قال رئيس تحرير مجلة "الدفاع الوطني" إيغور كوروتشينكو، إن "المنطقة العازلة" يجب أن تمتد إلى عمق 300 كيلومتر داخل أراضي أوكرانيا، وذلك بسبب وجود أسلحة بعيدة المدى تحت تصرفها.

وأضاف الخبير الروسي في حديث لمراسل تاس: "من الناحية المثالية، ينبغي أن تكون هذه المنطقة خالية من أي انتشار القوات الأوكرانية. ويجب أن يكون عمقها من الحدود الروسية بما في ذلك حدود الكيانات الروسية الجديدة، بحيث تستبعد الهجمات من هناك بأسلحة أمريكية وفرنسية بريطانية بعيدة المدى.

نحن نعرف أن مدى صواريخ ATACMS في النسخة الهجومية بعيدة المدى يبلغ 300 كيلومتر، وهذا يعني أن منطقة بعمق 300 كيلومتر للأمام، يجب أن تكون تحت سيطرة الجيش الروسي".

إقرأ المزيد المنطقة العازلة في أوكرانيا ينبغي أن تبدأ من جيتومر

وشدد الخبير على أن الحديث يدور عن "خيارات مثالية"، مشيرا إلى أن العدو يبدي "مقاومة عنيدة"، لكن من وجهة النظر العسكرية - السياسية، يجب التركيز بالذات على المبادئ المتمثلة في إنشاء منطقة عازلة داخل أراضي أوكرانيا.

في وقت سابق أشار الرئيس فلاديمير بوتين، إلى أن روسيا مضطرة إلى إنشاء "منطقة عازلة" بسبب قصف القوات الأوكرانية لمقاطعة بيلغورود، الذي يسفر عن مقتل مدنيين هناك.

المصدر: تاس

 

 

 

 

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الجيش الروسي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بيلغورود دونباس فلاديمير بوتين یجب أن

إقرأ أيضاً:

عين أرزاق.. ملاذ الطبيعة وكنز اللبان

سعيد حواس: المنطقة تتمتع بحماية بيئية طبيعية لمراعيها

تُعرف محافظة ظفار بجمالها الطبيعي الفريد، حيث تحتضن العديد من العيون المائية المتوزعة على الشريط الجبلي وحوافه. وتعد معظم هذه العيون دائمة الجريان على مدار العام، بينما يعتمد بعضها على كمية المخزون الجوفي المائي الناتج عن الأمطار. ومن بين هذه العيون، عين أرزاق الشرقية والغربية، الواقعة شمال منطقة عدونب بولاية صلالة، حيث تتمتع بموقعها الخلاب رغم صعوبة الوصول إليها.

ولتقريب القارئ من واقع هذه العيون، قامت "عمان" برفقة مجموعة من المهتمين برياضة المشي والتسلق والمغامرات بتنظيم زيارة ميدانية. كانت الرحلة تتطلب مجهودًا بدنيًا كبيرًا، إذ يعد الطريق إلى العيون من الأماكن التي يرتادها المستكشفون وعشاق الرياضات الشاقة، حيث يجمع بين المشي والتسلق والانحدار. وعلى الرغم من التحديات، كانت الرحلة مليئة بالمتعة والمغامرة.

وتبتعد جبال المنطقة عن صخب الحياة وضجيج المدن، حيث تتمتع بارتفاعها ووديانها الواسعة وهوائها العليل، مما يخلق جوًا هادئًا يدعو إلى التأمل والاسترخاء. ورغم صعوبة التضاريس الجبلية التي تتطلب مهارات خاصة في التسلق، تمتد شعاب منطقة أرزاق لمسافات طويلة مكسوة بأشجار اللبان الظفاري، المعروف برائحته العطرة.

