الجيش الإسرائيلي يعلن تصفية "المطلوب المركزي" في مخيم جنين
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أعلن الجيش الإسرائيلي اليوم السبت، أنه قتل بغارة جوية، إسلام خمايسة، "المطلوب المركزي في مخيم جنين والذي كان مسؤولا عن سلسلة اعتداءات تخريبية ومن ضمنها قتل إسرائيلي العام الماضي".
إقرأ المزيدوقال الجيش الإسرائيلي في بيان، إن "قواته والشاباك استهدفوا الليلة الماضية في منطقة جنين غرفة عمليات تواجد داخلها مخربون حيث تم القضاء على خمايسة المطلوب المركزي في مخيم جنين والذي كان مسؤولا عن سلسلة عمليات تخريبية من بينها قتل مواطن إسرائيلي عام 2023".
وأضاف أن "طائرة ومروحية حربيتين قامتا بتوجيه استخباري من جهاز الشاباك بمهاجمة مبنى استخدم كغرفة عمليات للمجموعات في جنين حيث اختبئ داخل المبنى عدد من المخربين الذين كانوا ضالعين في عمليات إطلاق نار في منطقة جنين وكانوا يخططون لشن المزيد من تلك الاعتداءات في الفترة المقبلة".
ولفت الجيش الإسرائيلي أنه "استهدف مجموعة ارهابية خطيرة لإزالة تهديد فوري من نشطاء كانوا يعملون على تنفيذ الاعتداءات التخريبية في جنين وداخل إسرائيل"، مؤكدا أنه سيواصل العمل لاحباط التهديدات ضد مواطني إسرائيل.
وكانت حركة "الجهاد الإسلامي" أعلنت مقتل القائد في جناحها العسكري "سرايا القدس" إسلام خمايسة جراء استهداف إسرائيل مبنى في مخيم جنين بالضفة الغربية.
واعتبرت الحركة أن "استخدام سلاح الجو لتنفيذ عملية اغتيال غادرة تطور خطير، وهو إقرار من العدو بعجزه أمام أبطال كتيبة جنين وفشله الميداني أمام صمود أبناء المخيم".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجهاد الإسلامي الجيش الإسرائيلي الضفة الغربية طوفان الأقصى مخيم جنين الجیش الإسرائیلی فی مخیم جنین
إقرأ أيضاً:
إصابة رضيعة بالاختناق في مخيم جنين جراء إطلاق العدو الغاز المسيل للدموع
الثورة نت/..
أصيبت رضيعة بالاختناق، مساء أمس الأحد، جراء الغاز السام المسيل للدموع الذي أطلقته قوات العدو الصهيوني عند مدخل مخيم جنين.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن طواقمها نقلت رضيعة (3 أشهر) إلى المستشفى جراء إصابتها بالاختناق بالغاز المسيل للدموع عند مدخل مخيم جنين، وفق وكالة صفا الفلسطينية.
يواصل العدو الصهيوني حصاره وعدوانه على جنين ومخيمها، لليوم الـ41 على التوالي، وسط معاناة وظروف معيشية صعبة.
وتسبب عدوان الكيان الغاصب في نزوح أكثر من 20 ألف فلسطيني من مخيم جنين، نتيجة عمليات الاحتلال العسكرية، أي ما يقارب 90% من سكان المخيم نزحوا قسرًا.
وأدى العدوان إلى استشهاد 27 فلسطينيًا، واعتقال وإصابة العشرات، إلى جانب اقتحام محيط المدينة بدبابات صهيونية وذلك لأول مرة منذ عام 2002.