500 عربة قتالية بجنودها علي مشارف الفاشر لدحر عصابات التمرد.. أكثر من 100 من المكونات القبلية والعشائرية تواثقت
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
مايحدث داخل وحول مدينة الفاشر هذه الأيام أربك وسيربك كل خطط مليشيا التمرد في دارفور..
بالأمس تواثقت أكثر من 100 من المكونات القبلية والعشائرية في الفاشر علي مواجهة التمرد.. ودعا هذا التحالف الجديد إلي إستنفار قواعد القبائل لمحاربة المليشيا داخل وخارج الفاشر..
وفي تنفيذ عملي لتحالف الفاشر باتت أكثر من500 عربة قتالية بجنودها علي مشارف الفاشر لدحر عصابات التمرد وهو أكبر حشد عسكري يصل الفاشر براً منذ نشوب الحرب.
من جهة أخرى لم تستوعب مليشيا التمرد السريع قطع قوات عبدالواحد نور للطريق الإستراتيجي نيالا كاس زالنجي وهو مايعني عملياً عزل نيالا ووضع ماتبقى من قوات التمرد هناك في كماشة لم تخطر لهم علي بال..
من جهةٍ أخري وصلت مدينة الضعين عصر اليوم أعداد من قادة وجنود المليشيا بعائلاتهم قادمين من الخرطوم وولاية الجزيرة وأوضحوا أنهم قرروا الخروج من الخرطوم والجزيرة لأسباب تتعلق بصعوبة الحياة هناك في ظل الهجمات الخاصة التي تنفذها قوات الجيش السوداني..
عبد الماجد عبد الحميد
عبدالماجد عبدالحميد
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الفاشر في مرمى نيران قوات الدعم السريع.. تفاصيل
قال الإعلامي أحمد عيد، إنّ مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور غربي السودان تشهد تصعيدًا خطيرًا بعد سلسلة من الهجمات العنيفة التي تشنها قوات الدعم السريع منذ العاشر من أبريل 2025، والتي أسفرت عن سقوط مئات القتلى والمصابين، معظمهم من المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
وأضاف عيد، في تصريحات عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "وقد أدانت الأمم المتحدة هذه الهجمات، ووصفتها بأنها "جرائم حرب مكتملة الأركان وجرائم ضد الإنسانية لا تسقط بالتقادم، وتقع مدينة الفاشر على ارتفاع 700 متر فوق سطح البحر، وتبعد نحو 802 كيلومتر غرب العاصمة الخرطوم".
وتابع: "تاريخيًا، كانت الفاشر مركزًا للتجارة ومحطةً للقوافل في العصور القديمة، واشتهرت بطريق "ضرب الأرين" الذي ربط السودان بمصر، لنقل سلع مثل العاج وريش النعام وخشب الأبنوس من وسط إفريقيا إلى الأسواق المصرية، وفي سياق متصل، قالت منظمة "ريليف إنترناشونال"، وهي آخر منظمة تقدم خدمات إنسانية في معسكر زمزم للاجئين بالفاشر، إن المركز الطبي التابع لها تعرض لهجوم مباشر، أسفر عن مقتل عدد من موظفيها، من بينهم أطباء وسائقون، مشيرة إلى أن الاستهداف طال الفئات الأضعف من كبار السن والنساء والأطفال".
وأكد، أنّ الولايات المتحدة عبّرت بدورها عن "قلق بالغ" إزاء التقارير التي تفيد باستهداف مخيمات النازحين في الفاشر، داعية إلى وقف فوري للهجمات على المدنيين، وحماية المنشآت الإنسانية والطبية من أي عمليات عسكرية.
من جهته، حذّر وزير الخارجية السوداني، علي يوسف، من أن قوات الدعم السريع تسعى إلى إسقاط الفاشر، التي وصفها بأنها "المعقل الأخير للجيش السوداني في دارفور"، كاشفًا عن أن المدينة تعرضت لنحو 200 هجوم منذ بدء الحرب، إلا أن القوات المسلحة تمكنت من صدّها حتى الآن.
وأتمّ: "في ظل هذه التطورات، يبقى مصير الفاشر مجهولًا وسط قلق دولي متصاعد من تفاقم الأزمة الإنسانية في الإقليم".