صفا

حذر برنامج الأغذية العالمي من أن تصعيد الاحتلال الإسرائيلي في مدينة رفح يهدد بتوقف العمليات الإنسانية في قطاع غزة، في وقت طالب فيه مسؤولون أمميون باستئناف تمويل "الأونروا".

وطالب الأغذية العالمي، الجمعة، بفتح نقاط عبور إضافية إلى قطاع غزة، ووصف المعابر بأنها "شريان حياة للفلسطينيين".

من جهة أخرى، طلب مقررو الأمم المتحدة استئناف تمويل وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، عقب تقرير مستقل خلص إلى أن "إسرائيل" لم تثبت اتهاماتها لموظفين بالوكالة بالعمل مع حركة حماس.



وأصدر مقررو الأمم المتحدة بيانا، الجمعة، بشأن تعليق بعض الدول دعمها المالي للأونروا، أشاروا فيه إلى خيبة الأمل من عدم استئناف بعض الدول تمويلها للوكالة، بعد مرور أسابيع على تقرير مستقل خلص إلى عدم وجود أي دليل على مزاعم تتهم الأونروا بعدم الحياد.

وأوضحوا أن المراجعة المستقلة التي أمر بها الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أظهرت أن الادعاء بأن عددًا كبيرًا من موظفي الأونروا لهم صلات بـ"تنظيمات إرهابية" لا أساس له.

وفي 26 كانون الثاني/ يناير علقت 18 دولة والاتحاد الأوروبي تمويلها للأونروا على خلفية المزاعم الإسرائيلية، لكن بعض هذه الجهات والدول بدأت في آذار/ مارس الماضي بمراجعة قراراتها إزاء الوكالة الأممية وأفرجت عن تمويلات لها.

وفي شباط/ فبراير الماضي، أعلن غوتيريش، بالتشاور مع المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني، الشروع في مراجعة مستقلة بقيادة وزيرة الخارجية الفرنسية السابقة كاثرين كولونا، وبالتعاون مع 3 منظمات بحثية.

وأجريت المراجعة الخارجية المستقلة بالتوازي مع تحقيق أجراه مكتب الأمم المتحدة لخدمات الرقابة الداخلية بشأن ادعاءات تورط 12 موظفا لدى الأونروا في عملية 7 أكتوبر.

وفي 22 نيسان/ أبريل الماضي، نشرت كولونا نتائج تحقيق أجرته في ما إذا كان بعض موظفي الأونروا متورطين في عملية 7 أكتوبر التي نفذتها حماس.

وخلص التحقيق إلى تأكيد حياد الوكالة، واستند إلى أن "إسرائيل" لم تدعم اتهاماتها بأن موظفين بالأونروا كانوا "عملاء لحماس" في غزة.

وتأسست الأونروا بقرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة عام 1949، وتم تفويضها بتقديم المساعدة والحماية للاجئين الفلسطينيين في مناطق عملياتها الخمس، الأردن، وسوريا، ولبنان، والضفة الغربية، وقطاع غزة.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: برنامج الأغذية العالمي الأونروا رفح غزة العدوان الإسرائيلي

إقرأ أيضاً:

البرهان في الأمم المتحدة: إنهاء الحرب يتم بوقف العمليات «وانسحاب المليشيا»

عبد الفتاح البرهان قائد الجيش السوداني، جدّد الحرص على هزيمة ودحر قوات الدعم السريع “المعتدين” مهما وجدوا من دعم ومساندة.

نيويورك: التغيير

قال رئيس مجلس السيادة، القائد العام للجيش السوداني عبد الفتاح البرهان، إن خارطة إنهاء الحرب في السودان واضحة المعالم تتمثل في إنهاء العمليات القتالية “وانسحاب المليشيا” من المناطق التي احتلتها وشّردت أهلها، وتجريدهم من السلاح ليتمكن المواطنون من العودة إلى مناطقهم.

وأضاف خلال مخاطبته أعمال الدورة (79) للجمعية العامة للأمم المتحدة بنيويورك اليوم الخميس، أن “إرادة الشعـب السوداني ستنتصر في هذه الحرب التي شنتها المليشيا الإرهابية المتمردة بتعاون ودعم دولي”.

واعتبر أن إعلان جدة في مايو 2023م كان كافياً لوقف الحرب وعودة الحياة “لكن القوى السياسية والإقليمية الداعمة لهذه الحرب كانت ترى غير ذلك”.

وجدّد البرهان الحرص على هزيمة ودحر “هؤلاء المعتدين مهما وجدوا من دعم ومساندة”.

وناشد المنظمة الأممية وصف مليشيا الدعم السريع وصفاً حقيقياً بأنها قوة مسلحة تمردت على الدولة وارتكبت جرائم ترقى لتصنيفها كجماعة إرهابية.

وأكد التزام القوات المسلحة بعملية التحول الديمقراطي وحق الشعب السوداني في اختيار من يحكمه.

وقال: “لذلك هي حريصة على الوفاء بالتزامها الأول الذي ضربته بعد ثورة ديسمبر المجيدة في 2019م في تسليمها السلطة لأي حكومة توافقية أو منتخبة ولن تسمح بعودة النظام السابق الذي رفضه الشعب إلى سدة الحكم وتؤكد التزامها بالمساهمة الإيجابية في تسهيل عملية الانتقال إلى الحكم المدني”.

وجدد البرهان التزام الحكومة بالبحث عن السلام مع كل المجموعات التي لا زالت تحمل السلاح مع التزامها بإكمال اتفاق سلام جوبا الموقع في 2020م.

ونوه إلى حجم التحديات والتآمر الذي يتعرض له السودان بدعم سياسي ولوجستي محلي وإقليمي في تحدٍّ صارخ للقانون والإرادة الدولية.

وأضاف “أتساءل لماذا لم تتخذ المنظومة الدولية إجراءً حاسماً ورادعاً حيال هذه المجموعة ومن يقف خلفها وارتكابها لجرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب ورفض تنفيذ قرارات مجلس الأمن والمنظمات الإقليمية”.

وجدد عزم الحكومة وحرصها على تسهيل العمل الإنساني وحماية القوافل والطواقم الإنسانية والطبية- حسب الخطاب.

الوسومإعلان جدة الأمم المتحدة الجمعية العامة الجيش الدعم السريع السودان عبد الفتاح البرهان مجلس السيادة

مقالات مشابهة

  • قِـمة عالقة بين الماضي والمستقبل
  • الأمم المتحدة: لا بديل لـ«الأونروا» ويجب دعمها فوراً
  • الأمم المتحدة: لا بديل عن الأنروا ويجب العمل على دعم عملها
  • الأمم المتحدة: التصعيد الأخير في لبنان كارثي
  • أمين الأمم المتحدة: لا بديل للأونروا ويجب دعمها فورا
  • وزير الخارجية يشارك في الفعالية السنوية لدعم "الأونروا" بنيويورك
  • عطاف من نيويورك يجدد التزام الجزائر بدعم “الأونروا”
  • البرهان في الأمم المتحدة: إنهاء الحرب يتم بوقف العمليات «وانسحاب المليشيا»
  • عباس يطالب من الأمم المتحدة بوقف تزويد إسرائيل بالأسلحة
  • أمانة المدينة المنورة تنفذ 22611 جولة رقابية على الأغذية خلال الشهر الماضي