نتنياهو يتراجع في استطلاع إسرائيلي جديد.. ومنافسه يتفوق عليه
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
بعد أكثر من 7 أشهر من الحرب على قطاع غزة، أظهر استطلاع رأي جديد أن نسبة تأييد الإسرائيليين للجنرال السابق عضو الحكومة بيني غانتس تفوق نسبة تأييدهم لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وبحسب استطلاع أجرته "القناة 12" الإسرائيلية، فإن نسبة تأييد نتنياهو تبلغ 32 بالمئة، وترتفع بين ناخبي حزب الليكود إلى 35 بالمئة.
أما غانتس المنافس السياسي الرئيسي لنتنياهو فهو أكثر شعبية قليلا، حيث تبلغ نسبة تأييده بشكل عام 35 بالمئة، ويرتفع هذا الرقم إلى 42 بالمئة بين ناخبي يسار الوسط.
كما وجد الاستطلاع أن وزير الدفاع يوآف غالانت، الذي هاجم نتنياهو في خطاب متلفز هذا الأسبوع، حصل على نسبة تأييد من الإسرائيليين بلغت 43 بالمئة.
في المقابل، كان أداء الوزراء الآخرين في حكومة نتنياهو ضعيفا في الاستطلاع، حيث بلغت نسبة تأييد وزير المالية بتسلئيل سموتريتش 21 بالمئة، ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير 28 بالمئة، ووزيرة المواصلات ميري ريغيف 27 بالمئة.
وكانت الآراء حول رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي هي الأخرى أكثر انقساما وفقا للاستطلاع، حيث صنفه 46 بالمئة من المستطلعين بشكل إيجابي، مقابل 46 بالمئة بشكل سلبي.
خلافات علنية
مؤخرا ظهرت الانقسامات في الحكومة الإسرائيلية حول حرب غزة. طالب غالانت نتنياهو علنا باستراتيجية واضحة مع عودة قوات الجيش لمحاربة حماس، في مناطق كان يعتقد أنه تم إخراجهم منها منذ شهور. تعكس تعليقات غالانت، الذي قال إنه لن يوافق على تشكيل حكومة عسكرية تدير القطاع، القلق المتزايد في المؤسسة الأمنية من عدم وجود رؤية لدى نتنياهو حول من سيدير غزة بعد الحرب. أبرزت تعلقاته كذلك الانقسام الحاد بين الجنرالين السابقين بالجيش عضوي الحكومة الحالية المنتميين إلى تيار الوسط، غانتس وغادي أيزنكوت، اللذين أيدا دعوة غالانت، وبين الأحزاب الدينية القومية اليمينية المتشددة بقيادة سموتريتش وبن غفير التي دانت التعليقات. كتبت صحيفة "يسرائيل هيوم" اليمينية عنوان افتتاحية عددها الصادر الخميس: "هذه ليست طريقة لإدارة الحرب"، مرفقة بصورة لنتنياهو وغالانت ينظران في اتجاهين مختلفين.المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات يوآف غالانت حكومة نتنياهو الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل أخبار فلسطين نتنياهو حرب غزة استطلاع يوآف غالانت حكومة نتنياهو الجيش الإسرائيلي أخبار إسرائيل نسبة تأیید
إقرأ أيضاً:
رئيس حزب إسرائيلي معارض: نتنياهو يتهرب من مفاوضات المرحلة الثانية
اتهم زعيم حزب "الديمقراطيين" الإسرائيلي المعارض يائير غولان، حكومة بنيامين نتنياهو بالتهرب من المفاوضات عن المرحلة الثانية من الصفقة، معتبرا أن إنهاء الحرب يشكل كارثة سياسية لرئيس الوزراء.
جاء ذلك في مقابلة أجرتها معه الأحد صحيفة "معاريف" الإسرائيلية على خلفية تنصل إسرائيل من التزاماتها بموجب الاتفاق مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) والتهرب من المرحلة الثانية من الصفقة والمطالبة بتمديد المرحلة الأولى دون ضمانات بإنهاء الحرب.
