وكالة أنباء سرايا الإخبارية:
2025-04-01@08:18:58 GMT
حماس تشكك في نوايا الولايات المتحدة من وراء إقامة رصيف مائي: لن يغطي حاجة القطاع
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
سرايا - شككت حركة حماس، بنوايا الولايات المتحدة من وراء إقامتها رصيفا مائيا قبالة سواحل القطاع، محذرة من أنه “لن يغطي” حاجة القطاع من الغذاء، وسيعطي إسرائيل “الفرصة لتمديد الحرب”.
وقال المكتب الإعلامي لحماس، في بيان، “الرصيف المائي العائم لن يُغطي حاجة شعبنا الفلسطيني من الغذاء في ظل سياسة تجويع تطال 2.
وأضاف: “ما سيقدمه (هذا الرصيف) لن يكسر المجاعة، ولن يغطي هذه الحاجة الهائلة (من الغذاء) لأهلنا وشعبنا في غزة، بل سيعطي الاحتلال فرصة لتمديد هذه الحرب التي أكلت الأخضر واليابس”.
واعتبرت الحركة أن الإدارة الأمريكية “تحاول تجميل وجهها القبيح والظهور بوجه حضاري” من خلال إقامة هذا الرصيف المائي، من خلال القول بأن “الهدف من إقامته إدخال مساعدات إنسانية ووجبات غذائية لشعبنا الفلسطيني في غزة”.
وشككت في “نوايا الإدارة الأمريكية التي تعمل على إدارة حرب الإبادة الجماعية في غزة واستمرارها، وتُشكِّل جدار حماية وإسناد للاحتلال، وتواصل دعمه بشكل مطلق للاستمرار في حربه ضد المدنيين”.
ودعا البيان إلى “فتح المعابر البرية (المؤدية إلى غزة) بشكل فوري وعاجل وإدخال المساعدات المختلفة والوقود منها”.
وحمّلت حماس إسرائيل والإدارة الأمريكية “كامل المسؤولية عن سياسة التجويع والحصار ضد شعبنا الفلسطيني الأعزل في قطاع غزة بشكل مدبر ومبيت مقصود، واستمرار حرب الإبادة الجماعية وعن ارتكاب جرائم ضد الإنسانية وضد القانون الدولي وضد المبادئ العالمية لحقوق الإنسان”.
وطالبت كل دول العالم الحر وكل المنظمات الدولية والأممية بـ”ممارسة ضغط فعلي وحقيقي على الاحتلال وعلى الإدارة الأمريكية من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية ووقف العدوان المتواصل على قطاع غزة ووقف توريد الأسلحة القاتلة من حلفاء الاحتلال والموجهة لقتل المدنيين والأطفال والنساء”.
والجمعة، بدأت شاحنات تابعة لبرنامج الأغذية العالمي الأممي بتفريغ حمولة أول سفينة مساعدات إنسانية تصل إلى الرصيف العائم قبالة غزة.
فيما أعلنت القيادة المركزية الأمريكية “سنتكوم”، في بيان، وصول أولى المساعدات الإنسانية إلى الرصيف العائم، على متن سفينة أمريكية قادمة من ميناء لارنكا بقبرص الرومية.
ونقلت وكالة “أسوشييتد برس” عن مسؤولين عسكريين أمريكيين (لم تسمهم) توقعهم عبور نحو 150 شاحنة مساعدات يوميا عبر الرصيف العائم إلى القطاع.
إلا أن عاملين في المجال الإنساني يقولون إن تلك الكمية من المساعدات القادمة عبر البحر لن تكون كافية للتخفيف من المعاناة الإنسانية الشديدة في غزة، وإن الطريقة الأكثر فعالية هي إيصالها من المعابر البرية.
والخميس، حذرت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (أوتشا) في غزة، أولغا شيريفكو، من توقف تام لأعمال الإغاثة في القطاع في غضون يومين أو ثلاثة حال استمر عدم إدخال الوقود إلى القطاع.
إقرأ أيضاً : النسور والزعبي نسايبإقرأ أيضاً : إضراب شامل في جنين حدادا على اغتيال قيادي بارزإقرأ أيضاً : بوتين وزيلينسكي يرفضان الالتزام بهدنة أولمبية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: فی غزة
إقرأ أيضاً:
مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية: المسعفون لا ينبغي أبدا أن يكونوا هدفا
وشرح ويتال في منشور على منصة "إكس" تفاصيل اختفاء المسعفين الفلسطينيين والعثور عليهم مقتولين في رفح، مؤكدا أنهم انتشلوا من حفرة وهم في زيهم الرسمي بعدما كانوا متوجهين لأداء مهمتهم في المساعدة بعد هجوم إسرائيلي.
تقرير: رانيا حلبي