خلال رحلتنا، قطعنا مسافة 9 كيلومترات مشيًا على الأقدام، واستغرقت الرحلة حوالي ثلاث ساعات متواصلة. رافقنا في هذه المغامرة سعيد بن سالم هبيس، وهو خبير في رياضة الهيكنج وممارس لها بشكل منتظم في جبال وأودية محافظة ظفار. كانت هذه الرحلة تحديًا حقيقيًا، حيث تطلبت منا القدرة على تجاوز عقبات طبيعية مثل البرك المائية العميقة والصخور الملساء.

ومع وجود العديد من البرك المائية الدائمة الجريان ومناظر الوادي الخلابة فهي بحق كنز طبيعي يعكس عظمة وإبداع الخالق العليم وخاصة عند انكسار ظل الجبل على هذه الشعاب الصخرية والتي تصدر ما يشبه الأشعة لمعانا تنعكس من على سطوح أحجارها لشدة بياضها ونعومة ملمسها وذلك نتيجة حتمية لكثرة السيول التي قد غسلتها على مدار الأزمنة. ويزيدها رونقا أشجار اللبان التي تكسو تلك السفوح المنحدرة وبواطن الشعاب المتوازية والمتلازمة.

كما التقينا بالشيخ سعيد بن سالم طمطيم حواس، أحد سكان منطقة أرزاق، الذي أطلعنا على تاريخ المنطقة ومميزاتها الجغرافية. وأوضح أن منطقة أرزاق كانت تُسكنها مربي الإبل والأغنام بسبب توافر العيون المائية والمراعي الخصبة. ورغم الوعورة التي تتمتع بها، يفضل مربي الثروة الحيوانية هذه المنطقة لما تتمتع به من حماية بيئية طبيعية لمراعيها.

وأضاف: إن منطقة أرزاق تؤدي دورًا رئيسيًا في توفير مصدر رزق للعديد من الأسر، حيث تُعد مركزًا رئيسيًا لاستخراج اللبان، الذي يُعد من المحاصيل الأساسية. كما شهدت المنطقة حركة شرائية نشطة بسبب أهمية اللبان، مما دفع العديد من المواطنين للعمل في هذا المجال، خاصة خلال موسم الحصاد. ومما يدلل على ذلك تعداد المقابر القديمة المنتشرة وشبه المندثرة على ضفاف الشعاب وفي أماكن مختلفة من المنطقة.

وأوضح، أن من مميزات عين أرزاق الشرقية والغربية أنها كانت مرعى للوعل العربي والوبر الجبلي وأصناف كثيرة من الطيور وغيرها من الحيوانات المفترسة. كما تتميز بنوعية العسل الجبلي الطبيعي ذات مذاق فريد وجودة عالية ويباع بأثمان غالية مقارنة مع غيرها من المناطق ويتنوع بتنوع الموسم ووفرة المطر واختلاف المناخ.

وأعرب الشيخ سعيد عن تقديره لجهود الحكومة، ممثلة بالمديرية العامة للمياه بمحافظة ظفار، في تركيب الأنابيب من العيون المائية، مما أسهم في توفير المياه للرعاة والسياح، وتوفير بيئة مستدامة للعيش في هذه المنطقة الغنية بالطبيعة والتاريخ.

مقالات مشابهة

  • إصابة 11 بهجمات روسية على أوكرانيا
  • الجيش الإسرائيلي ينشئ 9 مواقع عسكرية دائمة في أراضي سوريا
  • جيش العدو ينشئ 9 مواقع عسكرية دائمة في أراضي سوريا
  • روسيا تسيطر على قرية بشرق أوكرانيا وكييف تتحدث عن إسقاط عشرات المسيرات
  • وزير الدفاع الإسرائيلي: سنستهدف كل من يقترب من المنطقة العازلة في غزة
  • روسيا تقترب من مركز عسكري استراتيجي شرقي أوكرانيا
  • خبير استراتيجي: مصر عمود الخيمة في المنطقة العربية
  • «مستعدون لأي شيء».. سلوت يثير الجدل بشأن عدم تجديد عقد محمد صلاح
  • عين أرزاق.. ملاذ الطبيعة وكنز اللبان
  • خبير إسرائيلي يقيّم خطة ترامب للسيطرة على غزة وترحيل الفلسطينيين