تحذير بوتين للغرب يثير هلع مرشحة للرئاسة الأمريكية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قالت المرشحة الرئاسية الأمريكية عن حزب الخضر جيل ستاين، إن المناورات النووية التي أعلنتها روسيا ردا على التصريحات العدائية من جانب ممثلي فرنسا وبريطانيا مبررة تماما.
وأضافت في مقابلة مع قناة Dialogue Works على موقع يوتيوب: "تدل التصريحات الأخيرة الصادرة عن فرنسا وبريطانيا، على أن الأولى قد ترسل قوات وأن الثانية وافقت في الواقع على استخدام الأسلحة التي قدمتها لمهاجمة أهداف داخل روسيا.
وشددت ستاين على أن الكلمات المتهورة من جانب الرئيس الفرنسي ووزير الخارجية البريطاني، يمكن أن تقود الغرب إلى تطور مرعب في الأحداث.
وأشارت المرشحة إلى أن النخب الغربية، لا تهتم إلا بصب الوقود على نار الصراع في أوكرانيا بشكل مستمر. وقالت: "هذه حرب شنتها الصناعة العسكرية. إنها كارثة مطلقة، وهي جزء من آلة حرب لا نهاية لها تعمل على إفقار الشعب الأمريكي وتعرض العالم بأسره للخطر. ويمكن أن تتحول إلى حرب نووية".
ومن المعروف أن ستاين البالغة من العمر 73 عاما، هي من مواليد شيكاغو وخريجة جامعة هارفارد. والحملة الرئاسية ليست جديدة بالنسبة لها، فقد ترشحت عن حزب الخضر في عامي 2012 و2016، وقبل ذلك حاولت مرتين أن تصبح حاكمة ولاية ماساتشوستس. أصبحت ناشطة في الولاية في أواخر التسعينيات، معتبرة أن صحة الناس تعتمد بشكل مباشر على البيئة. من بين الحملات البارزة التي قامت بها ستاين في السنوات الأخيرة، يمكن ذكر الدفاع عن مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج.
وأفادت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق، أنه "بناء على تعليمات القائد الأعلى للقوات المسلحة الروسية، الرئيس فلاديمير بوتين ومن أجل زيادة جاهزية القوات النووية غير الاستراتيجية لتنفيذ المهام القتالية، بدأت هيئة الأركان العامة الاستعدادات لإجراء تمرين في أقرب وقت مع التشكيلات الصاروخية للمنطقة العسكرية الجنوبية بمشاركة الطيران وكذلك قوات البحرية".
وكان الرئيس بوتين قد أكد في مارس الماضي، استعداد روسيا لاستخدام الأسلحة النووية في حال تعرضت الدولة الروسية للتهديد، مشيرا في الوقت نفسه إلى أنه "لم تكن هناك حاجة مطلقا لاستخدام الأسلحة النووية التكتيكية خلال العملية العسكرية الخاصة".
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاسلحة النووية الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا صواريخ فلاديمير بوتين
إقرأ أيضاً:
لمواجهة روسيا.. أوكرانيا تراهن على الشركات الناشئة لإنتاج الأسلحة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تسعى أوكرانيا إلى زيادة إنتاجها من الأسلحة عبر تشجيع استثمار القطاع الخاص في مصانع الأسلحة والذخيرة، سعياً لمواجهة روسيا التي تتفوق في عديد الجنود وحجم الاقتصاد، وذلك بحسب صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية.
وبتشجيع من التخفيضات الضريبية وإلغاء القيود والمنح الحكومية، ظهرت أكثر من 200 شركة ذخيرة جديدة منذ بداية الحرب الروسية في عام 2022، حسب مسؤولين أوكرانيين. على الرغم من أنهم يصنعون كل شيء بدءاً من الذخيرة والبارود، إلا أن معظمهم ينتجون الطائرات المسيرة بشكل أساسي.
عندما بدأ رجل الأعمال أندريه بوندارينكو في صنع طائرات بدون طيار، لم يكن لديه خبرة في مجال الأسلحة، لكن من خلال العمل مع صديق، استغرق الأمر شهراً واحداً لتطوير نموذج أولي من طائرة مسيرة. ولم يمر سوى شهر حتى كانت أولى طائرات الشركة تضرب الخنادق الروسية. لم تكن هناك حاجة إلى عقود أو موافقات حكومية.
بعد أكثر من عام، جمعت شركة Ark Robotics التي أنشأها بوندارينكو أكثر من مليون دولار من المستثمرين، وأصدرت 20 إصداراً محدثاً من طائرتها المسيرة، وتعمل على نظام اتصالات يتيح للطيارين التحكم في الطائرات بدون طيار من أماكن بعيدة.
تتناقض السوق المفتوحة في أوكرانيا مع الإنتاج الحربي في روسيا، حيث مولت الحكومة الإنتاج الضخم للأسلحة في المصانع المملوكة للدولة. لا تستطيع كييف مضاهاة إنتاج موسكو ولا تزال تعتمد بشكل كبير على الغرب للحصول على الإمدادات، وخاصة الأسلحة بعيدة المدى.
بمجرد تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه في يناير، يمكن أن يتضاءل تدفق الأسلحة من الولايات المتحدة، ما لن يؤدي إلا إلى زيادة اعتماد أوكرانيا على شركاتها الناشئة في مجال التكنولوجيا الدفاعية للتخفيف من ميزة روسيا على الأقل.