مسؤول مصري يؤكد زيادة حصة روسيا في توريد القمح إلى مصر
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قال أكرم حسين الشافعي، عضو مجلس إدارة غرفة التجارة والصناعة بمصر، إن حصة روسيا من واردات القمح المصرية ارتفعت إلى 68%، في حين كان هذا الرقم السنة الماضية في حدود 55%.
ووفقا له، تمثل روسيا وأوكرانيا 80٪ من إجمالي واردات مصر من القمح - حوالي 8 ملايين طن. وفي العام الماضي بلغت الواردات من هذين البلدين 5.
وشدد الشافعي في نفس الوقت، على أن روسيا بالذات هي المورد الرئيسي للقمح لمصر.
وأضاف الخبير المصري، في حديث لمراسل نوفوستي على هامش المنتدى الاقتصادي الدولي "روسيا - العالم الإسلامي: منتدى قازان": "ارتفع توريد القمح إلى مصر حتى 68% وبلغ 6.83 مليون طن، مقابل 55.1% من إجمالي الواردات في العام الماضي".
وأضاف الخبير أنه في الأشهر العشرة الأولى من عام 2023، تم استيراد ما يقرب من 2.29 مليار دولار من القمح من روسيا. وبالمقارنة مع نفس الفترة من عام 2022، بلغت الزيادة أكثر من 680 مليون دولار.
ووفقا له، تشمل قائمة الاستيراد المصري من روسيا بعد القمح، الحديد والصلب والمنتجات المعدنية. وأشار الشافعي إلى أن القاهرة تعول على خفض تكلفة نقل البضائع من روسيا الاتحادية.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
إقرأ أيضاً:
رئيس إنفيديا يتوقع زيادة قوة الحوسبة بمقدار "مليون ضعف" العقد المقبل
الاقتصاد نيوز - متابعة
قال جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة إنفيديا Nvidia، إن قوة الحوسبة التي تدعم التطورات في مجال الذكاء الاصطناعي التوليدي من المتوقع أن تزداد بمقدار "مليون ضعف" خلال العقد المقبل.
وخلال خطاب خاص ألقاه يوم الاثنين في مؤتمر صناعي بمدينة أتلانتا، أوضح الملياردير ورائد صناعة الرقائق أن قوة الحوسبة تشهد زيادة "أربعة أضعاف" سنوياً. ومع هذا المعدل من النمو، ستصبح هذه الموارد الأساسية لازدهار الذكاء الاصطناعي أقوى بكثير خلال السنوات العشر القادمة.
أكثر الشركات قيمة في عصر الذكاء الاصطناعي
برزت إنفيديا Nvidia كأكثر الشركات قيمة في عصر الذكاء الاصطناعي التوليدي، حيث تسابقت شركات التكنولوجيا لتأمين إمدادات من رقائقها المتخصصة، المعروفة باسم وحدات معالجة الرسوميات (GPUs)، التي توفر القدرة الحاسوبية اللازمة لتدريب نماذج ذكاء اصطناعي أكثر ذكاءً وتطورًا.
وأكد هوانغ أن قوة الحوسبة هي عنصر أساسي في ما يُعرف بـ"قوانين التوسع"، التي تشير إلى تحسين أداء نماذج اللغة الكبيرة مع زيادة حجمها وتوافر موارد أكبر من قوة الحوسبة والبيانات.
وأشار إلى أن "قوانين التوسع أظهرت تحسينات متوقعة في أداء نماذج الذكاء الاصطناعي"، وهو ما يجعل من قوة الحوسبة عاملاً رئيسياً في تطور الذكاء الاصطناعي.
تشكيك في قوانين التوسع
على الرغم من ذلك، ظهرت شكوك جديدة حول هذه القوانين في الآونة الأخيرة. إذ أفادت تقارير متعددة هذا الشهر بأن بعض أبرز مختبرات الذكاء الاصطناعي في وادي السيليكون تواجه صعوبات في تحقيق مكاسب كبيرة في الأداء من نماذجها الجديدة من الجيل التالي.
تزايدت الشكوك هذا الشهر بشأن قوانين التوسع التي لطالما اعتُبرت أساساً لتحسين أداء نماذج الذكاء الاصطناعي.
وأشارت تقارير عديدة إلى أن بعض أبرز مختبرات الذكاء الاصطناعي في وادي السيليكون تواجه صعوبات في تحقيق تحسينات كبيرة في الأداء مع نماذجها من الجيل الجديد.
على سبيل المثال، تواجه شركة أوبن إيه أي تباطؤاً في معدلات تحسين النموذج القادم "أوريون"، وفقاً لما نشرته The Information. وفي سياق مشابه، صرح إيليا سوتسكيڤر، الرئيس العلمي السابق لـ OpenAI، لوكالة رويترز أن مرحلة "ما قبل التدريب" في الذكاء الاصطناعي –التي تعتمد على البيانات وقوة الحوسبة– قد وصلت إلى حالة من التشبع أو الاستقرار.
خلال خطابه الأخير، بدا أن جنسن هوانغ، الرئيس التنفيذي لشركة Nvidia، تناول حالة عدم اليقين المتعلقة بقوانين التوسع. وأوضح أن هذه القوانين لا تنطبق فقط على تدريب نماذج اللغة الكبيرة (LLMs)، بل تشمل أيضاً عملية "الاستدلال"، التي تعني كيفية استجابة النماذج المدربة لاستفسارات المستخدمين واستنتاج المعلومات.
وقال هوانغ: "على مدار العقد المقبل، سنسرّع خارطة طريقنا لمواكبة متطلبات التوسع في التدريب والاستدلال، وسنسعى لاكتشاف المستويات التالية من الذكاء".
تصريحاته تؤكد استمرار إنفيديا في السعي لتطوير حلول جديدة لمواجهة التحديات المتزايدة، وضمان مواكبة الطلب المتزايد على قوة الحوسبة لتحسين أداء نماذج الذكاء الاصطناعي.