RT Arabic:
2024-11-23@00:57:29 GMT

تحذير بوتين للغرب يثير هلع مرشحة للرئاسة الأمريكية

تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT

تحذير بوتين للغرب يثير هلع مرشحة للرئاسة الأمريكية

قالت المرشحة الرئاسية الأمريكية عن حزب الخضر جيل ستاين، إن المناورات النووية التي أعلنتها روسيا ردا على التصريحات العدائية من جانب ممثلي فرنسا وبريطانيا مبررة تماما.

وأضافت في مقابلة مع قناة Dialogue Works على موقع يوتيوب: "تدل التصريحات الأخيرة الصادرة عن فرنسا وبريطانيا، على أن الأولى قد ترسل قوات وأن الثانية وافقت في الواقع على استخدام الأسلحة التي قدمتها لمهاجمة أهداف داخل روسيا.

لذلك ليس من المستغرب أن الرئيس الروسي وصف هذا الأمر بأنه تهديد وجودي وبدأ في إجراء تدريبات عسكرية نووية".

إقرأ المزيد مدفيديف يوضح الهدف المباشر من إجراء تدريبات على استخدام الأسلحة النووية غير الاستراتيجية

وشددت ستاين على أن الكلمات المتهورة من جانب الرئيس الفرنسي ووزير الخارجية البريطاني، يمكن أن تقود الغرب إلى تطور مرعب في الأحداث.

وأشارت المرشحة إلى أن النخب الغربية، لا تهتم إلا بصب الوقود على نار الصراع في أوكرانيا بشكل مستمر. وقالت: "هذه حرب شنتها الصناعة العسكرية. إنها كارثة مطلقة، وهي جزء من آلة حرب لا نهاية لها تعمل على إفقار الشعب الأمريكي وتعرض العالم بأسره للخطر. ويمكن أن تتحول إلى حرب نووية".

ومن المعروف أن ستاين البالغة من العمر 73 عاما، هي من مواليد شيكاغو وخريجة جامعة هارفارد. والحملة الرئاسية ليست جديدة بالنسبة لها، فقد ترشحت عن حزب الخضر في عامي 2012 و2016، وقبل ذلك حاولت مرتين أن تصبح حاكمة ولاية ماساتشوستس. أصبحت ناشطة في الولاية في أواخر التسعينيات، معتبرة أن صحة الناس تعتمد بشكل مباشر على البيئة. من بين الحملات البارزة التي قامت بها ستاين في السنوات الأخيرة، يمكن ذكر الدفاع عن مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج.

وأفادت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق، أنه "بناء على تعليمات القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية، الرئيس فلاديمير بوتين ومن أجل زيادة جاهزية القوات النووية غير الاستراتيجية لتنفيذ المهام القتالية، بدأت هيئة الأركان العامة الاستعدادات لإجراء تمرين في أقرب وقت مع التشكيلات الصاروخية للمنطقة العسكرية الجنوبية بمشاركة الطيران وكذلك قوات البحرية".

وكان الرئيس بوتين قد أكد في مارس الماضي، استعداد روسيا لاستخدام الأسلحة النووية في حال تعرضت الدولة الروسية للتهديد، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه "لم تكن هناك حاجة مطلقا لاستخدام الأسلحة النووية التكتيكية خلال العملية العسكرية الخاصة".

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الاسلحة النووية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ فلاديمير بوتين

إقرأ أيضاً:

شبح حرب عالمية ثالثة بعد تغيير روسيا عقيدتها النووية

موسكو- لم تنتظر موسكو طويلا للرد على سماح الرئيس الأميركي جو بايدن لأوكرانيا باستخدام صواريخ "أتاكمز" بعيدة المدى لضربها، حيث وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرسوم العقيدة النووية الجديدة للبلاد. ويبدو ذلك واضحا في قائمة شروط استخدام الأسلحة النووية التي تتضمن استخدام منظومة صواريخ باليستية ضد روسيا، ومنها نظام "أتاكمز".

وقال بوتين خلال اجتماع لمجلس الأمن الروسي إن بلاده ستنظر في مثل هذا السيناريو عندما "تتلقى معلومات موثوقة بإطلاق كثيف لأسلحة هجومية جوية وعبورها لحدود البلاد". وأوضح أنه يعني "الطائرات الإستراتيجية والتكتيكية وصواريخ كروز والطائرات دون طيار التي تفوق سرعتها سرعة الصوت وغيرها".

كما أشار إلى أنه، وفقا للنسخة الجديدة من العقيدة النووية، سيكون لموسكو الحق في استخدام الأسلحة النووية، ليس فقط بسبب العدوان ضدها، ولكن أيضا ضد بيلاروسيا باعتبارها عضوا في دولة الاتحاد (الدولة الاتحادية لروسيا وجمهورية بيلاروسيا).

العقيدة الجديدة

كانت النسخة السابقة من العقيدة النووية الروسية تشير إلى 4 مخاطر محتملة:

امتلاك "العدو" أسلحة نووية واستعداده لاستخدامها ضد روسيا. وجود صواريخ "كروز" وصواريخ باليستية متوسطة وقصيرة المدى، والأسلحة التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والطائرات بدون طيار وأسلحة الطاقة الموجّهة. حشد مجموعات عسكرية قرب حدود العدو المحتمل. إنشاء ونشر أنظمة الدفاع الصاروخي في الفضاء من قبل عدو محتمل.

