يحتفي العالم في الثامن عشر من مايو كل عام باليوم العالمي للمتاحف وذلك من أجل تسليط الضوء على أهميتها باعتبارها الذاكرة الحية لدى الشعوب ومن العناصر المساهمة في الرفاهية والتنمية المستدامة في المجتمع.
استكمال مُحاكمة 6 مُتهمين في"خلية الحدائق".. اليوم اليوم.. الحُكم على مُتهمة في "خلية المنيا الإرهابية"شعار الاحتفال
ويأتي شعار الاحتفال اليوم العالمي للمتاحف هذا العام بعنوان "متاحف للتعليم والبحث".
واليوم العالمي للمتاحف هو يوم دولي يقام سنويًا من قبل دول العالم بالتنسيق مع المجلس الدولي للمتاحف.
بداية الاحتفال
كانت بداية الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف عام 1977م، بعد إقرار هذا اليوم في اجتماع المجلس الدولي للمتاحف في موسكو، وتم اختيار يوم الثامن عشر من مايو يوما عالمياً للمتاحف
الهدف من الاحتفال باليوم العالمي للمتاحف التوعية بأنها وسيلة هامة للتبادل الثقافي وإثراء الثقافات بين الشعوب.
وبدأ الاحتفال بجدية بهذا اليوم عام 2009 عندما شارك أكثر من 20 ألف متحف من 90 دولة في الحدث الثقافي المهم، ثم قفز العدد إلى 30000 في 129 دولة بحلول عام 2012
ويوجد العديد من المتاحف في مصر التي تفتح أبوابها للجمهور كل عام للاحتفال باليوم العالمي للمتاحف كالاتي:
المتحف المصري
يتكون المتحف المصري من طابقين، يضم كل منهما مجموعة من الآثار المصرية القديمة تتخطى عدد 150 ألف قطعة أثرية التي تحكي مراحل التاريخ المصري القديم كلها. حيث يحتوي الطابق الأرضي على آثار عصر الدولة القديمة، مثل التوابيت، واللوحات، وتماثيل ضخمة من الحجر الجيري، مثل تماثيل للملوك سنوسرت، وخفرع.
متحف الفن الإسلامي
يعد متحف الفن الإسلامي من أكبر متاحف مصر و المتاحف الإسلامية في العالم وملاذًا لأغنى عرض للتراث الثقافي والفني للحضارة الإسلامية، حيث يضم أكثر من 100 ألف قطعة فنية وأثرية من شتى بقاع العالم، مثل الصين والأندلس ومصر والشام وشمال أفريقيا.
المتحف القبطي
هو أحد متاحف مصر التي تضم مجموعة ضخمة من الآثار القبطية التي تعود إلى الفترة من القرن الرابع الميلادي، لذا يعد المتحف أحد أهم المتاحف في العالم المتخصصة في الفن القبطي الذي يحتضن ما يقرب من 20 ألف قطعة أثرية نادرة تتنوع ما بين الأناجيل والتماثيل والأيقونات واللوحات والفسيفساء والمنسوجات والنقوش.
المتحف المصري الكبير
يعتبر هذ المتحف واحدًا من أكبر متاحف مصر على وجه خاص ومن أكبر المتاحف في العالم إجمالاً، ومن المقرر أنه سوف يضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية تُعكس تاريخًا طويلاً يمتد على مدى آلاف السنين من الحضارة الفرعونية، أقدم الحضارات في العالم.
المتحف اليوناني الروماني
بدأ المتحف اليوناني مسيرته بـ 11 قاعة، ثم مع تزايد الاكتشافات التاريخية وصل عدد القاعات إلى 25 قاعة، تضم القاعات آثار أغلبها من العصر اليوناني الروماني والعصر البطلمي.
متحف شرم الشيخ
يعد متحف شرم الشيخ أول متحف للآثار المصرية بمحافظة جنوب سيناء، ويحتوي على ما يقرب من 5200 قطعة أثرية.
متحف الاقصر
يعد متحف الأقصر ليس من أبرز متاحف الأقصر فقط، بل من أهم متاحف مصر وعامل جذب للسياح من شتى نواحي العالم، لما يحتويه من قيمة تاريخية وأثرية عظيمة.
