أمريكا تنفي ما يشاع حول الميناء العائم في غزة.. وتعلن موقفا سيغضب تل أبيب
تاريخ النشر: 18th, May 2024 GMT
كيربي: الإدارة الأمريكية لا ترغب في رؤية غزة محتلة من قبل الجيش الإسرائيلي بلغت تكلفة الميناء العائم 320 مليون دولار
أكد منسق الاتصالات الاستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، جون كيربي، في مقابلة خاصة لشبكة "سكاي نيوز"، أن الهدف من إنشاء الرصيف البحري قبالة غزة هو تسهيل إيصال المساعدات إلى القطاع، وأنه لن يُستخدم لأغراض عسكرية أو عملياتية.
وشدد كيربي على أهمية فتح المعابر البرية كأفضل وسيلة لإدخال كميات كبيرة من المساعدات، موضحًا أن هناك محادثات جارية مع الاحتلال الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح.
اقرأ أيضاً : أكسيوس يكشف تفاصيل مباحثات سرية جرت بين أمريكا وإيران في عُمان
وأشار كيربي إلى رفض واشنطن لأي عمليات برية عسكرية إسرائيلية في رفح، مؤكدًا أن العمليات الحالية، بحسب الجانب الإسرائيلي، تعد عمليات محدودة تستهدف حماس.
وقال كيربي: "إن الإدارة الأمريكية لا ترغب في رؤية غزة محتلة من قبل الجيش الإسرائيلي"، مشيرًا إلى ضرورة وجود منظمة أو مؤسسة تلبي تطلعات الشعب الفلسطيني، وهو ما يتطلب دورًا لسلطة فلسطينية متجددة.
وفيما يتعلق بالميناء العائم، أوضح كيربي أن أولى المساعدات لغزة قد أُنزلت إلى الميناء، وأن الرصيف العائم قد اكتمل وينتظر وصول المساعدات.
بلغت تكلفة الميناء العائم 320 مليون دولار، ومن المتوقع أن تبدأ واشنطن في إدخال المساعدات عبره خلال أيام.
وأضاف كيربي: "لقد كنا حاضرين بقوة، ولا نريد أن نرى غزة محتلة من قبل قوات الدفاع الإسرائيلية. هذا ليس نموذجًا مستدامًا، وليس في مصلحة الفلسطينيين في غزة أو الشعب الإسرائيلي".
وأكد أنه "لا يمكن أن تكون حماس في السلطة في غزة".
وأشار إلى أن المباحثات مع الجانب الإسرائيلي بشأن فتح معبر رفح تهدف إلى إدخال المساعدات الإنسانية للقطاع. وقال: "نتحدث مع الإسرائيليين حول ضرورة فتح المعبر فورًا، حيث إن تأخر فتحه غير مقبول. ونحن على تواصل دائم مع المصريين، نظرًا لمصلحتهم في هذا الأمر. ليس لدي خطة محددة للكشف عنها الآن، لكن الحاجة ملحة لفتح معبر رفح".
وأكد كيربي مجددًا رفض واشنطن لأي عمليات برية واسعة النطاق في رفح، موضحًا: "لم نر مؤشرات على استعداد الإسرائيليين لعملية برية كبيرة. ما رأيناه حتى الآن هو عمليات محدودة تهدف إلى تعطيل قدرة حماس على تحقيق الإيرادات عند المعبر، والضغط على نشطاء حماس في رفح".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: الاحتلال الحرب في غزة قطاع غزة حركة المقاومة الاسلامية حماس رفح الولايات المتحدة الأمريكية المیناء العائم
إقرأ أيضاً:
الحكومة السورية تنفي توقف تبادل الأسرى مع قسد
نفت محافظة حلب السورية، اليوم الأحد، توقف عملية تبادل الأسرى مع ما تعرف بقوات سوريا الديمقراطية "قسد"، تطبيقا للاتفاق مع الحكومة.
