زيلينسكي: هناك نقص بعديد القوات الأوكرانية وانخفاض بالروح المعنوية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في مقابلة حصرية مع وكالة فرانس برس، الجمعة، إن روسيا لا تملك الوسائل لشنّ هجوم جديد واسع النطاق على كييف، في وقت تشنّ موسكو هجوما في شرق أوكرانيا وشمال شرقها.
وأوضح زيلينسكي “ليست لديهم القوّات اللازمة لشن هجوم واسع النطاق على العاصمة كما فعلوا في بداية الغزو”، مبديا اعتقاده بأن دونباس (شرق) وخاركيف (شمال شرق) هما الهدفان الرئيسيان للكرملين.
وفي المقابل، أقرّ الرئيس الأوكراني بأنّ ثمّة نقصا في عديد القوات الأوكرانيّة، وبأنّ هذا يؤثّر في معنويّات الجنود، في وقت يدخل قانون جديد للتعبئة حيّز التنفيذ السبت لتعزيز صفوف الجيش.
وقال زيلينسكي “علينا ملء الاحتياطات. ثمّة عدد كبير من الألوية الفارغة. علينا أن نفعل ذلك حتى يتمكّن الرجال (الموجودون في الخطوط الأماميّة) من التناوب بشكل طبيعي. هذه هي الطريقة التي ستتحسّن بها الروح المعنويّة”.
وأعلن الرئيس الأوكراني أنّ الغربيّين يمنعون أوكرانيا من استخدام الأسلحة التي زوّدتها بها أوروبا والولايات المتحدة، من أجل ضرب الأراضي الروسيّة.
وقال زيلينسكي “يمكنهم ضربنا انطلاقا من أراضيهم، وهذا أكبر تفوّق تتمتّع به روسيا، ولا يمكن لنا أن نفعل أيّ شيء لأنظمة (أسلحتهم) الموجودة على الأراضي الروسيّة باستخدام الأسلحة الغربيّة. ليس لدينا الحقّ في القيام بذلك”، مؤكدا أنه اشتكى من ذلك مجددا هذا الأسبوع إلى وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن.
رفض فكرة “هدنة” مع روسيا أرادها ماكرونوأعلن الرئيس الأوكراني أنه رفض فكرة “هدنة” في الحرب مع روسيا أرادها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون طوال مدّة أولمبياد باريس.
وأوضح زيلينسكي “لقد قلتُ: إيمانويل، نحن لا نصدّق ذلك. فلنتخيّل للحظة أنّ هناك وقفا لإطلاق النار. أولا، نحن لا نثق في فلاديمير بوتين. ثانيا، هو لن يسحب قواته. ثالثا، (…) أخبِرْني إيمانويل، مَن الذي يضمن أنّ روسيا لن تستغل ذلك لإرسال قواتها إلى أراضينا”. ورفض الرئيس الأوكراني هدنة من شأنها أن “تصبّ في مصلحة العدوّ”.
وأظهرت قاعدة بيانات البرلمان الأوكراني، الجمعة، أن الرئيس فولوديمير زيلينسكي وقع قانوناً يسمح لبعض السجناء بالخدمة في الجيش.
وذكر الموقع الإلكتروني للبرلمان أنه تم التوقيع أيضاً على قانون منفصل يهدف إلى زيادة الغرامات المفروضة على الذين لا يمتثلون لقواعد التعبئة العسكرية.
يأتي هذا بينما أعلنت روسيا أن جيشها يواصل التقدم في شمال شرقي أوكرانيا، وأنه سيطر على 12 قرية في منطقة خاركيف خلال أسبوع منذ إطلاق هجوم بري جديد كبير.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إن “وحدات من مجموعة الشمال حررت 12 بلدة في منطقة خاركيف خلال الأسبوع الماضي.. وتواصل التقدم في عمق دفاعات العدو”.
وقال الرئيس فلاديمير بوتين في وقت سابق الجمعة إن القوات الروسية التي تتقدم في منطقة خاركيف تنشئ “منطقة عازلة” لحماية المناطق الحدودية الروسية لكنه قال إن السيطرة على مدينة خاركيف نفسها ليست جزءًا من خطة روسيا في الوقت الراهن.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: زيلينسكي الرئیس الأوکرانی
إقرأ أيضاً:
القوات الروسية تواصل تقدمها وسط مدينة توريتسك
قال دينيس بوشيلين، رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، اليوم الأحد بأن المعارك مستمرة على محور مدينة دزرجينسك "توريتسك"، مؤكدا أن القوات الروسية تواصل تقدمها وتحديدا في وسط المدينة.
والتز: ترامب قلق بشأن الحرب بين روسيا وأوكرانيا وكيفية استعادة السلام روسيا: التعاون العسكري مع نيودلهي يسهم في إعادة تجهيز القوات الهندية
وبحسب"روسيا اليوم"، كتب بوشيلين في حسابه على "تلجرام"، "القتال مستمر في وسط مدينة دزرجينسك، وتواصل وحداتنا إحراز التقدم تحديدا في هذا المكان.
وأشار بوشيلين إلى أن القوات المسلحة الأوكرانية لم تتلق بعد أمرا بمغادرة هذه المنطقة".
ويوم الخميس أعلن مستشار رئيس الجمهورية إيغور كيماكوفسكي تحرير الجزء الأكبر من أجزاء مدينة دزرجينسك، مشيرا ألى أنه وفقا للتقديرات، فإن القوات الأوكرانية لا تسيطر إلا على 30 إلى 40% منها.
وأكد كيماكوفسكي أن قوات كييف تتكبد الخسائر على طول خط التماس وتواصل تراجعها وأن تسليم الأسلحة الغربية لأوكرانيا لم يؤثر على الوضع في الجبهة.
يذكر أن دزرجينسك هي منطقة محصنة، فيها شبكة سكك حديدية متطورة، حصل المسلحون الأوكرانيون على موطئ قدم فيها منذ عام 2014، ومنها ينفذون قصفا منتظما لمدينة غورلوفكا، إحدى أكبر المدن في جمهورية دونيتسك الشعبية.
ويشار إلى أن استعادة السيطرة عليها سيساعد القوات الروسية على تأمين خطوط الإمداد عبر الطريق بين دونيتسك وغورلوفكا وآرتيوموفسك، مما يهدد القوات الأوكرانية في منطقة كليشييفكا، كما سيتيح الفرصة لشن هجوم على الشمال الغربي، باتجاه مدينة كونستانتينوفكا.