“للتعامل مع المواجهة الطائشة للأعداء”.. زعيم كوريا الشمالية يسعى لتعزيز قوته النووية
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
المناطق_وكالات
قالت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية إن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أشرف على اختبار صاروخ باليستي تكتيكي بتكنولوجيا توجيه جديدة. وأضافت الوكالة أن كيم أصدر أمر تسريع الإنتاج، خلال زيارة لمصنع أسلحة، “للتعامل مع المواجهة العسكرية الطائشة للأعداء”، وتعزيز ردع الحرب النووية.
وقال كيم إن هذا النهج سيبعث الخوف في نفوس العدو من الوضع القتالي النووي لكوريا الشمالية.
أخبار قد تهمك كوريا الشمالية.. وفاة “مهندس تقديس الأسرة الحاكمة” 8 مايو 2024 - 8:58 صباحًا كوريا الشمالية ترفض أي اتصالات مع اليابان 27 مارس 2024 - 1:26 صباحًاكان جيش كوريا الجنوبية قد قال إن كوريا الشمالية أطلقت عددا من الصواريخ الباليستية قصيرة المدى صوب البحر قبالة ساحلها الشرقي صباح الجمعة. وقالت الوكالة إن كيم عبر عن ارتياحه للتجربة الصاروخية الناجحة التي تضمنت نظاما مستقلا للملاحة.
وجاءت عمليات الإطلاق الجمعة بعد يوم من إجراء الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية تدريبات مشتركة بمقاتلات شبح في محاكاة لقتال جوي.
وقالت هيئة الأركان المشتركة إنها رصدت ما يفترض أنها صواريخ قصيرة المدى أُطلقت من مدينة وونسان الساحلية الشرقية باتجاه البحر الشرقي، حسبما نقلت وكالة “يونهاب” الكورية الجنوبية للأنباء.
وندد الجيش الكوري الجنوبي بإطلاق الصواريخ الأخير، ووصفه بأنه عمل استفزازي يهدد الأمن والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، وتعهد بالرد الصارم على استفزازات الشمال.
وأفادت هيئة الأركان المشتركة في رسالة نصية للصحافيين: “لقد عزز جيشنا المراقبة واليقظة ضد أي عمليات إطلاق إضافية، بينما شارك عن كثب المعلومات المتعلقة بالصواريخ الباليستية الكورية الشمالية مع السلطات الأميركية واليابانية”.
وفي وقت سابق الجمعة، قالت شقيقة زعيم كوريا الشمالية، إن الصواريخ التكتيكية تهدف فقط إلى ردع العدوان العسكري لكوريا الجنوبية في حين نفت تصدير بيونغ يانغ لهذه الأسلحة.
وأتي إطلاق الصواريخ في وقت كان يزور فيه الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، مدينة هاربين شمال شرقي الصين.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: كوريا الشمالية کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
مظاهرات حاشدة في أنحاء كوريا الجنوبية قبل صدور حكم مهم بشأن عزل الرئيس
تجمع الكوريون الجنوبيون بأعداد كبيرة في العاصمة سيول يوم السبت لدعم أو قوى المعارضة في وجود الرئيس المعزول يون سوك يول إلى الحكم مرة أخرى ذلك قبل أن تقرر المحكمة ما إذا كان إعلانه القصير للأحكام العرفية يجعله غير مؤهل لمنصبه، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
من المتوقع أن تقرر المحكمة الدستورية في الأيام المقبلة ما إذا كانت ستعزل يون في القضية التي أشعلت أسوأ أزمة سياسية في كوريا الجنوبية منذ عقود وأثارت توترات في الأسواق.
وفي وسط سيول، امتلأت ساحة كبيرة بالمتظاهرين المناهضين ليون، وهم يهتفون لإقالته على الفور، وانضم إليهم سياسيون من المعارضة.
وعلى بعد بضعة مبانٍ، احتشد أنصار يون المحافظون في شارع بأكمله، مطالبين بعودته، ولوحوا بالأعلام الكورية الجنوبية والأمريكية.
وقال حزب المعارضة الرئيسي الديمقراطي إن مليون شخص شاركوا في المظاهرة المناهضة ليون، في حين قدرت الشرطة عدد المشاركين في كل مظاهرة بنحو 43 ألف شخص، حسبما ذكرت وكالة يونهاب للأنباء.
ويخضع يون أيضًا للمحاكمة بتهمة جنائية تتعلق بالتمرد، على الرغم من إطلاق سراحه من الاحتجاز الأسبوع الماضي.
أدى فرض الأحكام العرفية وتداعياتها إلى توسيع الخلافات الاجتماعية العميقة بين المحافظين والليبراليين وفرض ضغوط على المؤسسات والجيش، الذي وجد نفسه في حيرة بشأن ما إذا كان ينبغي فرض الأحكام العرفية أم لا.
وقد خرج المتظاهرون المؤيدون والمعارضون ليون إلى الشوارع بالمئات من الآلاف، أسبوعا بعد أسبوع، منذ الأزمة.
وفي استطلاع للرأي أجرته مؤسسة جالوب كوريا ونشر يوم الجمعة، أيد 58% من المشاركين عزل يون، بينما عارضه 37%.
وقال كيم هيونج جون، وهو متظاهر مؤيد ليون ويبلغ من العمر 70 عاما: "آمل أن يصدر قضاة المحكمة الدستورية حكما دقيقا ويرفضوا القضية".