ونقلت وكالة الأنباء الرسمية (سانا) عن بيان لمديرية الإعلام في حلب شمال البلاد، أنه "لا صحة للأنباء التي تتحدث عن توقف عملية تبادل الموقوفين بين مديرية الأمن بحلب وقوات سوريا الديمقراطية".
وأضافت أن "الاتفاق قائم ويتم تنفيذه وفق الجدول الزمني المخطط له".
وأشارت إلى أن معظم ما يصدر مما سمتها بالشائعات على هذا الاتفاق، "مصدره قوى وجهات تريد تعكير الأجواء السياسية، وهي متضررة من حالة الاستقرار التي يهدف إلى تحقيقها هذا الاتفاق"، من دون أن تسمي أو تلمح لهوية تلك الجهات والقوى.
وأوضحت، أنه سيتم استئناف تبادل الموقوفين خلال الأيام القادمة، وتجري الترتيبات الأمنية والتنظيمية لتحقيق ذلك بأسرع وقت.
وكانت مصادر محلية قالت في وقت سابق إن ما وصفتها بخلافات حادة أدت إلى تعثر تبادل المعتقلين بين الحكومة السورية وقوات "قسد".
وذكرت المصادر أن قوات سوريا الديمقراطية ترفض حتى الآن الإفراج عن معتقلين تطالب بهم الحكومة السورية، وهذا أدى إلى تجميد العملية.
"تبييض السجون"
وبدأت الحكومة السورية وقوات سوريا الديمقراطية الخميس تبادل الأسرى تنفيذا لاتفاق توصل إليه الطرفان في العاشر من مارس/آذار الماضي.
إعلانوقالت وكالة سانا إنه تم تبادل نحو 250 معتقلا بين مديرية الأمن الداخلي في حلب (شمال) وقسد، ضمن ما وصفتها بعملية "تبييض السجون".
وأفرجت السلطات السورية عن 140 معتقلا لديها من قوات سوريا الديمقراطية، مقابل إفراج الأخيرة عن نحو 100 معتقل كانوا محتجزين لديها.
كما خرجت الجمعة أول دفعة من مقاتلي قوات سوريا الديمقراطية من حيي الأشرفية والشيخ مقصود بمدينة حلب باتجاه مناطق شرق سوريا تطبيقا للاتفاق مع الحكومة.
وأوضح مصدر من الرئاسة السورية للجزيرة الخميس أنه سيتم تبادل الأسرى على 3 دفعات.
وكانت محافظة حلب أعلنت الأربعاء أنه تم الاتفاق بين مجلس حيي الأشرفية والشيخ مقصود ولجنة الرئاسة على تطبيق بنود الاتفاق مع "قسد" التي تسيطر على الحيّين منذ سنوات.
وقالت المحافظة إنه تم الإبقاء على المؤسسات -ما عدا الأمنية والعسكرية- في حيي الأشرفية والشيخ مقصود حتى الوصول إلى حل مستدام.
ويتضمن الاتفاق أن يكون في حيي الأشرفية والشيخ مقصود مركز أمني تابع لوزارة الداخلية السورية، والإبقاء على الحواجز الرئيسية تحت إشراف الأمن الداخلي التابع للوزارة.
وفي العاشر من مارس/آذار الماضي، وقّع الرئيس السوري أحمد الشرع والقائد العام لقوات سوريا الديمقراطية (قسد) مظلوم عبدي اتفاقا يقضي باندماج قوات "قسد" في الجيش السوري ومؤسسات الدولة الأخرى، والتأكيد على أن المجتمع الكردي مكون أصيل من مكونات الشعب والدولة.
وشمل الاتفاق ضم كافة المنطقة الواقعة تحت سيطرة "قسد" ضمن أجنحة الإدارة السورية الجديدة، بما في ذلك المعابر والمطارات وحقول النفط، إلى جانب عودة السوريين المهجّرين إلى بلداتهم وقراهم شمال شرقي سوريا، على أن يكتمل تنفيذ الاتفاق قبل نهاية العام الجاري.
إعلان