اليابان تعتزم تطوير صاروخ يعاد استخدامه لإطلاق الأقمار الصناعية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تعتزم اليابان تطوير صاروخ لإطلاق الأقمار الصناعية يعاد استخدامه بالتعاون مع الولايات المتحدة الأميركية، بهدف الاستخدام التجاري بحلول عام 2030.
وبحسب وكالة أنباء كيودو اليابانية، من المقرر أن تقوم شركة "انوفيتف سبيس كارير" اليابانية الناشئة ومقرها طوكيو، بتشغيل الصاروخ (ASCA-1)، بمحرك يطوره الشريك الأميركي "اورسا ميجور تكنولوجيز" لصناعة محركات الصواريخ، وسيتم بناؤه وفقا لما تسميه "انوفيتف سبيس كارير"، أول مشروع ياباني لتطوير صاروخ يعاد استخدامه.
وتساعد الصواريخ التي يعاد استخدامها، ويمكن إطلاقها عدة مرات، في خفض التكاليف.
وبالنسبة للشركة اليابانية الناشئة، ستكون خدمات إطلاق الصواريخ هي الخطوة الأولى في خطتها لتشغيل مركبة فضاء بحلول أربعينيات القرن الحالي قادرة على نقل نحو 50 شخصا إلى ارتفاع يبلغ 400 كيلومتر.
المصدر: وامالمصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اليابان
إقرأ أيضاً:
المكسيك تعتزم مقاضاة غوغل رداً على تغيير اسم خليجها
قالت الرئيسة المكسيكية كلاوديا شينباوم أمس الخميس، إن حكومتها لا تستبعد تقديم دعوى مدنية ضد شركة غوغل إذا أصرت على تسميتها للمنطقة البحرية بين شمال شرق المكسيك وجنوب شرق الولايات المتحدة بـ"خليج أمريكا".
ولطالما كانت تعرف تلك المنطقة، التي تمتد على مساحة واسعة من البحر، باسم "خليج المكسيك" في جميع أنحاء العالم، ولكنها تحظي باهتمام جيوسياسي منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن نيته تغيير اسم الخليج.
وقالت شينباوم في مؤتمرها الصحفي الصباحي، إن مرسوم الرئيس الأمريكي مقتصر على "الجرف القاري للولايات المتحدة"، لأن المكسيك لا تزال تسيطر على جزء كبير من الخليج. وأضافت: "لدينا سيادة على جرفنا القاري".
وأوضحت شينباوم أنه رغم أن حكومتها قد أرسلت رسالة إلى غوغل تقول فيها، إن الشركة "على خطأ" وأنه "لا يمكن تسمية كامل خليج المكسيك بـ خليج أمريكا"، فإن الشركة أصرت على الحفاظ على هذه التسمية.
ولم يتضح حتى الآن أين سيجري رفع مثل هذه الدعوى القضائية.
وأفادت غوغل الشهر الماضي عبر حسابها على منصة "إكس" بأنها تحافظ على "ممارسة طويلة الأمد في تطبيق تغييرات الأسماء عندما يتم تحديثها في المصادر الحكومية الرسمية".
يشار إلى أنه بحلول يوم الخميس فإن تسمية الخليج في خرائط غوغل تعتمد على موقع المستخدم وبيانات أخرى. فإذا كان المستخدم في الولايات المتحدة، كان يظهر الاسم "خليج أمريكا". أما إذا كان المستخدم في المكسيك، فكان يظهر "خليج المكسيك". وفي العديد من الدول حول العالم، كان يظهر باسم "خليج المكسيك (خليج أمريكا)".
ولطالما دافعت شينباوم عن اسم "خليج المكسيك"، قائلة إن استخدامه يعود إلى عام 1607 وهو معترف به من قبل الأمم المتحدة.