الأمم المتحدة: لم يبق شيء لتوزيعه في غزة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
سرايا - قال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا)، اليوم السبت، إنه لم يبق شيء تقريبا لتوزيعه في قطاع غزة، بالتزامن مع دخول الحرب يومها الـ225.
وأضاف المكتب، عبر حسابه على منصة "إكس"، أن وضع المياه والصرف الصحي يتدهور بسرعة، ومع حظر دخول المساعدات، لا يمكن للناس اللجوء إلا إلى استخدام الأنقاض والنفايات لسد احتياجاتهم.
يذكر أن قوات الاحتلال الإسرائيلي احتلت في السابع من الشهر الجاري الجانب الفلسطيني من معبر رفح الحدودي، وأوقفت تدفق المساعدات إلى القطاع، فيما تواصل منذ أسبوعين تقريبا، إغلاق معبر كرم أبو سالم التجاري جنوب شرق مدينة رفح، وتمنع إدخال المساعدات الإنسانية، والطبية، وسط تحذيرات من كارثة إنسانية غير مسبوقة.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من شهر تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أسفر عن استشهاد 35,303 مواطنين، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وإصابة 79,261 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض.
إقرأ أيضاً : جلسة لمجلس الأمن بشأن رفح الاثنينإقرأ أيضاً : تفكك "كابينت الحرب" قريب والعلاقات بين المسؤولين تدهورت ونتنياهو في ورطة .. تفاصيلإقرأ أيضاً : حماس تشكك في نوايا الولايات المتحدة من وراء إقامة رصيف مائي: لن يغطي حاجة القطاع
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تخصص دعم مالي جديد ل”السودان”
متابعات ـ تاق برس اعلنت الأمم المتحدة اليوم الخميس، عن تخصيص 110 ملايين دولار أميركي من صندوق الاستجابة للطوارئ المركزي لتعزيز المساعدات المنقذة للحياة. وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في السودان (أوتشا)، إن صندوق الطوارئ خصص 22 مليون دولار لدعم المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة في السودان. وأضاف فى تعميم صحفى، انه مع ازدياد الاحتياجات، سيتيح هذا التخصيص استجابة سريعة للأزمات المتزايدة في السودان – النزاع والجوع والمرض والصدمات المناخية. ولفت الي إن أكثر من 300 مليون شخص حول العالم يحتاجون إلى مساعدات إنسانية عاجلة، لكن التمويل يتضاءل سنويًا، ومن المتوقع أن تنخفض مستويات هذا العام إلى أدنى مستوى لها على الإطلاق. وقال وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية ومنسق الإغاثة في حالات الطوارئ، توم فليتشر:”بالنسبة للدول التي تضررت من الصراع وتغير المناخ والاضطرابات الاقتصادية، فإن التخفيضات الوحشية في التمويل لا تعني اختفاء الاحتياجات الإنسانية”. واوضح البيان، ان صندوق الطوارئ المركزي الجديد سيدعم ثلث تمويله فى السودان الذي يعاني من العنف والنزوح والجوع، وتشاد المجاورة، حيث فر العديد من الأشخاص. واشار الى ان الأموال المخصصة ستدعم المبادرات المنقذة للحياة لحماية الأشخاص الضعفاء من الصدمات المناخية، والتي أصبحت ممكنة بفضل حساب العمل المناخي التابع لصندوق الطوارئ المركزي. الأمم المتحدةالسودان