أما النسخة الجديدة من العقيدة النووية، فأضافت تهديدات جديدة تتطلب الردع النووي، وهي:

إنشاء أو توسيع كتل عسكرية تضع بنيتها التحتية العسكرية قرب حدود روسيا. نشاطات عدوانية تهدف إلى عزل جزء من أراضي البلاد. تصرفات المعتدي التي تؤدي إلى كوارث بيئية واجتماعية في روسيا. تخطيط وإجراء مناورات عسكرية واسعة النطاق من قبل عدو محتمل بالقرب من الحدود الروسية. تصعيد متبادل

يرى خبراء روس أن الإعلان عن العقيدة النووية الجديدة جاء ردا على ما يصفونه باستمرار مسار تصعيد الصراع الذي أثاره الغرب في أوكرانيا، وإعلان الولايات المتحدة وحلفائها في حلف شمال الأطلسي (الناتو) أنهم يمنحون الإذن لكييف لاستخدام أنظمة الأسلحة الدقيقة بعيدة المدى ضد الأراضي الروسية.

وينطلق هؤلاء من رأي مفاده أنه من المستحيل استخدام مثل هذه الأسلحة من دون مشاركة مباشرة للمتخصصين العسكريين من الدول المنتجة لهذه الأسلحة.

حسب الكاتب في الشؤون الدولية ديمتري كيم، فإن العقيدة النووية المحدثة تمنح روسيا حق الرد النووي في الحرب، كما تعني استبعاد إمكانية تحقيق نصر على جيشها في ساحات المعارك وإلحاق هزيمة إستراتيجية بها.

ويوضح، للجزيرة نت، أنه كان لدى موسكو في السابق مفهوم يعتمد على مبادئ العمليات العسكرية التقليدية، بمعنى أنه عندما تعلَن الحرب أو يطلق العدو أسلحته النووية باتجاهها، فإنها سترد.

أما الآن، يضيف كيم، فإن الغرب يشن حربا "هجينة" على روسيا، لكنه يقدم نفسه وكأنه لا علاقة له بها. ويأتي الجواب الروسي على وجه التحديد في المفهوم الجديد للعقيدة النووية والذي ينص بوضوح على أن تلك الدول النووية وغير النووية التي تزود دولة تهاجم موسكو بأسلحتها هي أيضا هدف.

ووفقا له، فبعد قرار بايدن بالسماح لأوكرانيا باستخدام أسلحة بعيدة المدى ضد روسيا، باتت الكرة في ملعب الرئيس الأميركي الجديد دونالد ترامب الذي يفترض أن يكون بحاجة ماسة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة، وإلا فإن العالم سيواجه الحرب.

خيارات بديلة

من جانبه، يشدد الخبير في العلاقات الدولية ديمتري بابيتش على أن تحديث العقيدة النووية الروسية أصبح ردا فعالا على سماح واشنطن بضرب الصواريخ الأميركية بعيدة المدى عمق الأراضي الروسية.

ويقول للجزيرة نت إن بايدن و"الدولة العميقة" في الولايات المتحدة هم مجموعة من المسؤولين غير المنتخبين الذين يريدون إرباك الوضع في أوكرانيا، وتعطيل توجهات الرئيس المنتخب دونالد ترامب التي أعلن عنها في أوقات سابقة بخصوص ضرورة إنهاء الحرب.

ويؤكد بابيتش أنه مع التوقيع على المرسوم، سيكون لروسيا الحق في استخدام الأسلحة النووية، لكن هذا لا يعني أنها ستستخدمها، مشيرا إلى أنه لديها ما يكفي من الأسلحة غير النووية التي يمكن أن تخلق مشاكل لـ"المعتدين" لم تستخدم بعد إلى أقصى حد، مثل القنابل الفراغية التي لا تختلف كثيرا عن الأسلحة النووية من حيث التأثير المدمر.

مقالات مشابهة

  • شبح حرب عالمية ثالثة بعد تغيير روسيا عقيدتها النووية
  • روسيا: الصاروخ الباليستي «أوريشنيك» تحذير للغرب
  • لفهم خطورة الأمر.. إليكم عدد الرؤوس النووية الروسية الممكن حملها على صواريخ مثل MIRV التي ضربت أوكرانيا
  • بوتين: استخدام كييف لصواريخ بعيدة المدى لن يؤثر في العملية العسكرية
  • تعرف على بنود العقيدة النووية الروسية الجديدة.. حرب عالمية ثالثة تلوح في الأفق
  • رئيس المركز الأوكراني للحوار: التخوفات أصبحت كبيرة بعد التعديلات على العقيدة النووية الروسية
  • بكين تدعو إلى “الهدوء” بعد توسيع بوتين إمكانية استخدام الأسلحة النووية
  • بوتين: روسيا تحتفظ بحق استخدام الأسلحة النووية في ردٍ على العدوان ضد بيلاروسيا
  • أسباب لجوء بوتين إلى تغيير العقيدة النووية الروسية
  • قائد في البنتاجون:المساعدات العسكرية المقدمة لأوكرانيا وإسرائيل تلتهم مخزونات الأسلحة الأمريكية المتقدمة