أكد غولان، أن إسرائيل وقّعت على اتفاق وكان من المفترض أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية في اليوم السادس عشر من المرحلة الأولى، لكنها تهربت من ذلك.
وأضاف، أن مستشار الرئيس الأميركي للشرق الأوسط ستيفن ويتكوف، اقترح البحث عن طريقة للخروج من المأزق، قائلا "دعونا نرى كيف نخرج العربة من الوحل".
وأوضح غولان، أن ويتكوف توصل لبعض الخطوط العريضة، لكن كان متوقعا أن ترفضها حماس، مشددا على أن أي اتفاق يتطلب وقف إطلاق نار طويل الأمد وانسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.
ويعتقد غولان أن أي دولة جادة تحدد أولوياتها "فلا يوجد شيء اسمه إطلاق سراح المحتجزين والقضاء على حماس أيضا في نفس الوقت".
إعلانوأضاف أن إسرائيل قوية وتفتخر بقدراتها العسكرية، وينبغي أن تضع تحرير المحتجزين أولوية قصوى، محذرا من أن استمرار الحرب بلا أفق واضح ليس سوى وسيلة لنتنياهو لإبقاء المواطنين في حالة طوارئ دائمة تخدم أهدافه السياسية.
وأشار إلى أن نتنياهو لا يكترث بعدد القتلى في صفوف الجنود أو بمصير الأسرى، إذ يضع احتياجاته الشخصية والسياسية فوق أي اعتبار آخر. وأوضح أن نتنياهو لا يريد إعادة المحتجزين، لأن ذلك يعني نهاية الحرب، وهو ما يعد كارثة سياسية له.
يأتي ذلك في ظل اتهام حركة حماس نتنياهو بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار باعتماده مقترحا أميركيا لتمديد المرحلة الأولى من الاتفاق، داعية الوسطاء إلى التدخل للضغط من أجل بدء مفاوضات المرحلة الثانية.
بيان حماس جاء تعليقا على إعلان مكتب نتنياهو موافقته على خطة لتمديد المرحلة الأولى من اتفاق غزة ادعى أنها صادرة عن ويتكوف، غير أن الأخير لم يعلنها، كما أنه سبق وأن أجل زيارته إلى المنطقة عدة مرات في الأسبوعين الأخيرين.
ولم يصدر على الفور عن الوسيطين المصري والقطري أو ويتكوف تعليقات على الإعلان الإسرائيلي.
وانتهت المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار رسميا والتي استغرقت 42 يوما، دون موافقة إسرائيل على الدخول في المرحلة الثانية وإنهاء الحرب.
وعرقل نتنياهو ذلك، إذ كان يريد تمديد المرحلة الأولى من صفقة التبادل للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين في غزة، دون تقديم أي مقابل لذلك أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق خلال الفترة الماضية.
بينما ترفض حركة حماس ذلك، وتطالب بإلزام الاحتلال بما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار، وتدعو الوسطاء للبدء فورا بمفاوضات المرحلة الثانية بما تشمله من انسحاب إسرائيلي من القطاع ووقف الحرب كاملا.
وتقدر تل أبيب وجود 62 أسيرا إسرائيليا بغزة (أحياء وأموات)، بحسب إعلام إسرائيلي، ولم تعلن المقاومة الفلسطينية عدد ما لديها من أسرى.
وفي 19 يناير/كانون الثاني الماضي، بدأ اتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة وتبادل أسرى بين المقاومة الفلسطينية والاحتلال، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، بوساطة مصر وقطر ودعم الولايات المتحدة.
إعلانوبدعم أميركي، ارتكب الاحتلال الإسرائيلي بين 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 و19 يناير/كانون الثاني 2025، إبادة جماعية في غزة خلفت نحو 160 ألف شهيد وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.