لبنان ٢٤:
2024-11-15@03:28:28 GMT

حملة جدّية جدا

تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT

حملة جدّية جدا

افادت مصادر مطلعة ان الحملة التي تقوم بها الاجهزة الامنية اللبنانية في ملف السوريين العاملين في لبنان جدية للغاية خصوصا في بيروت والمدن الاساسية اذ يتم اقفال اي متجر يعود الى نازح سوري.
وبحسب المصادر فإن الاقفال الذي يتم بالشمع الاحمر يطال جميع "المصالح" التجارية والصناعية التي تعلم القوى الامنية انها عائدة للسوريين، حتى لو كانت مسجلة بإسم شخص لبناني.


وترى المصادر ان الجدية كبيرة جدا، حتى ان البعض ان وصفها انها مبالغ فيها لانها، برأيه، تؤدي الى تضرر بعض اصحاب المحال اللبنانيين الذين لن يتمكنوا من الحصول على بدل الايجار من السوريين المستأجرين.

المصدر: لبنان 24

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

معاً في الأزمات: نخوة الدفاع المدني ومبادرات المجتمع

عندما نتحدث عن حماية الأرواح والمدنيين والممتلكات، فإننا نشير بفخر إلى الدفاع المدني اللبناني الذي تجلّى دوره في المرحلة الحالية، حين تصاعدت حدة الحرب والغارات، وتزامنت مع اندلاع حرائق في كل المناطق، حتى استطاع الدفاع المدني تنفيذ نحو 200 عملية يوميا رغم نقص الإمكانيات وتزايد الاحتياجات. حملة لماكدونالدز – لبنان والزبائن جزء منها لهذا السبب، تركّزت مبادرات الشركات والمؤسسات على تقديم الدعم اللوجستي او تأمين مساهمات عينية او اطلاق حملات أوسع. وبرزت من بينها حملة بدأت بها سلسلة مطاعم "ماكدونالدز - لبنان" التي قدّمت هبة وهي عبارة عن عتاد خاص لعمليات الإنقاذ من تحت الردم، وترافقت مع تخصيص صناديق لجمع التبرعات، ما يسمح للزبائن بالمشاركة ايضا. وعند سؤالنا عن هذه المبادرة وآلية تنفيذها، أكدت لنا إدارة "ماكدونالدز - لبنان" ان كل دولار يتم التبرع به يقابَل بدولار آخر او أكثر من ماكدونالدز، فبهذه الطريقة يُضاعَف المبلغ ليُستفاد منه بشكل أكبر. واعتبرت انها بهذه الخطوة تُشعر الزبائن بأنهم جزء من الحملة ومعنيون بها، ولو ساهموا بدولار واحد، وهذا تجسيد للتضامن والتكاتف، مشيرة الى ان الحملة مستمرة لسنة كاملة بالتنسيق مع المعنيين من الدفاع المدني. شكر من 1200 موظف الى الـ6500 عنصر واوضحت ان فريق العمل اختار مساندة مؤسسة تعطي من دون أي مقابل، ايمانا بتضحيات شبابها وشاباتها وجرأتهم وحبّهم لمجتمهم ووطنهم. واعتبرت انها خطوة بسيطة من موظفّي "ماكدونالدز - لبنان" الـ1200 تقريبا لتقديم الشكر للعاملين والمتطوّعين في الدفاع المدني والذين بلغ عددهم نحو 6500 عنصر وهم يعملون من قبلهم رغم الصعوبات والضغوط النفسية والخوف. إذًا المبادرات مستمرة من مختلف الجهات وهي تؤكد المسؤولية الاجتماعية التي تتحلّى بها الشركات والمؤسسات اللبنانية ما يعكس روح التضامن والتعاون والإتّحاد للحفاظ على لبنان بمجتمعه ونسيجه المتنوّع وجماله.

مقالات مشابهة

  • المهرة .. حملة إلكترونية تذكّر بجريمة “الأنفاق” التي ارتكبتها القوات السعودية بحق المعتصمين
  • في زمن الحرب.. المحاكم غارقة في دعاوى الطلاق
  • انتحـار فتاة بطريقة بشعـة لتأخرها في الزواج
  • الأمم المتحدة تجدد التأكيد على سيادة السوريين في الجولان المحتل والشعب الفلسطيني في الأراضي المحتلة على مواردهم الطبيعية
  • هذا ما فعله مصرف لبنان مؤخراً
  • من غزة إلى لبنان: معاناة الأطفال التي لا تنتهي بين نارين
  • معاً في الأزمات: نخوة الدفاع المدني ومبادرات المجتمع
  • دول عربية تحذر جعجع من إحداث انقلاب سياسي في لبنان
  • وقائع.. هل سيفترق حزب الله عن إيران؟
  • مساعي وقف اطلاق النار جدية والحذر واجب