الإمارات تطلق الاقامة الزرقاء بمدة 10 سنوات: من هم المؤهلون؟
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
سرايا - أقر مجلس الوزراء الإماراتي فئة جديدة من الإقامات تُعرف بـ الإقامة الزرقاء والتي تمتد لعشر سنوات، مخصصة للأفراد الذين أبدوا جهودًا استثنائية في مجال حماية البيئة. ويجو يطلعك في هذا التقرير على كلّ التفاصيل المتعلقة بها.
ما هي الإقامة الزرقاء في الإمارات؟
تستهدف الإقامة الزرقاء استكمال مسيرة جهود دولة الإمارات المبذولة في ملف الاستدامة وتتماشى مع توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بتمديد عام الاستدامة للعام 2024.
من سيحصل على الإقامة الزرقاء في الإمارات؟
ستمنح الإقامة الزرقاء بشكل خاص للداعمين للجهود البيئية من أعضاء المنظمات الدولية والشركات العالمية، وأعضاء الجمعيات والمؤسسات الأهلية، والحاصلين على الجوائز العالمية، والمساهمين في العمل البيئي من الناشطين المميزين والباحثين من داخل الدولة والمقيمين المسؤولين عن البيئة.
ستقدم الإقامة الزرقاء من خلال إجراء التقديم المباشر لها ضمن خدمات التقديم في الهيئة الاتحادية للهوية والجنسية والجمارك وأمن المنافذ، أو من خلال ترشيح الجهات المختصة في الدولة للشخصيات المرشحة لها.
قال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم خلال ترؤسه اجتماع مجلس الوزراء في قصر الوطن في أبوظبي: ضمن مشاريع مجلس الوزراء لتنفيذ التوجهات الوطنية التي أعلنها صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة بأن يكون العام 2024 عاماً للاستدامة.. اعتمدنا اليوم الإقامة الزرقاء وهي إقامة طويلة الأمد لمدة 10 سنوات سيتم منحها للأفراد ذوي الإسهامات والجهود الاستثنائية في مجال حماية البيئة سواء البحرية أو البرية أو جودة البيئة الجوية أو الاستدامة وتقنياتها الحديثة أو الاقتصاد الدائري أو غيره من المجالات.. استدامة اقتصادنا أصبحت مرتبطة باستدامة بيئتنا وتوجهاتنا الوطنية واضحة وثابتة في هذا المجال .
بدوره قال معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة إنّ هذه المبادرة تشكل حافزاً قوياً لاستقطاب أصحاب الكفاءات والمواهب والخبرات العالمية للمشاركة في جهود التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة، ودعم الاستفادة من التكنولوجيا المتقدمة والذكاء الاصطناعي في التوصل إلى الحلول العملية والفعّالة المنشودة لمواجهة تداعيات تغير المناخ بذهنية إيجابية تحوّل التحديات إلى فرص لبناء مستقبل أفضل للبشرية وكوكب الأرض .
وعلّقت وزيرة التغير المناخي والبيئة، الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، عن اعتماد الإقامة الزرقاء لتقدير الجهود البارزة في العمل المناخي والحفاظ على البيئة بالإمارات، موضحة أن هذه الإقامة تهدف لجذب المبتكرين وتعزيز الاستدامة بالدولة، مشيرة إلى تعاون القطاعات المختلفة لتحقيق الحياد المناخي بحلول 2050.
إقرأ أيضاً : 5 جرحى بقصف مقاتلة إسرائيلية مخيم جنينإقرأ أيضاً : عائلات جنود إسرائيليين تطالب نتنياهو بوقف حرب غزةإقرأ أيضاً : حماس تعلن مقتل أحد قادتها في لبنان بضربة إسرائيلية
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: الإقامة الزرقاء
إقرأ أيضاً:
نائب رئيس مجلس الوزراء يستقبل وزير الدولة الأول للدفاع والقوى العاملة بسنغافورة
استقبل الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، زكي محمد وزير الدولة الأول للدفاع والقوى العاملة بدولة سنغافورة، والوفد المرافق له، لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، وأوجه التعاون المشترك، فضلًا عن دعم الجهود المصرية الإغاثية ومساندة الأشقاء الفلسطينيين بقطاع غزة في ظل الأوضاع الإنسانية التي يمرون بها.
