هدفه محدد...تكتل نيابي جديد قيد الانشاء
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قال مصدر سياسي من "قوى الممانعة" ان هناك محاولة جدية من اجل انشاء تكتل نيابي جديد من عدة اطراف، يكون داعما لترشيخ رئيس "تيار المردة" سليمان فرنجية لرئاسة الجمهورية .
ولفت المصدر الى "ان نواة "التكتل" ستكون من "كتلة المردة" اي اربعة نواب، سينضم اليها شخصية سنيّة شمالية او اكثر ، ويُعمل على ضم نائب "تغييري" وآخر "مستقل" ولكن الأهم هو انضمام احد النواب الذي ترك تكتله منذ فترة وربما في المستقبل القريب يلحق به زميل له، كما ان هناك تواصلا ممانعا مع "حزب الطاشناق" لربما ينضم الى تحالف هذا التكتل لدعم ترشيح سليمان فرنجية.
وفي السياق ذاته، عاد أحد المقربين من فرنجية إلى التسويق لاسمه رئاسيّاً، عبر الإشارة إلى أنّه الوحيد القادر على حلّ أزمة النزوح السوريّ، إذا وصل إلى سدّة الرئاسة.
ويقول المقرّب من فرنجيّة، إنّ رئيس "المردة" قادر على التواصل مع الجانب السوريّ بسهولة، لأنّ لديه علاقات جيّدة مع الرئيس بشار الأسد، ما يُعطي نقطة إيجابيّة لصالح لبنان لحلّ ملف النزوح بطريقة أسرع.
المصدر: لبنان 24
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
أبو الغيط: مشروع إسرائيل تخريبي هدفه هيمنة مزعومة في أذهان قادة الاحتلال
أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، أن ما فعله ويفعله الاحتلال الإسرائيلي في غزة، تجاوز حتى مفهوم الانتقام والعقاب الجماعي، إلى الإبادة بل وتدمير المجتمع الفلسطيني كلياً، بشراً وحجراً،حاضراً ومستقبلا، وبحيث تستحيل الحياةُ الطبيعية ويصبح التهجير – الذي تدفع إليه إسرائيل – مخرجاً وحيداً.
وقال أبو الغيط، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للأسبوع العربي للتنمية المستدامة في نسخته الخامسة، إن الحروب الغاشمة التي تخوضها إسرائيل في المنطقة – وبخاصة ضد لبنان وأهله – تخصم من فرص الشعوب في التنمية وتحقيق الاستدامة، وبرغم أنها تدعى أن الآخرين ليس لديهم سوى مشروعات الدمار والتخريب، فإن المشروع الإسرائيلي لا يقدم للمنطقة سوى أفق أسود ومسدود، من تعطل التنمية، وتراجع معدلات النمو، واستنزاف الطاقات والموارد، وضياع الفرص.
وشدد الأمين العام لجامعة الدول العربية، على أن المشروع الإسرائيلي هو – في جوهره – مشروع تخريب وإضعاف، يهدف تحقيق هيمنة إسرائيلية مزعومة لا وجود لها سوى في أذهان قادة الاحتلال.
وأشار أبو الغيط إلى وجود بؤراً أخرى وجراحاً مفتوحة في منطقتنا العربية أعادت معدلات التنمية وآفاقها سنيناً إلى الوراء، في السودان حرب مدمرة تأكل الأخضر واليابس، بكلفة إنسانية تفوق الاحتمال، وفي اليمن احتراب أهلي وتصاعد للفقر المدقع وتراجع لكافة معدلات التنمية في ليبيا وفي سوريا.