وجبات خفيفة لمرضى الكوليسترول قبل النوم
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
يسعى العديد من مرضى الكوليسترول إلى تناول وجبات خفيفة قبل النوم تساعدهم في خفض مستوى الكوليسترول الضار دون زيادة الوزن.
يقدم موقع "EatingWell" بعض الخيارات المثالية لهؤلاء المرضى.
1. الشوفان مع الموز وبذور الشيا
يعتبر الشوفان خيارًا ممتازًا لمرضى الكوليسترول لاحتوائه على نسبة عالية من الألياف القابلة للذوبان في الماء، مما يساعد في تقليل الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية، إضافة الموز وبذور الشيا يزيد من الفائدة الغذائية.
يساعد الزبادي قليل الدسم على الشعور بالشبع نظرًا لاحتوائه على كميات عالية من البروتين. يمكن تعزيز فوائده بإضافة التوت الغني بالألياف القابلة للذوبان، مما يساهم في خفض الكوليسترول الضار.
3. بذور الشياتحتوي بذور الشيا على أوميجا 3 وألياف غذائية قابلة للذوبان في الماء، مما يساعد في خفض الكوليسترول الضار والدهون الثلاثية. كما أنها غنية بالبروتينات والكربوهيدرات.
4. الأفوكادو مع توست القمح
الأفوكادو غني بالأحماض الدهنية غير المشبعة المفيدة لصحة القلب، حيث تساهم في خفض الكوليسترول الضار. يُنصح بتناوله مع توست القمح للحصول على وجبة مشبعة وصحية.
5. الفواكه المجففة مع المكسرات
تعتبر المكسرات خيارًا ممتازًا لمرضى الكوليسترول، فهي تحتوي على الأحماض الدهنية غير المشبعة التي تساعد في حماية القلب وخفض الكوليسترول الضار.
يمكن دمجها مع الفواكه المجففة للحصول على وجبة خفيفة غنية بالفوائد.
باتباع هذه الخيارات الغذائية، يمكن لمرضى الكوليسترول الاستمتاع بوجبات خفيفة صحية قبل النوم، تساعدهم في الحفاظ على صحة القلب والأوعية الدموية دون القلق من زيادة الوزن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وجبات وجبات خفيفة مرضى الكوليسترول النوم مرضى خفض الکولیسترول الضار لمرضى الکولیسترول فی خفض
إقرأ أيضاً:
حمية غذائية تحسن جودة النوم وتدعم الاسترخاء في الليل.. تعرف عليها
أوصى خبراء النوم في المملكة المتحدة باتباع حمية "برات" (BRAT) للمساعدة على الحصول على نوم هادئ وعميق، مؤكدين أن النظام الغذائي يلعب دورا أساسيًا في التأثير على جودة النوم، إلى جانب عوامل أخرى مثل التوتر والبيئة المحيطة.
وأشار فريق من مؤسسة "لاند أوف بيدز" (Land of Beds)، إلى أن تناول أطعمة غنية بالكربوهيدرات مثل الأرز الأبيض والخبز والبطاطس والمعكرونة في وقت متأخر من اليوم قد يُعطل دورة النوم الطبيعية عبر خفض مستويات الميلاتونين، وهو الهرمون المسؤول عن تنظيم النوم، وتأخير الساعة البيولوجية للجسم.
وأوضح الخبراء، حسب تقرير نشرته صحيفة "ميرور"، أن هذا الاضطراب قد يؤدي إلى الاستيقاظ المتكرر خلال الليل، ويُضعف من نوم الموجة البطيئة العميق، الذي يُعد ضروريًا للتعافي الجسدي ودعم جهاز المناعة.
وأشاروا إلى أن قلة النوم قد تؤثر لاحقا على الشهية وعملية الأيض وإدارة الوزن، مما يفضي إلى حلقة مفرغة من اضطرابات النوم والرغبة المتزايدة في تناول الأطعمة السكرية والمصنعة.
ولكسر هذه الدائرة، يوصي الفريق باعتماد نظام "برات" الغذائي في وجبات المساء، ويشمل هذا النظام أطعمة سهلة الهضم مثل الموز والأرز وصلصة التفاح والخبز المحمص.
وتساعد هذه الأطعمة على تقليل المشكلات الهضمية التي قد تعيق الاستغراق في النوم، حسب ما أوردته الصحيفة.
كما نصح الخبراء بإدراج أغذية غنية بالمغنيسيوم والتريبتوفان مثل والتونة المعلبة والمكسرات والزبادي اليوناني والأفوكادو والتوفو، ضمن النظام الغذائي المسائي، نظراً لدورها في دعم إنتاج الميلاتونين وتعزيز الاسترخاء العام قبل النوم.