أمن القليوبية يكشف تفاصيل العثور على جثمان موظف متغيب منذ أيام
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
كشفت أجهزة الأمن بالقليوبية غموض واقعة تغيب ناصر الدالى مقيم قرية قرنفيل التابعة لمدينة القناطر الخيرية بمحافظة القليوبية، أن تم العثور على جثمانه مقتولا بأرض زراعية نائية وسط الجنانين بعد أن قتلته عدة اشخاص تعاونوا على قتله لخلافات بينهما،وجرى نقل الجثة لمستشفى بنها التعليمى.
والقت الأجهزة الأمنية القبض على المتهمين وحرر محضر بالواقعة وتولت الجهات المعنية التحقيق والتي أمرت بتحريات المباحث الجنائية حول الواقعة وملابستها وسؤال أهلية المتوفى وانتداب الطب الشرعي لتشريح جثة المتوفى والتصريح بالدفن عقب ذلك.
تلقى اللواء محمد السيد مدير المباحث الجنائية بالقليوبية اخطارا من مأمور مركز شرطة شرطة القناطر الخيرية، يفيد ورود بلاغ من "جميل مصطفى الدالي"، بتغيب نجله " ناصر " 46 سنة موظف عن المنزل منذ يوم منذ 17 يوما ولم يعود حتى الآن، ومقيم بدائرة المركز.
تشكل فريق بحث توصل إلى أنه من خلال أقوال والده أنه خرج من منزله مستقلا دراجته النارية ولم يعود، وقاموا بالبحث عنه في كل مكان لدى أقاربهم وأصدقائه، ولم يتم العثور عليه منذ أوائل الشهر الجاري حتى تم العثور على دراجته النارية في احدى القرى التابعة لمركز شرطة طوخ بجوار أحد المصارف المائية، وتم تحرير محضر بالواقعة حمل رقم 2914 لسنة 2024 إداري القناطر الخيرية.
وناشد والده أجهزة الأمن بسرعة تكثيف البحث، والعثور عليه لكى يعود إلى اسرته حيث انه متزوج ولدية 4 أبناء موضحًا أن نجله المتغيب مشهور بين أبناء القرية بالشهامة، ليست لديه أي عداءات أو خلافات مُسّبقة أو لاحقة مع أحد في القرية أو خارجها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إختفاء موظف القليوبية وزارة الداخلية
إقرأ أيضاً:
موعد السحور وأذان الفجر رابع أيام رمضان.. تعرف عليه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
يحرص المسلمون في شهر رمضان على معرفة موعد آذان المغرب والفجر يومياً بدقة، حيث يمثل آذان المغرب بداية الإفطار بعد يوم من الصيام، بينما يحدد آذان الفجر بداية الامتناع عن الطعام والشراب خلال ساعات النهار، وتعتبر هذه الأوقات من أهم ما يهتم به المسلمون في رمضان، إذ يساعدونهم على تنظيم عباداتهم وطقوسهم اليومية، بدءاً من السحور وحتى الإفطار، ويعتمد المسلمون في معرفة هذه الأوقات على إمساكية رمضان وحسابات فلكية دقيقة، مما يعكس عناية المسلم بدينه وحرصه على أداء عباداته في مواعيدها الصحيحة.
وبدأ شهر رمضان لعام 1446 هجريا الموافق 2025 ميلاديا، السبت أول مارس 2025، وعدته هذا العام 29 يوما، واخر أيامه 29 مارس 2025.
مدة الصيام في اليوم الرابع من رمضان:(الإثنين 3 مارس): 13 ساعة و21 دقيقة.
السحور: 2:33 صباحاً.
إمساك: 4:33 صباحاً.
أذان الفجر: 4:53 صباحاً.
أذان المغرب: 5:55 مساءً.
ووفقا لـ إمساكية أول أيام شهر رمضان كان أقصر أيام الشهر من حيث عدد ساعات الصيام بمعدل الصوم 13 ساعة و20 دقيقة، واخر أيامه هو الأطول من حيث عدد ساعات الصيام بمعدل 14 ساعة و12 دقيقة.
وشهر رمضان هو الشهر التاسع في السنة القمريّة، ويأتي بعد شهر شعبان، ويتبعه شهر شوّال، وقد فضّله الله -تعالى- على باقي أشهر السنة؛ لأنّه أحد أركان الإسلام، كما أنَّ صيامه فَرض على كلّ مسلم، وعنه قال النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم-: (بُنِيَ الإسْلامُ علَى خَمْسٍ، شَهادَةِ أنْ لا إلَهَ إلَّا اللَّهُ، وأنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ ورَسولُهُ، وإقامِ الصَّلاةِ، وإيتاءِ الزَّكاةِ، وحَجِّ البَيْتِ، وصَوْمِ رَمَضانَ)،
وسخر الله الأرض والسماء لخدمة الإنسان، فزخرت السماء بالأجرام السماوية التى يمكن دراسة الوقت من خلال حركتها، وذلك لثبات واستقرار حركتها مثل النجوم "الشمس والكوكب والأقمار"، ومن خلال متابعة حركة هذا الأجرام وحسابها اتخذ الإنسان منذ القدم هذه الحسابات لتحديد التقويم، والتقويم هى الترجمة العربية لكلمة "calendar" أى أول يوم من الشهر.
ولقد اتخذت شعوب كثيرة تقاويم خاصة بها ومن أمثلتها: "التقويم المصرى الفرعونى "القبطى" - التقويم الميلادى اليوليانى "الجريجورى" – التقويم العبرى – التقويم السريانى – التقويم الرومانى – التقويم الفارسى – التقويم الإغريقى – التقويم البابلى – التقويم الهجرى"
ونظام التقويم الهجرى يعتمد على الشهر القمرى الذى يتمثل بالمدة الزمنية التى يستغرقها القمر فى دورة كاملة حول الأرض والأشهر الهجرية هى " 1 المحرم – 2 صفر – 3 ربيع الأول – 4 ربيع الآخر – 5 جمادى الأول – 6جمادى الآخر – 7 رجب – 8 شعبان – 9 رمضان – 10 شوال – 11 ذو القعدة – 12 ذو الحجة".
والتقويم الهجرى أو القمرى أو الإسلامى هو تقويم يعتمد على دورة القمر لتحديد الأشهر وتتخذه بعض البلدان العربية مثل السعودية كتقويم رسمى للدولة، وأنشأه الخليفة عمر بن الخطاب وجعل هجرة الرسول صلى الله عليه وسلم، من مكة إلى المدينة فى 12 ربیع الأول (24 سبتمبر عام 622م) مرجعًا لأول سنة فيه، وهذا هو سبب تسميته التقويم الهجرى.