ليبيا.. الداخلية بحكومة حماد تنفي مقتل النائب إبراهيم الدرسي
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
نفت وزارة الداخلية في حكومة أسامة حماد المكلفة من مجلس النواب الليبي، أنباء عن "مقتل عضو مجلس النواب إبراهيم الدرسي"، مؤكدة أن الأجهزة الأمنية بدأت تحقيقا لمعرفة ملابساب اختفائه.
إقرأ المزيدوقال رئيس مكتب الإعلام الأمني في وزارة الداخلية المقدم محمد أبولموشة، في بيان منتصف ليل الجمعة/ السبت إن مديرية أمن بنغازي تلقت ظهر الجمعة بلاغا حول اختفاء الدرسي، وذلك "بعد سرقة منزله في ساعة متأخرة ليل الخميس".
وأضاف البيان أنه "على ضوء هذه الواقعة قامت وزارة الداخلية بتكليف مدير أمن بنغازي وجهاز الأمن الداخلي وجهاز البحث الجنائي بفتح تحقيق شامل وعاجل للوقوف على ملابسات اختفائه".
وكان مصدر برلماني ليبي، أكد بوقت سابق انقطاع الاتصال بالدرسي منذ مساء الخميس، مضيفا أنه جرى العثور على سيارته في منطقة سيدي فرج شرقي بنغازي. وقال المصدر: "حضر الدرسي الاحتفالية التي شهدتها بنغازي أمس لإحياء ذكرى معركة الكرامة، وكان بخير حتى بعد الساعة الثامنة مساء، ومن ثم أصبحت هواتفه لا تجيب ومن ثم أغلقت"، مشيرا إلى أنه عقب ذلك "تم إبلاغ الجهات الأمنية المختصة في بنغازي للبحث عن الدرسي، ومعرفة مصيره".
وتشهد ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في العام 2011،نزاعات وانقسامات وتدير شؤونها حكومتان متنافستان: الأولى في طرابلس (غرب) برئاسة عبد الحميد الدبيبة وتعترف بها الأمم المتحدة، والثانية في الشرق وتحظى بدعم المشير خليفة حفتر.
المصدر: بوابة الوسط+ أ ف ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بنغازي جرائم طرابلس
إقرأ أيضاً:
بالصور | انطلاق المنتدى الاقتصادي الليبي – الروسي في بنغازي لتعزيز التعاون التجاري والاستثماري
ليبيا – انطلاق المنتدى الاقتصادي الليبي – الروسي في بنغازي لتعزيز التعاون التجاري والاستثماريانطلقت في مدينة بنغازي، فعاليات المنتدى الاقتصادي الليبي – الروسي، الذي تشرف عليه وتنظمه وزارة الخارجية والتعاون الدولي، بشراكة مع الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة وغرفة تجارة بنغازي، تنفيذًا لتوجيهات وزير الخارجية في حكومة الاستقرار، عبد الهادي الحويج.
حضور رسمي ومناقشات حول الشراكة الاقتصاديةوشهد المنتدى، وفقًا للمكتب الإعلامي التابع للوزارة، حضورًا رسميًا مكثفًا، بمشاركة وفود من رجال الأعمال ومسؤولي الشركات والمؤسسات من روسيا، بهدف خلق شراكات اقتصادية جديدة بين الجانبين الليبي والروسي.
وتضمنت أجندة المنتدى بحث عدد من القضايا ذات الأولوية، مثل تنويع مصادر الدخل، دعم القطاعين العام والخاص، وتحفيز الاستثمارات المشتركة، في ظل توجه ليبيا نحو تعزيز علاقاتها الاقتصادية الدولية.
كما شهدت فعاليات الافتتاح حضور ممثلين عن وزارة الاقتصاد، هيئة تشجيع الاستثمار، وزارة التعليم التقني، رابطة غرفة التجارة والصناعة في بنغازي، ورابطة رجال الأعمال في روسيا الاتحادية، إلى جانب مجموعة من كبرى الشركات الروسية.
توقيع مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون التجاريواختتم المنتدى أعمال يومه الأول بتوقيع مذكرة تفاهم بين رابطة رجال الأعمال الروس والاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة في ليبيا، برعاية وزارة الخارجية والتعاون الدولي، ما يُمثل خطوة جديدة نحو تعزيز التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية والتجارية.
الحويج: المنتدى يعزز التعاون في الاقتصاد والتعليم والثقافةوفي تصريح خاص لوكالة “سبوتنيك”، أوضح وزير الخارجية عبد الهادي الحويج أن المنتدى الاقتصادي يُعد منصة حيوية للشراكة والتعاون بين ليبيا وروسيا، في مجالات تشمل الاقتصاد، الصناعة، الزراعة، الثقافة والتعليم.
وأشار الحويج إلى أن العلاقات بين ليبيا وروسيا تتمتع بتاريخ طويل وإيجابي، لافتًا إلى أن موسكو ليست لديها ماضٍ استعماري، ما يعزز علاقاتها مع ليبيا على أسس الاحترام المتبادل.
وأضاف:
“لقد تأخرت هذه الخطوة، لكنها أصبحت اليوم واقعًا ملموسًا، حيث اجتمعت مجموعة من الشركات الروسية الكبرى مع نظيراتها الليبية، إلى جانب مؤسسات حكومية مثل وزارة الاقتصاد، وزارة التعليم التقني، هيئة تشجيع الاستثمار ومركز تنمية الصادرات، بتنسيق من وزارة الخارجية لتعزيز التعاون الدولي في مختلف المجالات.”
وأكد الحويج أن المنتدى شهد لقاءات رسمية مع غرفة التجارة والصناعة والزراعة في بنغازي، التي تُعد من أقدم الغرف التجارية في ليبيا، وتضم أكثر من 70 ألف منتسب.
وفيما يتعلق بالمجال السياحي، شدد الوزير على أن الاستقرار الأمني الذي تشهده ليبيا بفضل جهود القوات المسلحة، سيساهم في تعزيز حركة السياحة الروسية نحو البلاد، مشيرًا إلى أن الوفد الروسي لمس بنفسه الوضع الأمني المستقر خلال زيارته لمدينة بنغازي ومناطق الجبل الأخضر.
وكشف الحويج عن مشاريع مشتركة مستقبلية بين ليبيا وروسيا، من أبرزها فتح مركز ثقافي روسي في بنغازي لتدريس اللغة الروسية، إلى جانب برامج وأنشطة تعزز التعاون الثقافي بين البلدين.
كما أشاد بالخبرة الواسعة التي تتمتع بها روسيا في مختلف القطاعات، مؤكدًا على أهمية تبادل الخبرات والاستفادة من التجارب الروسية في التنمية الاقتصادية.
آفاق جديدة للشراكة الليبية – الروسيةواختتم الحويج حديثه بالتأكيد على أن العلاقات الليبية – الروسية تحظى بالاحترام المتبادل والندية، وأن المصالح المشتركة بين البلدين تدعم استمرار هذه الشراكة الاقتصادية والتجارية.
ويأتي هذا المنتدى في إطار مساعي حكومة الاستقرار لتعزيز الاستثمارات الأجنبية، وفتح آفاق جديدة للتعاون الدولي في مجالات الاقتصاد والتنمية.