فيديو صادم يوثق اعتداء وسحل النجم ديدي على صديقته السابقة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
نشرت شبكة "سي إن إن" الأميركية، مقطع فيديو يظهر مغني الراب الشهير، شون كومز "ديدي"، وهو يعتدي على صديقته السابقة كاسي فينتورا، في واقعة تعود لعام 2016، وتتطابق تفاصيلها مع ما جاء في دعوى قضائية رفعتها فينتورا في نوفمبر الماضي.
وأظهرت اللقطات من زوايا مختلفة لكاميرات مراقبة، أن مغني الراب كان بأحد فنادق لوس أنجلوس بولاية كاليفورنيا، حيث خرج من غرفة وتحرك مسرعا نحو المصاعد وهو يلف منشفة حول خصره، ملاحقا الضحية.
وأظهر الفيديو ديدي وهو يمسك بفينتورا ويعتدي عليها بالضرب ويلقيها على الأرض.
وحينما سقطت أرضًا، سحب حقيبتها وحقيبة سفر كانتا على الأرض قرب المصعد، وركلها مجددا وهي مستلقية على الأرض دون حراك، قبل أن يجرها نحو الغرفة.
ورفضت فينتورا التي توصلت إلى تسوية غير معلنة في الدعوى التي رفعتها ضد ديدي، التعليق على الفيديو الذي نشرته "سي إن إن".
وقال محاميها دوغلاس ويغدور، للشبكة: "أكد الفيديو المؤلم السلوك المزعج والوحشي للسيد كومز. لا يمكن أن تعبر الكلمات عن الشجاعة والثبات من جانب السيدة فينتورا بعد مضيها قدما لتسليط الضوء على هذا الأمر".
ولم تتمكن "سي إن إن" الحصول على تعليق من ممثلي كومز، وقد نفى الأخير في السابق مزاعم فينتورا.
وكان ديدي على علاقة متقطعة مع فينتورا، وهي عارضة ومغنية، بين عامي 2007 و2018.
وأشارت دعوى فينتورا التي رفعتها في نوفمبر 2023، إلى أن الواقعة التي رصدها فيديو "سي إن إن" تعود تقريبا إلى مارس 2016، وحينها كان كومز "في حالة سُكر شديد ولكم السيدة فينتورا في وجهها".
وأضافت الدعوى أنها حاولت الخروج بعدما اعتقدت أنه استغرق في النوم، لكنه استيقظ ولحق بها إلى مدخل الفندق.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: سی إن إن
إقرأ أيضاً:
بعد اعتداء على سوريين في تركيا.. تمرد شعبي عنيف في الشمال السوري على التواجد التركي
بغداد اليوم-متابعة
شهد الشمال السوري خلال الساعات الماضية، احداثا متطورة ومتسارعة، دفعت السلطات التركية لسحب موظفيها على وجه السرعة من الشمال السوري، نتيجة تظاهرات عارمة في المناطق التي يسيطر عليها مسلحون موالون لتركيا، في ردة فعل على اعتداء اتراك على سوريين في تركيا.
ووثقت مقاطع فيديو موالين لما يسمى "المعارضة السورية المسلحة التابعة لتركيا"، وهم يزيلون الرايات التركية ويطردون الموظفين ردا على أحداث ولاية قيصري التركية، التي شهدت اعتداء اتراك على سوريين وتدمير وحرق محالهم.
وافادت وسائل إعلام كردية بأن القوات التركية والجماعات المسلحة التابعة لها أطلقت النار على المحتجين في عفرين التي تشهد مظاهرات وقطعا للطرقات ردا على أحداث ولاية قيصري، بحسب روسيا اليوم.
وبحسب وسائل اعلام كردية سورية، فقد تم اقتحام مقار تابعة للقوات التركية وإحراق العلم التركي في عفرين والباب، كما حطم المحتجون شاحنات تركية في مدينة إعزاز شمال سوريا، قبل ان تطالب السلطات التركية موظفيها بالخروج على وجه السرعة من الشمال السوري.
وشهد الشمال السوري أحداثا مهمة في (مناطق سيطرة تركيا) ضد الوجود التركي في تلك المناطق كردة فعل شعبية على التعدي على منازل وممتلكات السوريين الليلة الماضية في مدينة قيصري التركية، كما توجد حملات كبيرة على السوشال ميديا في تركيا ضد الوجود السوري في تركيا بشكل خاص والوجود العربي بشكل عام.
وكانت وسائل إعلام تركية قد أفادت بأن مجموعات من الرجال استهدفت متاجر وممتلكات لسوريين في قيصري بوسط تركيا مساء الأحد بعد اعتقال سوري للاشتباه في تحرشه بقاصر، فيما أعلن وزير الداخلية التركي علي ييرلي أن الشرطة اعتقلت 67 شخصا على خلفية الهجمات التي نفذها أتراك على منازل وممتلكات تعود لسوريين في مدينة قيصري إثر مزاعم عن تحرش شاب سوري بقاصر.