متحف التحنيط
هو أحد أهم المتاحف المتخصصة في مجال التحنيط والذي يعد من أهم الوجهات السياحية في المدينة، يهدف المتحف إلى إبراز تقنيات فن التحنيط الفرعوني القديم، الذي كان يُعد جزءًا أساسيًا من المعتقدات الدينية للمصريين القدماء
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اليوم العالمي للمتاحف بداية الاحتفال شعار الاحتفال المتحف المصري بالیوم العالمی للمتاحف الیوم العالمی للمتاحف قطعة أثریة المتاحف فی متاحف مصر فی العالم ألف قطعة
إقرأ أيضاً:
أغرب 7 عادات فى العالم تعرف عليها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شاعت معتقدات عجيبة وغريبة فى الثقافات العريقة ولازال بعضها قائم إلى يومنا هذا، اذ انتشرت بشكل كبير فى تلك الثقافات منها ما يتعلق بالموت ومنها ما يتعلق بالحياة بما فيها من زواج ومواليد
هذا التقرير بستعرض تلك العادات والتقاليد ونتعرف علي سبب التمسك بها .
اولا : كعكة الزفاف
تلك العادة من أغرب عادات الزواج فى العالم اذ تعرف بعادة " تجميد كعكة الزفاف "ويعود تاريخها إلى القرن التاسع عشر اذ بدأت الفكره بتجميد الكعكة إيمانا بأن تجميدها له دلالة على التفائل بولادة طفل بين الزوجين.
ثانيا : تجمهر الأقارب
عادة يتم اتباعها مع الزفاف عند بيت العريس والعروسه حتى الصباح فضلا عن اختطاف العريس والعروسه بليلة زفافهما كنوع من التقليد تمينا بالعروسين واحتفالاً بهما، واعتقادا بان فى ذلك بركه وحسن فال لمن يقبل على الزواج من الشباب الصغير.
ثالثا : نهى المراة الحامل عن حضور الجنازات
الاعتقاد بأنه فى الجنازة يخشي على المراة الحامل من انتقال الارواح الشريرة الى الجنين فيحدث له الموت فيجب الا تحضر المرأة الحامل الجنازة .
رابعا : تمثال الطفل راميش عدم تقب الحامل منه
انتشرت عادة عدم قرب المراة الحامل من تمثال الطفل راميش " بدنيال" حيث أمن أهل دانيال بأن قرب المراة الحامل من تمثال الطفل راميش سوف يصيب جنينها باللعنه وتلك اللعنه تتجلى فى ان يتحول جنينها بعد الولادة مباشرة الى حجر أو أن يصاب بمرض تقشير الجلد فيغطي جسمه طبقة سوداء سميكة تجعله مريض حتى يموت او يصبح حجر .
خامسا : النظر الى ان القدم الصغيره للفتيات من علامات الجمال
كانت من العادات المنتشره بالصين ان تصبح لدى الفتاة الصينيه قدم صغيره حتى تصبح فاتنه للجمال ومن ثم تقبل الشباب على الزواج منها واعتقد بأن تثبيت قدم الفتاة الصغيره بمضادات ضيقة قد يساهم فى جمالها ويجعلها ااكثر جاذبيه فتتزوج بسرعة لكن مع الوقت وتقدم العلم واختلاف مقاييس الجمال اندثرت تلك العادة بعدما حذر العلماء من هذه العادة لانها تتسبب كسر العظام وتؤدى الى الشلل
سادسا : الأسنان المذببة
تعود تلك العادة إلى قبيلة " مينتواى " االاندونيسية اذ يؤمن الرجال بأن النساء ذات الاسنان المذببه هى الاجمل وتستحق الزواج وعلى ذلك كانت النساء تقم بتثيبت اسنانهن على شكل خنجر للزواج ومازالت منتشره باندونسيا اعتقادا بان فى ذلك شخصيه قويه ومن ثم تقدر على العيش مع كل الظروف .
سابعا : رقص الأفاعى
تتجلى تلك العادة فى ان خمل النساء وعاء ملئ بالثعابين ثم الرقص به وذلك بولاية " ماهاراشترا “ بالهند ”وتعرف بعبادة الهة الثعابين اعتقادا منهن بان الرقص بها هو تحرر من الذنوب التى ترتكبها المرأة فى حياتها وبعد الرقص تصيح عفيفة وطاهرة من الذنوب .