تأجيل أول رحلة مأهولة إلى الفضاء لكبسولة ستارلاينر لتقييم تسرب الهيليوم
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
المناطق_متابعات
أرجأت إدارة الطيران والفضاء الأميركية “ناسا” وشركة “بوينغ” إطلاق كبسولة طاقم “ستارلاينر” التابعة لشركة بوينغ مرة أخرى أمس الجمعة، مما يتيح لهما أربعة أيام أخرى لتقييم تسرب الهيليوم قبل محاولة إرسال أول رائدين على متن هذه المركبة إلى الفضاء.
وتم تأجيل إطلاق “ستارلاينر” من فلوريدا عدة مرات في شهر مايو، وكان الإطلاق قد تأجل آخر مرة إلى 21 مايو.
وبعيدا عن تسرب الهيليوم، كانت هناك مشكلة فنية تتعلق بصاروخ “أطلس 5” الذي سيحمل الكبسولة وهو ما أدى إلى تأخير سابق. ويتأخر البرنامج عدة سنوات عن الموعد المحدد ويتجاوز الميزانية المخصصة له بأكثر من 1.5 مليار دولار.
وقالت “ناسا” إن التأجيل الأحدث سيتيح مزيدا من الوقت “لوضع اللمسات الأخيرة على الخطوات التالية التي تعالج تسربا ثابتا للهيليوم”.
ومن المقرر الآن أن يتم الإطلاق في موعد لا يتجاوز الساعة 3:09 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (1909 بتوقيت غرينتش) يوم السبت 25 مايو.
وتعمل شركة “بوينغ” على تطوير “ستارلاينر” منذ أكثر من عشر سنوات لتزويد “ناسا” بمركبة فضائية أميركية ثانية قادرة على نقل رواد إلى ومن محطة الفضاء الدولية. وكانت “سبيس إكس” قد أطلقت أول مهمة مأهولة لها إلى الفضاء في عام 2020 باستخدام الكبسولة “كرو دراغون” التابعة لها والتي تم بناؤها في إطار برنامج ناسا نفسه وفقا لـ “العربية”.
ومن المقرر أن تكون المهمة الأحدث لـ”ستارلاينر”، والتي تسمى اختبار الطيران المأهول، هي الاختبار النهائي قبل أن تحصل المركبة الفضائية على ترخيص إدارة الفضاء الأميركية للقيام بمهام روتينية لرواد الفضاء إلى محطة الفضاء الدولية. وأكملت “بوينغ” رحلة غير مأهولة لـ”ستارلاينر” إلى محطة الفضاء الدولية في عام 2022 بعد سنوات من المشكلات الفنية والإدارية.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
إقرأ أيضاً:
3 جزر لا يسكنها أحد.. تسيطر عليها أساطير مرعبة منذ آلاف السنين
هناك جزر عالمية تتميز بمناظر خلابة، إلا أنها غير مأهولة بالسكان، ولا يفضل البشر دخولها، بسبب انتشار الروايات المرعبة حولها منذ آلاف السنين، حتى أصبحت مصدرًا للخوف برغم طبيعتها الساحرة.
جزيرة بيتشيتقع جزيرة بيتشي في دولة كندا، ولا تزال غير مأهولة بالسكان حتى يومنا هذا، بسبب لعنة عمرها قرن من الزمان، إذ تحكي أسطورة محلية، عن اختفاء شخص بعد دخوله الجزيرة، من إحدى العائلات الملكية الكندية، ولم يتم العثور عليه، لتحدث نزاعات عديدة، ووقعت هجمات على الجزيرة ود مرت المخازن، حتى أشيع أن هذه الجزيرة ملعونة ولم يدخلها أحد بعد ذلك، بحسب مجلة «timesofindia».
جزيرة لوكرومتقع جزيرة لوكروم في كراواتيا، وهي إحدى الجزر الملعونة أيضًا، فذات يوم تعرضت الجزيرة لحرائق واسعة النطاق، وصلى السكان المحليون لإنقاذ منازلهم، ووفقًا للأسطورة، استجابت صلواتهم بأمطار غزيرة مما أطفأ الحرائق، وبعد سنوات أصبحت الجزيرة ملكًا لإمبراطورا مكسيكي وتم إعدامه بعد فترة وجيزة، فيما سارع السكان المحليون إلى إلقاء اللوم على وجود لعنة، لذا يخشى السكان من دخولها، برغم أنها واحدة من أجمل الجزر بالعالم.
جزيرة كوكتقع جزيرة كوك في نيوزيلندا، وفي عام 1911، استأجر النيوزيلندي ويليام جون ويجمور، قطعة أرض من مواطن يدعى «مور»، يعيش داخل الجزيرة، إلا أنه قرر استعادتها مرة أخرى، ورفض الطرف الآخر إعادة الجزيرة، وحدث جدال كبير انتهى بإطلاق «ويليام» النار على «مور» وتوفي في الحال، وقال السكان إن ابنة «مور» ألقت لعنة على الجزيرة.