يأتي اللقاء، في إطار تنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسي، بتقديم كل أوجه الدعم الصحي المساعدات الإنسانية، للأخوة الفلسطنيين.
تداعيات أزمة غزةخلال الاجتماع، استعرض الدكتور خالد عبدالغفار، جهود الدولة المصرية ودورها في تقديم المساعدات الإنسانية والرعاية الصحية، مؤكدا أهمية التباحث حول وضع خطة لإعادة إعمار غزة وتوفير الاحتياجات الإنسانية للفلسطينيين، لافتا إلى متابعة الوزارة لتداعيات أزمة غزة، وحرصها على تقديم كافة أوجه الدعم للمصابين والجرحى منذ اندلاع الأحداث.
الخدمات العلاجية والدعم النفسيوأردف «عبدالغفار» أن نائب رئيس مجلس الوزراء ناقش مع الجانب السنغافوري، خطة البلدين ومحاور العمل، في تقديم الخدمات العلاجية والدعم النفسي للشعب الفلسطيني وعلى رأسهم الأطفال، جراء هذه الأحداث الدامية، بالإضافة إلى التعاون في تقديم الخدمات الطبية والوقائية وتوفير الطعوم والأمصال اللازمة.
وقال إن نائب رئيس مجلس الوزراء، أكد أهمية التعاون في توفير الاحتياجات العاجلة لسكان قطاع غزة، بالإضافة إلى التعاون في توفير الأجهزة والمستلزمات الطبية، بما يساهم في توفير متطلبات الأشقاء الفلسطينيين وتخفيف معاناتهم، ودعم المنظومة الصحية الفلسطينية وإعادة إعمار قطاع غزة.
وأضاف «عبدالغفار» أن الوزير أكد أهمية التواصل المستمر وعقد الاجتماعات الدورية لمتابعة الموقف داخل غزة، وإتخاذ القرارات العاجلة التي من شأنها استدامة الجهود «المصرية السنغافورية» في دعم الشعب الفلسطيني.
ومن جانبه، أشاد وزير الدولة الأول للدفاع في دولة سنغافورة، بالدور المصري المحوري في دعم الشعب الفلسطيني منذ اندلاع الأحداث، مثمنًا جهود دول العالم المختلفة سواء العربية أو الأجنبية في دعم الشعبي الفلسطيني وإعادة الإعمار بقطاع غزة، مشيدًا بالعلاقات القوية التي تجمع مصر وسنغافورة في العديد من المجالات، وعلى رأسها الملفات الصحية، موجهًا الشكر للدولة المصرية لاستجابتها السريعة في دعم الأشقاء الفلسطينيين، مؤكدًا حرص بلاده على التعاون مع الدولة المصرية، واستعدادها لتقديم كافة المساعدات الإنسانية، استكمالا لدور مصر البارز في الأزمة الفلسطينية.
حضر اللقاء من جانب وزارة الصحة، الدكتور عمرو قنديل نائب الوزير، والدكتور أحمد سعفان مساعد الوزير لشؤون المستشفيات، والدكتور بيتر وجيه رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور حاتم عامر معاون الوزير للعلاقات الدولية، ومن جانب سنغافورة، دومينيك جوه سفير سنغافورة لدى مصر، آلان تان مدير الشؤون الدولية بمكتب سياسة الدفاع السنغافورية، والدكتور بنجامين تونج ضابط طبي بالقوات المسلحة السنغافورية، تشان تشين هي رئيس الفرع بمقر قوة العمليات الخاصة القوات المسلحة السنغافورية، غوين نج مديرة مكتب سياسة الدفاع، تان يي فان السكرتير بسفارة سنغافورة، وفانيسا تشوانج مديرة عمليات السياسات بمكتب سياسة الدفاع السنغافورية.