أزمة أوبر.. تحديات أمنية في توظيف السائقين لدى في مصر
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تحدث محمد الرفاعي، أحد وكلاء شركة أوبر للنقل الذكي السابقين، عن كيفية بدء الشركة بعملية استقدام السائقين في مصر، وذلك خلال مداخلة هاتفية في برنامج «الحكاية» المعروض على فضائية «إم بي سي مصر» مساء الجمعة.
وأوضح أن أوبر بدأت بالتعاون مع مجموعة من المكاتب لجلب السائقين قبل صدور قانون ينظم أوضاع النقل الذكي في مصر من قبل مجلس النواب.
وأشار الرفاعي إلى أن أوبر كانت تعتمد في البداية على مكاتب تأجير السيارات والليموزين لتوظيف السائقين، ولكن بعد صدور القانون، بدأت الشركة في استقدام السائقين مباشرة عبر موقعها الإلكتروني. وأوضح أنه يمكن لأي شخص التسجيل عبر الموقع ورفع المستندات المطلوبة ليبدأ العمل فورًا دون أي مراجعة لهذه الأوراق.
وأوضح الرفاعي أن دور وكلاء الشركة كان يتمثل في استلام أوراق السائقين، مثل بطاقة الهوية، الفيش الجنائي، وتحليل المخدرات، والتأكد من تطابق شروط العمل على المتقدمين، بالإضافة إلى فحص السيارة من خلال شركات متخصصة. لكنه أشار إلى أن بعض السائقين يقدمون مستندات مزورة للعمل في الشركة، مستشهدًا بحادثة سائق زور بطاقته الشخصية وعاد للعمل في أوبر بعد رفضه سابقًا.
وأكد الرفاعي أن هناك نسبة كبيرة من الحسابات المسجلة على منصة أوبر تستخدم مستندات مزورة، مما يشكل تحديًا كبيرًا لأمان وجودة الخدمة المقدمة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أوبر النقل الذكي برنامج النقل الذكي شركة أوبر اوبر مصر
إقرأ أيضاً:
مشاركون في «دافوس 2025»: الإمارات سباقة في توظيف الذكاء الاصطناعي بالابتكارات الاجتماعية
دافوس (الاتحاد)
أخبار ذات صلة آمنة الضحاك: الإمارات ملتزمة ببناء مستقبل مستدام للطاقة حديقة أم الإمارات تحتفي بالصداقة الإماراتية الصينيةأشاد مشاركون في منتدى الاقتصاد العالمي 2025، بريادة دولة الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي وما تقدمه من أنموذج ناجح وشريك في التقدم، حيث كانت من الدول الأولى التي تبنت استراتيجية مخصصة للذكاء الاصطناعي.
وأكد هؤلاء، خلال جلسة «الذكاء الاصطناعي والقطاع الاجتماعي: ضمان الاستمرارية في تأثير الابتكارات الذكية»، الدور البارز لدولة الإمارات في توظيف الذكاء الاصطناعي في الابتكارات الاجتماعية، وتغير حياة الأفراد والمجتمعات.
وأشار بدر جعفر، المبعوث الخاص لشؤون الأعمال والأعمال الخيرية بدولة الإمارات، خلال الجلسة، إلى قدرة الذكاء الاصطناعي الهائلة على إحداث تغييرات جذرية، ملحاً على الحاجة إلى ضمان انتشار فوائد هذه الابتكارات بصورة عادلة تشمل جميع الفئات والمجتمعات والأفراد.
وتوقع، خلال الجلسة التي شارك فيها قادة عالميون في الأعمال والعمل الخيري والسياسات، أن تخلق ثورة الذكاء الاصطناعي، مثلما فعلت الثورة الصناعية سابقاً، فِئتَين، إما فائزين أو خاسرين، مشيراً إلى أن غالبية استثمارات الذكاء الاصطناعي تتدفق اليوم بنسبة 90% إلى الشمال العالمي، رغم أن العديد من المبتكرين الاجتماعيين في الجنوب العالمي - حيث يقطن 85% من سكان العالم - يُقاسون شح الموارد ومصادر الدعم.
وتطرقت الجلسة إلى الطرق التي يغير الذكاء الاصطناعي بها حياة الناس. ففي الإمارات العربية المتحدة مثلاً، أُنشئت منصة «عنايتي» التي توظف الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالأزمات الصحية واتخاذ ما يلزم للوقاية منها. ورغم الاستثمارات الضخمة التي تُضَخ في الذكاء الاصطناعي، التي وصلت إلى 540 مليار دولار منذ 2016 عالمياً، لم تحصل المبادرات الاجتماعية سوى على 0.5% أو أقل حتى من هذه الاستثمارات.