتسليمهما للحكومة السورية ولا تزال التقييمات بشأن إنشاء قواعد تدريبية في سوريا مستمرة.
وأتمت الدفاع التركية بيانها بالقول : ستستمر جهود إنشاء آلية وقف التصعيد مع إسرائيل في سوريا
وفي تصريحات سابقة ، أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، استعداد بلاده لتقديم الدعم لسوريا في حال أبرمت اتفاقاً عسكرياً مع أنقرة.
وقال فيدان في مقابلة مع قناة "سي إن إن ترك": "سوريا كدولة مستقلة إذا دخلت في اتفاق عسكري معنا فنحن مستعدون لتقديم أي دعم نستطيع لها".
وأضاف أن "أي حالة عدم استقرار في بلد جار لتركيا ستؤثر عليها ويتسبب لها بأذى"، لافتاً إلى أن "إسرائيل حددت استراتيجية تتمثل في عدم ترك أي شيء للإدارة الجديدة في سوريا".
وحذّر فيدان من أن "أنقرة لا يمكنها البقاء صامتة إزاء ذلك".
وشدد فيدان على أنه يجب على الولايات المتحدة "إعادة ضبط" رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وتحديد إطار عمل له، حسب تعبيره.