خبير: عمق "المنطقة العازلة" في أراضي أوكرانيا يجب أن يمتد إلى 300 كلم
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
قال رئيس تحرير مجلة "الدفاع الوطني" إيغور كوروتشينكو، إن "المنطقة العازلة" يجب أن تمتد إلى عمق 300 كيلومتر داخل أراضي أوكرانيا، وذلك بسبب وجود أسلحة بعيدة المدى تحت تصرفها.
وأضاف الخبير الروسي في حديث لمراسل تاس: "من الناحية المثالية، ينبغي أن تكون هذه المنطقة خالية من أي انتشار القوات الأوكرانية. ويجب أن يكون عمقها من الحدود الروسية بما في ذلك حدود الكيانات الروسية الجديدة، بحيث تستبعد الهجمات من هناك بأسلحة أمريكية وفرنسية بريطانية بعيدة المدى.
وشدد الخبير على أن الحديث يدور عن "خيارات مثالية"، مشيرا إلى أن العدو يبدي "مقاومة عنيدة"، لكن من وجهة النظر العسكرية - السياسية، يجب التركيز بالذات على المبادئ المتمثلة في إنشاء منطقة عازلة داخل أراضي أوكرانيا.
في وقت سابق أشار الرئيس فلاديمير بوتين، إلى أن روسيا مضطرة إلى إنشاء "منطقة عازلة" بسبب قصف القوات الأوكرانية لمقاطعة بيلغورود، الذي يسفر عن مقتل مدنيين هناك.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بيلغورود دونباس فلاديمير بوتين یجب أن
إقرأ أيضاً:
بوتين: استخدام كييف لصواريخ بعيدة المدى لن يؤثر في العملية العسكرية
أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، مساء اليوم الخميس، أن استخدام كييف صواريخ بعيدة المدى لن يؤثر في العملية العسكرية.
وأضاف الرئيس الروسي، أن أوكرانيا لم تحقق أهدافها في ضرب الأراضي الروسية، لافتا إلى أن القوات الروسية شنّت ضربة مشتركة على منشأة للصناعات الدفاعية الأوكرانية ردا على هجمات بأسلحة أمريكية وبريطانية على روسيا.
وأشار إلى أن روسيا لديها الحق في ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها لاستهداف روسيا.
كما أكد أن الصراع في أوكرانيا اكتسب طابعا عالميا بعد الهجوم بالصواريخ الغربية على روسيا.
الحرب الروسية الأوكرانيةيذكر أنه قد مضى نحو عامان ونصف على بداية الحرب الروسية الأوكرانية التي بدأت في 24 فبراير 2022، والتي أحدثت تغييرات كبيرة في خريطة الحدود بين روسيا وأكرانيا.
وبالرغم من أن خطوط المواجهة بين طرفي الحرب لم تشهد تغييرا كبيرا في وقت كبير من فترة الحرب، إلا أن روسيا تمكنت من السيطرة على خمس الأراضي الأوكرانية ومنها شبه جزيرة القرم التي ضمتها عام 2014.
وطوال فترة الحرب تلقت أوكرانيا دعما عسكريا كبيرا من حلفائها الغربيين خصوصا من الولايات المتحدة الأمريكية على هيئة منظومات مدفعية وصاروخية وأنظمة دفاع جوي متقدمة.،
وعلى الرغم من تنوع الأسلحة التي تم دعم أوكرانيا بها من قبل الغرب والتي كانت عبارة عن وحدات من نظام باتريوت الأميركية، إلا أن «كييف» أكدت في وقت سابق أنها بحاجة إلى المزيد من الأسلحة من الخارج لدعمها في الحرب.
وركزت القوات الروسية في شتاء العام الماضي على ضرب منشآت الطاقة في أوكرانيا، بالإضافة إلى أنها استهدف بشكل أساسي في شتاء العام الحالي منشآت زراعية والبنية التحتية للموانئ ومصانع لإنتاج الأسلحة وقطاع النفط والغاز في أوكرانيا.
اقرأ أيضاًروسيا تسلم لبنان 24 طنا من المساعدات الإنسانية
كوريا الشمالية تزود روسيا بأسلحة إضافية وعناصر لصيانتها
بعد موافقة بوتين على تعديلها.. تعرف على أهم بنود العقيدة النووية لـ روسيا