Axios: واشنطن تعتقد أن حماس غير مستعدة الآن لعقد صفقة رهائن مع إسرائيل
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
أفاد موقع Axios نقلا عن مصادر، بأن الولايات المتحدة تعتقد أن حماس ليست مستعدة لعقد صفقة مع إسرائيل، لأن الحركة تأمل بزيادة الضغط الدولي على إسرائيل.
ونقل مصدر عن مساعد الرئيس الأمريكي لشؤون الأمن القومي جيك سوليفان، قوله خلال لقاء مع سفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية لـ 17 دولة يتم احتجاز مواطنيها كرهائن، إن "حماس انسحبت من المفاوضات مع إسرائيل، لأنها تأمل في زيادة الضغوط الدولية على إسرائيل لوقف القتال في قطاع غزة".
ووفقا للموقع، ذكر سوليفان أن الإدارة الأمريكية "توصلت إلى نتيجة تفيد بأن زعيم حماس في قطاع غزة، يحيى السنوار، لا يريد عقد صفقة في الوقت الحالي".
وأشار سوليفان إلى ضرورة زيادة الضغط على حماس، لكنه اعترف بأن "الضغط العسكري ليس كافيا". وطلب المسؤول الأمريكي من ممثلي الدول المذكورة أعلاه، نقل هذه الرسالة إلى حماس مباشرة عبر وسطاء أو في تصريحات علنية.
وفي وقت سابق، ذكر المكتب الصحفي للبيت الأبيض أن سوليفان التقى يوم الأربعاء مع رؤساء البعثات الدبلوماسية للنمسا والأرجنتين وبلغاريا والبرازيل وبريطانيا وهنغاريا وألمانيا والدنمارك وإسبانيا وكندا وكولومبيا وبولندا والبرتغال ورومانيا وصربيا وتايلاند وفرنسا، حيث ناقشوا الجهود المبذولة لتحرير الرهائن.
وفي يوم الجمعة، قال جون كيربي منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض، إن سوليفان يعتزم مناقشة آفاق التسوية في الشرق الأوسط خلال زيارته للسعودية وإسرائيل في الفترة من 18 إلى 19 مايو، وسيتم التركيز بشكل خاص على مسألة إطلاق سراح الرهائن.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة حركة حماس
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توقف المساعدات إلى غزة وحماس ترفض مقترح ويتكوف لهدنة في رمضان
أغلقت إسرائيل، الأحد، جميع المعابر المؤدية إلى قطاع غزة وقررت وقف دخول الإمدادات والمساعدات الإنسانية، في خطوة قالت إنها جاءت ردًا على رفض حركة حماس لمقترح أميركي جديد لتمديد الهدنة.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن الحكومة أمرت الجيش بتنفيذ القرار فورًا، بينما حذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من "عواقب إضافية" إذا استمرت حماس في رفضها للمقترح، مؤكدًا أن إسرائيل لن توافق على وقف إطلاق نار دون إطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في غزة.
وكانت إسرائيل قد وافقت على خطة اقترحها المبعوث الأميركي ستيفن ويتكوف، تنص على وقف إطلاق النار خلال شهر رمضان وعيد الفصح اليهودي، من 12 إلى 20 أبريل. وبموجب المقترح، يتم إطلاق سراح نصف الرهائن الإسرائيليين في اليوم الأول، على أن يتم الإفراج عن البقية عند التوصل إلى اتفاق لوقف دائم لإطلاق النار.
ورفضت حماس الخطة، معتبرة أنها محاولة إسرائيلية للتهرب من تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق السابق، والتي تتضمن انسحاب الجيش الإسرائيلي من القطاع، ووقف الحرب بشكل دائم، والبدء بإعادة الإعمار في القطاع المدمّر.
من جانبه، قال محمود مرداوي، القيادي في الحركة، إن الحل الوحيد لاستقرار المنطقة هو الالتزام بالاتفاقات التي تم التوصل إليها سابقًا.
وبحسب تقديرات تل أبيب، فإن هناك 62 أسيرًا إسرائيليًا في غزة، بينهم أحياء وأموات، بينما لم تعلن الفصائل الفلسطينية العدد الفعلي لديها. وخلال المرحلة الأولى من الهدنة، التي بدأت في 19 يناير الماضي واستمرت 42 يومًا، أُطلق سراح 33 أسيرًا إسرائيليًا، بينهم 8 متوفين، مقابل إفراج الدول العبرية عن نحو 1700 أسير فلسطيني.
وكان من المفترض أن تشمل المرحلة الثانية استكمال تبادل الأسرى مقابل انسحاب إسرائيلي كامل، لكن المفاوضات تعثرت بسبب الخلاف حول آلية التنفيذ، حيث تؤكد حماس استعدادها لإطلاق جميع الأسرى لديها دفعة واحدة بمجرد بدء الانسحاب، بينما ترفض إسرائيل ذلك.
يظل مستقبل غزة غير واضح في ظل تداعيات الحرب الإسرائيلية، بينما تقدر الأمم المتحدة تكلفة إعادة الإعمار بأكثر من 53 مليار دولار. ويرتبط تنفيذ هذه المرحلة باتفاق سياسي أوسع، في ظل غياب التزام إسرائيلي واضح بشأن إعادة بناء القطاع.
ولم يصدر أي تعليق رسمي من الولايات المتحدة أو قطر أو مصر، وهي الدول الوسيطة التي ترعى المفاوضات، كما لم يتضح بعد ما إذا كانت إسرائيل ستتخذ خطوات تصعيدية إضافية في الأيام المقبلة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية تحقيق لـ"الغارديان" يوثق لحظات مقتل الطفل أيمن الهيموني برصاص إسرائيلي في الخليل تقرير هجوم 7 أكتوبر: فشل دفاعي إسرائيلي ومعلومات صادمة عن خطط حماس طويلة الأمد محور فيلادلفيا إلى الواجهة مجددا.. هل يصمد وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحماس؟ قطاع غزةحركة حماسإسرائيلالصراع الإسرائيلي الفلسطيني المساعدات الإنسانية ـ إغاثةبنيامين نتنياهو