بريطانيا تنصح بغلي الماء قبل شربه بعد انتشار فيروس غامض.. خرج عن السيطرة
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
تعاني بريطانيا خلال هذه الأيام من انتشار فيروس جديد ينتقل عبر المياه، وفي الوقت الذي نصحت فيه السلطات البريطانية السكان المحليين في جنوب غرب البلاد بغلي المياه قبل الشرب، وصل عدد المصابين إلى 46 حالة، وأبلغ أكثر من 100 شخص عن أعراض، وفقًا لما نشرته شبكة «سكاي نيوز» البريطانية.
الفيروس المُنتشر وفقًا لوكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة، هو داء «الكريبتوسبوريديوس»، ومرض إسهال.
وأعلنت شركة المياه البريطانية «South West Water»، أنّها فشلت في منع تفشي الفيروس أو الطفيلي، وتواصل العمل على أسباب تفشيه، كما أكدت أن العدوى تحدث عن طريق شرب المياه الملوثة أو ابتلاعها في حمامات السباحة، بينما أعلنت الحكومة البريطانية أنه سيتم التحقيق الشامل في الحادث من قبل مفتشية مياه الشرب، ووكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة.
ويُعتقد أن صمامًا تالفًا في جزء من شبكة مياه الشرب قد يكون السبب وراء انتشار الطفيلي، وذكرت منظمة مياه الشرب المسؤولة أن التحقيقات مستمرة بالإضافة إلى فحص شبكة المياه، كما وزعت المنظمة 129 ألف زجاجة مياه سعة 2 لتر.
مئات البريطانيين يشكون من حالات الإسهال والقيءوقالت متحدثة باسم الحكومة البريطانية، إن أي شركة مياه يتبين أنها تنتهك القواعد المتعلقة بمياه الشرب، ستواجه الإجراءات المناسبة التي تصل إلى الملاحقة الجنائية.
واشتكى مئات البريطانيين من حالات الإسهال والقيء والمرض، خلال الأسبوعين الماضيين عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: طفيلي مياه الشرب إسهال بريطانيا فيروس میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
نقص مياه الشرب يفاقم معاناة قرويين بالعطاوية
زنقة 20 | متابعة
تشهد مدينة العطاوية، التابعة لإقليم قلعة السراغنة، انقطاعات متكررة في التزود بالماء الصالح للشرب منذ بداية شهر رمضان، ما تسبب في موجة من الاستياء وسط ساكنة عدد من الأحياء السكنية التي تعاني من هذا الاضطراب بشكل شبه يومي.
ورغم التساقطات المطرية الأخيرة التي أنعشت الموارد المائية بالمنطقة، لا يزال المشكل قائما، بل إنه في تفاقم، بحسب شكاوى متكررة من المواطنين، في ظل غياب أي توضيحات رسمية بشأن الأسباب الحقيقية وراء هذا العجز في تزويد المدينة بالماء الشروب.
الوضع يطرح تساؤلات عديدة حول التدابير التي تعتزم وزارة التجهيز والماء، إلى جانب المكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب، اتخاذها من أجل معالجة هذا الخلل بشكل نهائي ودائم، وضمان ولوج الساكنة إلى هذا المرفق الحيوي في ظروف عادية.